نحات صربي يحوّل أسلحة القتل إلى أدوات موسيقية (صور)

نحات صربي يحوّل أسلحة القتل إلى أدوات موسيقية (صور)

[ad_1]

نحات صربي يحوّل أسلحة القتل إلى أدوات موسيقية (صور)


الأحد – 10 رجب 1442 هـ – 21 فبراير 2021 مـ


النحات الصربي نيكولا ماكورا (أ.ف.ب)

نوفى ساد: «الشرق الأوسط أونلاين»

كل أسبوع، يتجول النحات الصربي نيكولا ماكورا في ساحة تحوي مخلفات عسكرية بحثاً عن الأصوات.
من خلال البحث بين بنادق وخوذات وصواريخ مهملة، يضرب بأصابعه على الأسلحة القديمة للعثور على قطع يمكنه نقلها إلى الاستديو الخاص به وتحويلها إلى آلات موسيقية.
يحاول الرجل البالغ من العمر 42 عاماً تحويل أدوات التدمير السابقة هذه إلى وسائل للإبداع في منطقة ما زالت تحمل ندوباً من حروب التسعينات التي دمّرت يوغوسلافيا.
وهو نجح في تحويل مدفع وقارورة عسكرية للغاز إلى آلة تشيلو، وصنع غيتاراً من بندقية «زاستافا إم 70» وخوذة للجيش اليوغوسلافي، وجمع كماناً من مشط رشاش وصندوق إسعافات أولية، من بين أشياء أخرى.
وقال ماكورا، وهو أستاذ مساعد في أكاديمية نوفي ساد للفنون في شمال صربيا: «البنادق تحيطنا في كل مكان. نحن محاطون بالدمار لدرجة أننا لم نعد نلاحظه»، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وهناك عدد هائل من المواد التي يمكن استخدامها. فمنذ انتهاء الحروب المتعاقبة، أصبح بيع المعدات العسكرية الخارجة من الخدمة مقابل مبلغ زهيد، مشهداً مألوفاً في كل أنحاء البلاد.
وتحتوي هذه «المقابر» بنادق وقنابل وأقنعة واقية من الغاز وكذلك مركبات قتالية ورادارات وحتى قطعاً ضخمة من طائرات حربية.
وهدف النحات هو إنشاء أوركسترا كاملة تجوب أنحاء المنطقة وتقدم عروضاً موسيقية مع وجود محاربين سابقين ضمن الفرقة.
وأوضح: «أريد منح أولئك الذين شاركوا في الحرب فرصة لاستخدام الأسلحة التي استخدموها في الحرب لابتكار الموسيقى».
واستقدم الفنان التشكيلي والمحارب السابق سرديان ساروفيتش الذي يحب العزف على الغيتار المصنوع من بندقية وخوذة.
وروى ساروفيتش لوكالة الصحافة الفرنسية: «تتحول هذه البندقية إلى آلة موسيقية حصراً. عندما أُمسكها بين يديّ وأعزف عليها، لا تقلقني إلا طريقة مواءمتها مع الآلة الموسيقية».
مشروع ماكورا التالي هو تحويل دبابة عسكرية إلى آلة إيقاعية لخمسة موسيقيين والتي يخطط لطلائها باللون الزهري.
وختم ضاحكاً: «صنع أداة موسيقية من دبابة؟ إنه كصنع آلة موسيقية من بندقية. مستحيل».



صربيا


منوعات



[ad_2]

Source link

Leave a Reply