استهداف سفارتنا في بغداد خطير.. ولنا الحق في الدفاع

استهداف سفارتنا في بغداد خطير.. ولنا الحق في الدفاع

[ad_1]

22 فبراير 2021 – 10 رجب 1442
11:51 PM

“كيربي” حمَّل إيران مسؤولية ميليشياتها بالعراق وتورُّطها في الهجمات المتكررة

“البنتاغون”: استهداف سفارتنا في بغداد خطير.. ولنا الحق في الدفاع عن أنفسنا

أكد جون كيربي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، اليوم الاثنين في إيجاز صحفي أن “الهجمات على سفارتنا في بغداد خطيرة، ولدينا الحق بالدفاع عن أنفسنا”، وفق “العربية نت”.

وتفصيلاً، قال كيربي إن “التحقيقات لا تزال جارية حول هجوم أربيل” في كردستان العراق؛ إذ تم قصف مواقع القوات الأمريكية في المدينة بنحو 14 صاروخًا.

وحمّل المتحدث “إيران مسؤولية ميليشياتها في العراق، وتورُّطها في الهجمات المتكررة”. موضحًا أن “أي رد فعل منا سيكون بالتنسيق مع الحكومة العراقية”.

وأشار إلى أن “تخصيب إيران ٦٠ في المئة من اليورانيوم يبدو أسلوبًا للتهديد”. مضيفًا بأن “الأولوية لنا هو إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين في طهران”.

واستهدفت صواريخ كاتيوشا مساء الاثنين محيط السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء ببغداد. وأعلنت خلية الإعلام الأمني أن “الصواريخ التي استهدفت المنطقة الخضراء انطلقت من حي السلام (الطوبجي)”. مضيفة: “تبيّن سقوط 3 صواريخ، منها صاروخان على المنطقة الخضراء، والثالث في منطقة الحارثية”.

وأشارت الخلية إلى أن أضرارًا لحقت بأربع عجلات (سيارات) مدنية من جراء سقوط الصواريخ على المنطقة الخضراء.

وأكدت العثور على منصات إطلاق الصواريخ من قبل (قطعات) قيادة عمليات بغداد.

من جهتها، أكدت وسائل إعلام عراقية تصاعد الدخان من داخل السفارة الأمريكية التي تقع في المنطقة الخضراء. ودوّت صفارات الإنذار داخل “قاعدة التوحيد الثالثة” بالسفارة الأمريكية مع تحليق طيران مروحي مسيَّر إثر الهجوم.

ويعد هذا الهجوم هو الثالث خلال أسبوع الذي يستهدف منشآت دبلوماسية أو عسكرية أو تجارية غربية في العراق بعد شهور من الهدوء النسبي.

ويتكرر في العراق مؤخرًا استهداف السفارة الأمريكية والقواعد العسكرية التي تؤوي جنودًا أمريكيين، وكان آخرها هجوم أربيل الذي خلف قتيلاً بين المدنيين وعددًا من الجرحى، بينهم عسكري أمريكي.

وتتهم الولايات المتحدة ميليشيات عراقية موالية لإيران بإطلاق الصواريخ على السفارة الأمريكية القواعد التي تستضيف القوات الأمريكية ومنشآت أخرى في العراق.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply