[ad_1]
قال: الدبلوماسية هي الطريق الأفضل لمنع حصول ذلك
أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، جاك سوليفان، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن “مصمم على ألا تحصل إيران على سلاح نووي”، معتبرًا أن “الدبلوماسية هي الطريق الأفضل لمنع حصول ذلك”، وفق “العربية نت”.
وتفصيلاً، قال “سوليفان” إن طهران لم ترد بعد على عرض الولايات المتحدة للدخول في حوار بوساطة أوروبية، مضيفًا: “لكن إيران هي المعزولة دبلوماسيًّا الآن – وليس الولايات المتحدة – والكرة في ملعبها الآن”.
وأكد أن “بايدن لا يزال مستعدًّا للتفاوض على العودة للاتفاق النووي مع إيران”، وهو عرض كان وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف قد رفضه في وقت سابق.
وذكر “سوليفان” أن بايدن “مستعد للجلوس والتحدث إلى الإيرانيين بشأن كيفية إعادة فرض قيود صارمة على برنامجهم النووي. هذا العرض ما زال قائمًا؛ لأننا نعتقد أن الدبلوماسية هي أفضل طريقة لتناول المسألة”.
وشدَّد “سوليفان” على أن واشنطن لن تقبل باستمرار إيران “في احتجاز رهائن أمريكيين بطريقة غير عادلة وغير قانونية”.
وقال إن الولايات المتحدة بدأت اتصالات مع إيران بشأن أمريكيين تحتجزهم طهران.
وأوضح موقع إخباري إيراني أن أي اتصال بين طهران وواشنطن بشأن الأمريكيين المحتجزين في إيران تم عبر السفارة السويسرية التي تدير المصالح الأمريكية، وليس من خلال أي اتصال مباشر.
ونقل الموقع التابع للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني عن مصدر، لم يسمه، القول: “الحكومة الإيرانية لم تناقش قضية المحتجزين الأمريكيين مع واشنطن. جميع الرسائل تم تبادلها عبر السفارة السويسرية في طهران”.
وفي سياق آخر، أكد “سوليفان” أن الولايات المتحدة سترد “خلال أسابيع لا أشهر” على هجوم سولار ويندز الإلكتروني الذي استهدف وكالات حكومية عدة العام الماضي، في الوقت الذي تتواصل فيه التحقيقات فيما يشتبه بأنه هجوم روسي”.
وقال “سوليفان” في حديث مع شبكة تلفزيون “سي. بي. إس”: “الرد على روسيا سيكون خلال أسابيع، ولن يقتصر على العقوبات”، بينما رأى أن “الصين لم تكن شفافة حول أصل فيروس كورونا”.
وتأتي تصريحات “سوليفان” حول البرنامج النووي الإيراني بينما أعلنت إيران أنها أجرت مباحثات “مثمرة” الأحد مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يزورها قبل يومين من بدء تطبيق قانون يقلص عمل المفتشين الدوليين في حال عدم رفع العقوبات الأمريكية.
وستكون الخطوة الإيرانية التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ الثلاثاء هي الأحدث ضمن سلسلة إجراءات قامت بها طهران بدءًا من عام 2019، بالتراجع عن العديد من التزاماتها بموجب الاتفاق حول برنامجها النووي بعد انسحاب واشنطن منه عام 2018.
وغداة وصوله إلى طهران التقى رافايل غروسي، مدير الوكالة التابعة للأمم المتحدة، اليوم الأحد، رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي، وبعده وزير الخارجية محمد جواد ظريف.
وقال كاظم غريب آبادي، سفير طهران لدى الوكالة التي تتخذ من فيينا مقرًّا لها: “إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية أجرتا مباحثات مثمرة مبنية على الاحترام المتبادل، وسيتم نشر نتيجتها هذا المساء”، وذلك عبر تويتر بعد حضوره اجتماع صالحي – غروسي.
وسبق لإيران التأكيد أن تنفيذ قرار مجلس الشورى لن يؤدي إلى وقف عمل المفتشين بالكامل أو طردهم، وهو موقف أعاد ظريف تأكيده الأحد، محذرًا في الوقت نفسه من أن طهران ستواصل خفض التزاماتها ما لم يعد الأطراف الآخرون إلى التزاماتهم، وخصوصًا رفع العقوبات.
وكان المدير العام للوكالة قد أكد سابقًا أن زيارته هدفها إيجاد “حل مقبول من الطرفين؛ لتتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من مواصلة نشاطات التحقق الأساسية في إيران”.
وانسحبت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترمب، من الاتفاق النووي عام 2018، وأعادت فرض عقوبات اقتصادية قاسية على طهران.
وبعد عام من ذلك بدأت إيران بالتراجع تدريجيًّا عن العديد من الالتزامات الأساسية في الاتفاق المبرم في فيينا عام 2015 بينها وبين كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا.
وأبدت إدارة بايدن استعدادها للعودة إلى الاتفاق، لكنها اشترطت بداية عودة إيران إلى التزاماتها.
وفي المقابل، تشدد طهران على أولوية رفع العقوبات، مؤكدة أنها ستعود إلى التزاماتها في حال قامت الولايات المتحدة بذلك.
مستشار الأمن الأمريكي: “بايدن” مصمم على ألا تحصل إيران على سلاح نووي
صحيفة سبق الإلكترونية
سبق
2021-02-21
أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، جاك سوليفان، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن “مصمم على ألا تحصل إيران على سلاح نووي”، معتبرًا أن “الدبلوماسية هي الطريق الأفضل لمنع حصول ذلك”، وفق “العربية نت”.
وتفصيلاً، قال “سوليفان” إن طهران لم ترد بعد على عرض الولايات المتحدة للدخول في حوار بوساطة أوروبية، مضيفًا: “لكن إيران هي المعزولة دبلوماسيًّا الآن – وليس الولايات المتحدة – والكرة في ملعبها الآن”.
وأكد أن “بايدن لا يزال مستعدًّا للتفاوض على العودة للاتفاق النووي مع إيران”، وهو عرض كان وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف قد رفضه في وقت سابق.
وذكر “سوليفان” أن بايدن “مستعد للجلوس والتحدث إلى الإيرانيين بشأن كيفية إعادة فرض قيود صارمة على برنامجهم النووي. هذا العرض ما زال قائمًا؛ لأننا نعتقد أن الدبلوماسية هي أفضل طريقة لتناول المسألة”.
وشدَّد “سوليفان” على أن واشنطن لن تقبل باستمرار إيران “في احتجاز رهائن أمريكيين بطريقة غير عادلة وغير قانونية”.
وقال إن الولايات المتحدة بدأت اتصالات مع إيران بشأن أمريكيين تحتجزهم طهران.
وأوضح موقع إخباري إيراني أن أي اتصال بين طهران وواشنطن بشأن الأمريكيين المحتجزين في إيران تم عبر السفارة السويسرية التي تدير المصالح الأمريكية، وليس من خلال أي اتصال مباشر.
ونقل الموقع التابع للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني عن مصدر، لم يسمه، القول: “الحكومة الإيرانية لم تناقش قضية المحتجزين الأمريكيين مع واشنطن. جميع الرسائل تم تبادلها عبر السفارة السويسرية في طهران”.
وفي سياق آخر، أكد “سوليفان” أن الولايات المتحدة سترد “خلال أسابيع لا أشهر” على هجوم سولار ويندز الإلكتروني الذي استهدف وكالات حكومية عدة العام الماضي، في الوقت الذي تتواصل فيه التحقيقات فيما يشتبه بأنه هجوم روسي”.
وقال “سوليفان” في حديث مع شبكة تلفزيون “سي. بي. إس”: “الرد على روسيا سيكون خلال أسابيع، ولن يقتصر على العقوبات”، بينما رأى أن “الصين لم تكن شفافة حول أصل فيروس كورونا”.
وتأتي تصريحات “سوليفان” حول البرنامج النووي الإيراني بينما أعلنت إيران أنها أجرت مباحثات “مثمرة” الأحد مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يزورها قبل يومين من بدء تطبيق قانون يقلص عمل المفتشين الدوليين في حال عدم رفع العقوبات الأمريكية.
وستكون الخطوة الإيرانية التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ الثلاثاء هي الأحدث ضمن سلسلة إجراءات قامت بها طهران بدءًا من عام 2019، بالتراجع عن العديد من التزاماتها بموجب الاتفاق حول برنامجها النووي بعد انسحاب واشنطن منه عام 2018.
وغداة وصوله إلى طهران التقى رافايل غروسي، مدير الوكالة التابعة للأمم المتحدة، اليوم الأحد، رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي، وبعده وزير الخارجية محمد جواد ظريف.
وقال كاظم غريب آبادي، سفير طهران لدى الوكالة التي تتخذ من فيينا مقرًّا لها: “إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية أجرتا مباحثات مثمرة مبنية على الاحترام المتبادل، وسيتم نشر نتيجتها هذا المساء”، وذلك عبر تويتر بعد حضوره اجتماع صالحي – غروسي.
وسبق لإيران التأكيد أن تنفيذ قرار مجلس الشورى لن يؤدي إلى وقف عمل المفتشين بالكامل أو طردهم، وهو موقف أعاد ظريف تأكيده الأحد، محذرًا في الوقت نفسه من أن طهران ستواصل خفض التزاماتها ما لم يعد الأطراف الآخرون إلى التزاماتهم، وخصوصًا رفع العقوبات.
وكان المدير العام للوكالة قد أكد سابقًا أن زيارته هدفها إيجاد “حل مقبول من الطرفين؛ لتتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من مواصلة نشاطات التحقق الأساسية في إيران”.
وانسحبت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترمب، من الاتفاق النووي عام 2018، وأعادت فرض عقوبات اقتصادية قاسية على طهران.
وبعد عام من ذلك بدأت إيران بالتراجع تدريجيًّا عن العديد من الالتزامات الأساسية في الاتفاق المبرم في فيينا عام 2015 بينها وبين كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا.
وأبدت إدارة بايدن استعدادها للعودة إلى الاتفاق، لكنها اشترطت بداية عودة إيران إلى التزاماتها.
وفي المقابل، تشدد طهران على أولوية رفع العقوبات، مؤكدة أنها ستعود إلى التزاماتها في حال قامت الولايات المتحدة بذلك.
21 فبراير 2021 – 9 رجب 1442
11:46 PM
قال: الدبلوماسية هي الطريق الأفضل لمنع حصول ذلك
أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، جاك سوليفان، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن “مصمم على ألا تحصل إيران على سلاح نووي”، معتبرًا أن “الدبلوماسية هي الطريق الأفضل لمنع حصول ذلك”، وفق “العربية نت”.
وتفصيلاً، قال “سوليفان” إن طهران لم ترد بعد على عرض الولايات المتحدة للدخول في حوار بوساطة أوروبية، مضيفًا: “لكن إيران هي المعزولة دبلوماسيًّا الآن – وليس الولايات المتحدة – والكرة في ملعبها الآن”.
وأكد أن “بايدن لا يزال مستعدًّا للتفاوض على العودة للاتفاق النووي مع إيران”، وهو عرض كان وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف قد رفضه في وقت سابق.
وذكر “سوليفان” أن بايدن “مستعد للجلوس والتحدث إلى الإيرانيين بشأن كيفية إعادة فرض قيود صارمة على برنامجهم النووي. هذا العرض ما زال قائمًا؛ لأننا نعتقد أن الدبلوماسية هي أفضل طريقة لتناول المسألة”.
وشدَّد “سوليفان” على أن واشنطن لن تقبل باستمرار إيران “في احتجاز رهائن أمريكيين بطريقة غير عادلة وغير قانونية”.
وقال إن الولايات المتحدة بدأت اتصالات مع إيران بشأن أمريكيين تحتجزهم طهران.
وأوضح موقع إخباري إيراني أن أي اتصال بين طهران وواشنطن بشأن الأمريكيين المحتجزين في إيران تم عبر السفارة السويسرية التي تدير المصالح الأمريكية، وليس من خلال أي اتصال مباشر.
ونقل الموقع التابع للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني عن مصدر، لم يسمه، القول: “الحكومة الإيرانية لم تناقش قضية المحتجزين الأمريكيين مع واشنطن. جميع الرسائل تم تبادلها عبر السفارة السويسرية في طهران”.
وفي سياق آخر، أكد “سوليفان” أن الولايات المتحدة سترد “خلال أسابيع لا أشهر” على هجوم سولار ويندز الإلكتروني الذي استهدف وكالات حكومية عدة العام الماضي، في الوقت الذي تتواصل فيه التحقيقات فيما يشتبه بأنه هجوم روسي”.
وقال “سوليفان” في حديث مع شبكة تلفزيون “سي. بي. إس”: “الرد على روسيا سيكون خلال أسابيع، ولن يقتصر على العقوبات”، بينما رأى أن “الصين لم تكن شفافة حول أصل فيروس كورونا”.
وتأتي تصريحات “سوليفان” حول البرنامج النووي الإيراني بينما أعلنت إيران أنها أجرت مباحثات “مثمرة” الأحد مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يزورها قبل يومين من بدء تطبيق قانون يقلص عمل المفتشين الدوليين في حال عدم رفع العقوبات الأمريكية.
وستكون الخطوة الإيرانية التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ الثلاثاء هي الأحدث ضمن سلسلة إجراءات قامت بها طهران بدءًا من عام 2019، بالتراجع عن العديد من التزاماتها بموجب الاتفاق حول برنامجها النووي بعد انسحاب واشنطن منه عام 2018.
وغداة وصوله إلى طهران التقى رافايل غروسي، مدير الوكالة التابعة للأمم المتحدة، اليوم الأحد، رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي، وبعده وزير الخارجية محمد جواد ظريف.
وقال كاظم غريب آبادي، سفير طهران لدى الوكالة التي تتخذ من فيينا مقرًّا لها: “إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية أجرتا مباحثات مثمرة مبنية على الاحترام المتبادل، وسيتم نشر نتيجتها هذا المساء”، وذلك عبر تويتر بعد حضوره اجتماع صالحي – غروسي.
وسبق لإيران التأكيد أن تنفيذ قرار مجلس الشورى لن يؤدي إلى وقف عمل المفتشين بالكامل أو طردهم، وهو موقف أعاد ظريف تأكيده الأحد، محذرًا في الوقت نفسه من أن طهران ستواصل خفض التزاماتها ما لم يعد الأطراف الآخرون إلى التزاماتهم، وخصوصًا رفع العقوبات.
وكان المدير العام للوكالة قد أكد سابقًا أن زيارته هدفها إيجاد “حل مقبول من الطرفين؛ لتتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من مواصلة نشاطات التحقق الأساسية في إيران”.
وانسحبت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترمب، من الاتفاق النووي عام 2018، وأعادت فرض عقوبات اقتصادية قاسية على طهران.
وبعد عام من ذلك بدأت إيران بالتراجع تدريجيًّا عن العديد من الالتزامات الأساسية في الاتفاق المبرم في فيينا عام 2015 بينها وبين كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا.
وأبدت إدارة بايدن استعدادها للعودة إلى الاتفاق، لكنها اشترطت بداية عودة إيران إلى التزاماتها.
وفي المقابل، تشدد طهران على أولوية رفع العقوبات، مؤكدة أنها ستعود إلى التزاماتها في حال قامت الولايات المتحدة بذلك.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link