موسكرون البلجيكي يواجه مستقبلاً غامضاً بسبب قضايا متعلقة بملكيته

موسكرون البلجيكي يواجه مستقبلاً غامضاً بسبب قضايا متعلقة بملكيته

[ad_1]

النادي يلعب في دوري الدرجة الأولى ويواجه كثيراً من التحقيقات

احتفل المهاجم الكاميروني فابريس أولينغا الشهر الماضي بأول هدف يحرزه هذه الموسم، ليقود فريقه موسكرون لتحقيق فوز مفاجئ بهدفين دون رد على جينك، الذي ينافس على لقب الدوري البلجيكي الممتاز. وقد أبعد هذا الفوز نادي موسكرون عن قاع جدول الترتيب. لكن أولينغا، الذي كتب التاريخ كأصغر لاعب يحرز هدفاً في تاريخ الدوري الإسباني الممتاز في عام 2012 عندما كان يلعب بقميص نادي مالاجا، وبقية اللاعبين الذين ضمهم نادي موسكرون، يواجهون مستقبلاً غامضاً، فجيرار لوبيز، الذي استحوذ على النادي في مايو (أيار) 2020 ليصبح رابع شخص يستحوذ على النادي منذ انضمام أولينغا في عام 2015 من أبولون ليماسول القبرصي، في دائرة الضوء، بعد أن أُجبر على التخلي عن ملكية نادي ليل الفرنسي.

في غضون ذلك، ينتظر موسكرون ما سيحدث في الإجراءات المدنية المعلقة والتحقيق الجنائي الجاري في ملكيته السابقة. ولم يتم إلقاء القبض على أي شخص أو توجيه اتهامات له فيما يتعلق بهذه التحقيقات، على الرغم من أن التاريخ الحديث لهذا النادي الصغير نسبياً، والذي يضم بعضاً من أقوى الشخصيات في كرة القدم، لا يزال مثيراً للجدل في بلجيكا. وخلال العام الماضي، أجبر موسكرون على إعادة التقدم بطلب للحصول على رخصته المهنية للمرة الخامسة خلال ست سنوات في مايو (أيار) الماضي، بعد شكاوى من الاتحاد البلجيكي لكرة القدم واثنين من الأندية بشأن ملكية النادي السابقة.

وفي أغسطس (آب)، وبعد خمسة أسابيع فقط من استحواذ لوبيز على النادي، تم الإعلان عن اتهام النادي – وليس أفراد – بالتزوير المزعوم للوثائق واستخدام مستندات مزورة والاحتيال. وتتعلق هذه التهم بالتحقيقات التي أجرتها الشرطة البلجيكية حول كيفية حصول موسكرون على ترخيص اللعب في الدوري البلجيكي الممتاز خلال الفترة بين عامي 2015 و2018. وقال لوبيز لصحيفة «الغارديان» العام الماضي: «كل هذا الموضوع كان يسبق مجيئنا، لكن النادي سيتعاون بشكل كامل في كل هذه الادعاءات».

وتم شراء نادي موسكرون من قبل «وكيل أعمال اللاعبين الخارق» الإسرائيلي بيني زهافي في عام 2015. وبعد عام واحد باعه رداً على حكم من الاتحاد البلجيكي لكرة القدم بمنع وكلاء اللاعبين من امتلاك الأندية. وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2018، وفقاً لبيان صادر عن مكتب المدعي العام في بلجيكا، قامت الشرطة بمداهمة «مكاتب نادي موسكرون لكرة القدم، ومنازل أعضاء مجلس إدارة النادي واثنين من الاتحادات الرياضية». كما زعم ممثلو الادعاء البلجيكيون أن زهافي «حجب» تورطه المستمر في موسكرون عبر شبكة من الشركات الأجنبية، وهو الادعاء الذي ينفيه وكيل أعمال اللاعبين الإسرائيلي.

وقال زهافي لصحيفة «الغارديان» إنه لم يتم إلقاء القبض عليه أو استجوابه سواء في ذلك الوقت أو فيما بعد. وقال: «على الرغم من أن ملف موسكرون قد تم بحثه بدقة من قبل السلطات المختصة، لم يتم توجيه أي تهمة ضدي، ولم يتم استجوابي من قبل أي مسؤول من مسؤولي إنفاذ القانون في بلجيكا». وينفي زهافي باستمرار أن يكون متورطاً في إدارة نادي موسكرون. وباع زهافي موسكرون لشركة «لاتيمر إنترناشونال ليمتد» التي تتخذ من مالطا مقراً لها، والتي تدرج ابن أخيه، آدار زهافي، كمساهم رئيسي فيها. وعند الاستحواذ على النادي، قام آدار زهافي بتعيين وكيل أعمال معروف آخر، وهو مارك راوتنبرغ، في مجلس الإدارة. وبعد ستة أشهر، رحل وكيل أعمال اللاعبين السويسري عن نادي موسكرون بعد أن تقدمت أندية أود هيفيرلي ليوفين، وويستيرلو، وسينت ترويدين، البلجيكية بشكوى مشتركة تشير إلى أن وجوده يعكس استمرار تورط وكلاء اللاعبين في إدارة الأندية.

وتُظهر وثائق الاتحاد الإيطالي لكرة القدم التي اطلعت عليها صحيفة «الغارديان» أن راوتنبرغ عمل وسيطاً أثناء عضويته في مجلس إدارة نادي موسكرون، حيث قام بدور الوساطة في انتقال أنتي ريبيتش من فيورنتينا إلى هيلاس فيرونا على سبيل الإعارة في يناير (كانون الثاني) 2016، وهو العمل الذي كان الاتحاد البلجيكي لكرة القدم قد حظره على وكلاء اللاعبين في ديسمبر (كانون الأول) 2015. وفي مارس (آذار) 2018، تغيرت ملكية موسكرون مرة أخرى، حيث قام بايروخ بيمبونغسانت، وهو صديق مقرب من زهافي، بشراء النادي من خلال شركة «بوغو ليميتد» القابضة التي تتخذ من آيرلندا مقراً لها. وبعد ذلك قام بتعيين نجله، بوبيت، كعضو في مجلس إدارة النادي.

وفي مايو (أيار) 2020، كشف نص تم تسريبه من جلسة الاستماع الخاصة بحصول موسكرون على ترخيص المشاركة في الدوري أمام محكمة التحكيم البلجيكية للرياضة عن محادثة عبر الهاتف بين راوتنبرغ وبول أليرتي، الرئيس التنفيذي لنادي موسكرون، قيل إنها كانت في الثامن من مارس (آذار) 2018.

وفي تلك المكالمة، يبدو أنه يمكن سماع راوتنبرغ وهو يتحدث عن موعد غداء يقول إنه اتفق عليه مع «بينيون بيروتي» – وهو اسم مكتوب صوتياً بواسطة المحققين – حيث ادعى أنهم وافقوا على أن سيرسل رواتنبرغ أموالاً إلى النادي عن طريق ابن «بيروتي»، حتى لا يظهر أن هناك صلة بينه وبين نادي موسكرون. وفي هذا التسجيل، يبدو أن أليرتي قد وافق على ذلك، حيث سأل عن موعد وصول تلك الأموال. وأخبر أليرتي صحيفة «الغارديان» بأن بيمبونغسانت قد طلب «نصيحة» بشكل «خاص». وعندما سئل عن هوية «بينيون بيروتي»، قال أليرتي لـ«الغارديان»: «أعتقد أنه بايروخ بيمبونغسانت».

وذكرت قناة «آر تي بي إف» البلجيكية أن مبلغاً قدره مليونا يورو انتقل من رواتنبرغ إلى شركة «بوغو ليميتد» المملوكة لبيمبونغسانت والمدرجة على أنها ملك لنادي موسكرون. لكن بعد أن فشلت محكمة التحكيم البلجيكية للرياضة في إثبات أن هناك علاقة ملموسة بين «بينيون بيروتي» وبيمبونغسانت، قررت منح نادي موسكورن رخصة للعب مرة أخرى هذا الموسم – وهي خطوة حاسمة قبل استحواذ لوبيز على النادي. وقال الاتحاد البلجيكي لكرة القدم إنه لا يتفق مع «مبدأ» هذا القرار، في حين قدم نادٍ آخر، وهو نادي واسلاند بيفيرين، استئنافاً ضد هذا القرار أمام المحكمة العليا في بلجيكا.

ولم يرد كل من راوتنبرغ، وآدار زهافي، وبيروخ بيمبونغسانت، وبوبيت بيمبونغسانت، على اتصالات صحيفة «الغارديان» للتعليق على ذلك. وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، تم إقصاء لوبيز من ملكية نادي ليل بعد أن خسر أكبر دائني النادي الفرنسي – «إليوت مانجمنت» و«جيه بي مورغان» – الثقة في قدرة رجل الأعمال الإسباني – اللوكسمبورغي على سداد ديون النادي المتصاعدة. لكن لوبيز لا يزال مالك نادي موسكرون. وقال رئيس النادي، باتريك ديليرك، في بيان: «لم يتغير اهتمامه بالدوري البلجيكي الممتاز ورغبته في التعاقد مع اللاعبين الشباب الموهوبين».

وانضم اثنا عشر لاعباً إلى موسكرون من ليل الفرنسي في صفقات دائمة أو على سبيل الإعارة منذ استحواذ لوبيز على النادي البلجيكي. لكن رئيس ليل الجديد، أوليفييه ليتانغ، أبعد النادي الفرنسي عن أي نوع من الارتباط طويل الأمد مع موسكرون، وقال: «لا توجد علاقة قانونية» مع النادي، وكل ما هناك هو عقد ينتهي في نهاية يونيو (حزيران). وبحلول ذلك الوقت، قد يكون مستقبل موسكرون ككل أكثر وضوحاً أيضاً!




[ad_2]

Source link

Leave a Reply