قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين اليوم (الاثنين)، إن الحكم على نجاح خطة الرئيس جو بايدن التحفيزية سيكون بمدى السرعة التي ستعيد بها الاقتصاد إلى مستويات البطالة السابقة للجائحة واستعادة الوظائف في قطاع الخدمات.
وهوّنت في ندوة عبر الإنترنت من شأن ارتفاع مستويات الدين العام التي ستنتج عن خطة بايدن لتعافي الولايات المتحدة البالغة 1.9 تريليون دولار والتي يناقشها الكونغرس حالياً، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت إنه بسبب انخفاض أسعار الفائدة، فإن مدفوعات الفائدة الأميركية كحصة في الناتج المحلي الإجمالي هي عند مستويات 2007.
ويبلغ المستوى الحالي للبطالة في الولايات المتحدة 6.3 بالمائة مقابل 3.5 بالمائة قبل الجائحة، وهو مستوى يعتبره الكثيرون توظيفاً كاملاً من الناحية الفعلية. لكن يلين قالت إنه مع خروج أربعة ملايين شخص من قوة العمل بسبب مسؤوليات رعاية الأطفال أثناء جائحة «كوفيد – 19»، فإن المعدل الفعلي للبطالة قريب من عشرة في المائة. وأضافت: «النجاح بالنسبة لي هو ما إذا كنا سنعود إلى مستويات البطالة السابقة على الجائحة ونرى إعادة توظيف أولئك الذين فقدوا وظائفهم في قطاع الخدمات على وجه الخصوص… سأعتبر هذا أيضاً مقياساً للنجاح».
وقالت إنه إذا فشلت الحكومة الاتحادية في إنفاق الأموال اللازمة لإعادة الاقتصاد سريعاً إلى المسار، فإن ذلك سيكون له تأثير سلبي على سلامة المالية العامة للولايات المتحدة، مشيرة إلى التعافي البطيء والطويل من الأزمة المالية 2008 – 2009.