أخيرًا.. علماء الفلك ينجحون في كشف “غموض” النقاط البيضاء بالفضاء

أخيرًا.. علماء الفلك ينجحون في كشف “غموض” النقاط البيضاء بالفضاء

[ad_1]

عبر تصميم خريطة أكثر تفصيلًا للثقوب السوداء صاحبة الجاذبية بالغة الشدة

على الرغم من أن صورة النقاط البيضاء في الفضاء قد تكون مألوفة لدى كثيرين، وهي مرتبطة بلحظات تكون السماء فيها صافية ورؤية النجوم المتلألئة تكون واضحة للغاية؛ إلا أن علماء الفلك نجحوا في تصميم خريطة أكثر تفصيلًا للثقوب السوداء الموجودة في الكون؛ حيث تساهم تلك الخريطة في كشف غموض الكيانات الغامضة، وهي تمزقات ناتجة عن انفجار النجوم أو اصطدام النجوم النيوترونية.

وبحسب موقع “ساينس أليرت” العلمي؛ فإن هذه الصورة لا تبدو كما هو مألوف عنها، كونها عبارة عن ثقوب سوداء عملاقة ونشطة.

مواقع علمية أكدت أن الثقوب السوداء هي مناطق في الفضاء تكون فيها قوة الجاذبية بالغة الشدة؛ لدرجة أنه حتى الضوء لا يستطيع الإفلات منها، وتمثل صورة النقاط البيضاء جهدًا استغرق سنوات من جانب علماء الفضاء الذي جاهدوا في رسم خريطة أكثر تفصيلًا للثقوب السوداء في الكون، عن طريق المسح بموجات الراديو المنخفضة.

وبحسب “سكاي نيوز عربية” يتواجد في الخريطة حوالى 25000 ثقب أسود، ويعد ذلك جزءًا بسيطًا مما هو موجود بالفعل في الكون بأكمله؛ حيث جمعت البيانات من 4% فقط من السماء في نصف الكرة الشمالي.

وأعد العلماء تلك الخريطة من خلال استخدام 52 تلسكوبًا منخفض التردد، تتمكن من الكشف عن الانبعاثات الراديوية المنبعثة من المادة القريبة من ثقب أسود فائق الكتلة.

وتم إنشاء تلك الخريطة من خلال الجمع بين بيانات من 256 ساعة من الملاحظات، من السماء الشمالية. وما جعل البحث أكثر صعوبة هو أن الأرصاد الراديوية الطويلة تحجبها طبقة الأيونوسفير للأرض وخلوها من الإلكترونات؛ مما تعمل مثل العدسة العاتمة.

ويقول عالم الفلك فرانشيسكو دي جاسبرين من جامعة هامبورغ بألمانيا: “لقد كانت الصورة نتاج سنوات عديدة من العمل على بيانات”؛ واصفًا الأمر ببالغ الصعوبة.

وأضاف: “كان علينا ابتكار طرق جديدة لتحويل إشارات الراديو إلى صور للسماء”.

وعندما يخفت نشاط الثقوب السوداء، لا تصدر إشعاعات يمكن اكتشافها؛ مما يجعل العثور عليها أمرًا صعبًا.

أما عندما يقوم الثقب الأسود بتكوين مادة نشطة يلفها قرص من الغاز والغبار، تتولد قوة عبر أطوال موجية متعددة يمكن اكتشافها في الفضاء، وهذا يعني أن الصورة أعلاه تغطي موجات صادرة عن الثقوب السوداء النشطة.

أخيرًا.. علماء الفلك ينجحون في كشف “غموض” النقاط البيضاء بالفضاء


سبق

على الرغم من أن صورة النقاط البيضاء في الفضاء قد تكون مألوفة لدى كثيرين، وهي مرتبطة بلحظات تكون السماء فيها صافية ورؤية النجوم المتلألئة تكون واضحة للغاية؛ إلا أن علماء الفلك نجحوا في تصميم خريطة أكثر تفصيلًا للثقوب السوداء الموجودة في الكون؛ حيث تساهم تلك الخريطة في كشف غموض الكيانات الغامضة، وهي تمزقات ناتجة عن انفجار النجوم أو اصطدام النجوم النيوترونية.

وبحسب موقع “ساينس أليرت” العلمي؛ فإن هذه الصورة لا تبدو كما هو مألوف عنها، كونها عبارة عن ثقوب سوداء عملاقة ونشطة.

مواقع علمية أكدت أن الثقوب السوداء هي مناطق في الفضاء تكون فيها قوة الجاذبية بالغة الشدة؛ لدرجة أنه حتى الضوء لا يستطيع الإفلات منها، وتمثل صورة النقاط البيضاء جهدًا استغرق سنوات من جانب علماء الفضاء الذي جاهدوا في رسم خريطة أكثر تفصيلًا للثقوب السوداء في الكون، عن طريق المسح بموجات الراديو المنخفضة.

وبحسب “سكاي نيوز عربية” يتواجد في الخريطة حوالى 25000 ثقب أسود، ويعد ذلك جزءًا بسيطًا مما هو موجود بالفعل في الكون بأكمله؛ حيث جمعت البيانات من 4% فقط من السماء في نصف الكرة الشمالي.

وأعد العلماء تلك الخريطة من خلال استخدام 52 تلسكوبًا منخفض التردد، تتمكن من الكشف عن الانبعاثات الراديوية المنبعثة من المادة القريبة من ثقب أسود فائق الكتلة.

وتم إنشاء تلك الخريطة من خلال الجمع بين بيانات من 256 ساعة من الملاحظات، من السماء الشمالية. وما جعل البحث أكثر صعوبة هو أن الأرصاد الراديوية الطويلة تحجبها طبقة الأيونوسفير للأرض وخلوها من الإلكترونات؛ مما تعمل مثل العدسة العاتمة.

ويقول عالم الفلك فرانشيسكو دي جاسبرين من جامعة هامبورغ بألمانيا: “لقد كانت الصورة نتاج سنوات عديدة من العمل على بيانات”؛ واصفًا الأمر ببالغ الصعوبة.

وأضاف: “كان علينا ابتكار طرق جديدة لتحويل إشارات الراديو إلى صور للسماء”.

وعندما يخفت نشاط الثقوب السوداء، لا تصدر إشعاعات يمكن اكتشافها؛ مما يجعل العثور عليها أمرًا صعبًا.

أما عندما يقوم الثقب الأسود بتكوين مادة نشطة يلفها قرص من الغاز والغبار، تتولد قوة عبر أطوال موجية متعددة يمكن اكتشافها في الفضاء، وهذا يعني أن الصورة أعلاه تغطي موجات صادرة عن الثقوب السوداء النشطة.

22 فبراير 2021 – 10 رجب 1442

12:48 PM


عبر تصميم خريطة أكثر تفصيلًا للثقوب السوداء صاحبة الجاذبية بالغة الشدة

على الرغم من أن صورة النقاط البيضاء في الفضاء قد تكون مألوفة لدى كثيرين، وهي مرتبطة بلحظات تكون السماء فيها صافية ورؤية النجوم المتلألئة تكون واضحة للغاية؛ إلا أن علماء الفلك نجحوا في تصميم خريطة أكثر تفصيلًا للثقوب السوداء الموجودة في الكون؛ حيث تساهم تلك الخريطة في كشف غموض الكيانات الغامضة، وهي تمزقات ناتجة عن انفجار النجوم أو اصطدام النجوم النيوترونية.

وبحسب موقع “ساينس أليرت” العلمي؛ فإن هذه الصورة لا تبدو كما هو مألوف عنها، كونها عبارة عن ثقوب سوداء عملاقة ونشطة.

مواقع علمية أكدت أن الثقوب السوداء هي مناطق في الفضاء تكون فيها قوة الجاذبية بالغة الشدة؛ لدرجة أنه حتى الضوء لا يستطيع الإفلات منها، وتمثل صورة النقاط البيضاء جهدًا استغرق سنوات من جانب علماء الفضاء الذي جاهدوا في رسم خريطة أكثر تفصيلًا للثقوب السوداء في الكون، عن طريق المسح بموجات الراديو المنخفضة.

وبحسب “سكاي نيوز عربية” يتواجد في الخريطة حوالى 25000 ثقب أسود، ويعد ذلك جزءًا بسيطًا مما هو موجود بالفعل في الكون بأكمله؛ حيث جمعت البيانات من 4% فقط من السماء في نصف الكرة الشمالي.

وأعد العلماء تلك الخريطة من خلال استخدام 52 تلسكوبًا منخفض التردد، تتمكن من الكشف عن الانبعاثات الراديوية المنبعثة من المادة القريبة من ثقب أسود فائق الكتلة.

وتم إنشاء تلك الخريطة من خلال الجمع بين بيانات من 256 ساعة من الملاحظات، من السماء الشمالية. وما جعل البحث أكثر صعوبة هو أن الأرصاد الراديوية الطويلة تحجبها طبقة الأيونوسفير للأرض وخلوها من الإلكترونات؛ مما تعمل مثل العدسة العاتمة.

ويقول عالم الفلك فرانشيسكو دي جاسبرين من جامعة هامبورغ بألمانيا: “لقد كانت الصورة نتاج سنوات عديدة من العمل على بيانات”؛ واصفًا الأمر ببالغ الصعوبة.

وأضاف: “كان علينا ابتكار طرق جديدة لتحويل إشارات الراديو إلى صور للسماء”.

وعندما يخفت نشاط الثقوب السوداء، لا تصدر إشعاعات يمكن اكتشافها؛ مما يجعل العثور عليها أمرًا صعبًا.

أما عندما يقوم الثقب الأسود بتكوين مادة نشطة يلفها قرص من الغاز والغبار، تتولد قوة عبر أطوال موجية متعددة يمكن اكتشافها في الفضاء، وهذا يعني أن الصورة أعلاه تغطي موجات صادرة عن الثقوب السوداء النشطة.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply