جليد السعودية ورمال جبال الألب يشككان في نظريات العلماء

جليد السعودية ورمال جبال الألب يشككان في نظريات العلماء

[ad_1]

قال: كل يوم اختلاف صادم بين توقعات العلماء وما يحدث على أرض الواقع

‬ مع سقوط الجليد على صحراء السعودية، وانتشار الرمال على جبال الألب في أوروبا، يرى الكاتب الصحفي علي الجحلي أن هذه الظواهر الطقسية الغريبة، تُشككنا في نظريات العلماء عن الاحتباس الحراري، وتشكك في قدرة البشر على توقع المستقبل، ويبرز مع كل هذا علم واحد هو علم النانو؛ حسب الكاتب.

جليد السعودية ورمال جبال الألب

وفي مقاله “النانو يفرض التغيير” بصحيفة “الاقتصادية”، يقول الجحلي: “تعيش مناطق شمال المملكة فترة تسيطر فيها الثلوج المتزايدة التي قَلّ أن تتكرر. هذه الحالة بدأت في جبال الحجاز جنوبًا، ثم أدت الموجة الباردة المقبلة من أوروبا إلى مزيد من حالات تساقط الثلوج شمال المملكة؛ مما قد يعطي تبريرًا لما يحدث على شواطئ البحر الأحمر؛ حيث يرتفع الموج ويتجاوز التوقعات، لتغلق الجهات الأمنية الشوارع المطلة على البحر في كورنيش جدة بالذات.. الوضع المختلف يُذكرني بمخاوف الاحتباس الحراري، الذي كان متوقعًا بحلول شتاء مختلف في أوروبا؛ حيث انتشرت الرمال على مرتفعات جبال الألب السويسرية، وهو أمر لم تعرفه في تاريخها المعروف. ويستمر البحث عن مصادر تلك الجبهات الغبارية، التي حوّلت الجبال الجليدية هناك إلى اللون الأصفر، وهو ما تَعَوّدنا نحن عليه في البراري والصحاري التي تسيطر على الخريطة عندنا”.

توقعات العلماء.. وأرض الواقع

ويعلق “الجحلي” قائلًا: “هذا التناقض الغريب يجعل الباحث يتساءل عن درجات التصحر وتغير الأجواء بين مناطق العالم، وما إذا كانت النظريات السابقة التي مؤداها أن الاحتباس الحراري هو حالة عامة تشمل كل المواقع في الكرة الأرضية “دقيقة”، ليعود السؤال المهم عن القدرة البشرية على توقع المستقبل؛ فمهما تطورت وسائل الرصد، يظهر لنا كل يوم اختلاف صادم بين توقعات العلماء وما يحدث على أرض الواقع؛ لدرجة أننا أصبحنا في فترات معينة نخالف توقعات الأرصاد الجوية التي تتوقع أمرًا ونصحو في اليوم الثاني على عكسه.. يمكن تعميم المفهوم على مجموعة من العلوم الأخرى، التي تضع توقعات لحياة البشر وما يسيطر عليها في مقبل الأيام؛ وهو ما أوجد تعدد النظريات وإيجاد التأزيم الفكري بين مختلف فئات المجتمع؛ فبعد أن كانت كلمة العلماء غير قابلة للنقاش، نجد أنفسنا أمام مجموعات من المنظرين وخبراء التنجيم الذين يعرفون كيف يتوقعون الأحداث بالبناء على الماضي”.

النانو أهم العلوم

ويُنهي “الجحلي” قائلًا: “يتأكد لنا من مشاهدات العلوم المختلفة أن ما كان يُظن أنه علم منطقي يُبنى على الحقائق؛ أصبح يفقد شخصيته واحترامه وحصانته الفكرية؛ فلم تعد علوم الكيمياء والفيزياء ونظريات الأعداد مقدسة عند المتلقين؛ بسبب ما دخل في معادلاتها من تحديث وتغيير فرضته علوم جديدة لم تكن لدى السابقين، أهم هذه العلوم هو علم النانو الذي مَع تقدمه تفقد بقية العلوم حصانتها الفلسفية والمنطقية؛ لكون أدق المخلوقات والمنتجات أكثر قدرة على إحداث التغيير في عالم اليوم”.

“الجحلي”: جليد السعودية ورمال جبال الألب يشككان في نظريات العلماء


سبق

‬ مع سقوط الجليد على صحراء السعودية، وانتشار الرمال على جبال الألب في أوروبا، يرى الكاتب الصحفي علي الجحلي أن هذه الظواهر الطقسية الغريبة، تُشككنا في نظريات العلماء عن الاحتباس الحراري، وتشكك في قدرة البشر على توقع المستقبل، ويبرز مع كل هذا علم واحد هو علم النانو؛ حسب الكاتب.

جليد السعودية ورمال جبال الألب

وفي مقاله “النانو يفرض التغيير” بصحيفة “الاقتصادية”، يقول الجحلي: “تعيش مناطق شمال المملكة فترة تسيطر فيها الثلوج المتزايدة التي قَلّ أن تتكرر. هذه الحالة بدأت في جبال الحجاز جنوبًا، ثم أدت الموجة الباردة المقبلة من أوروبا إلى مزيد من حالات تساقط الثلوج شمال المملكة؛ مما قد يعطي تبريرًا لما يحدث على شواطئ البحر الأحمر؛ حيث يرتفع الموج ويتجاوز التوقعات، لتغلق الجهات الأمنية الشوارع المطلة على البحر في كورنيش جدة بالذات.. الوضع المختلف يُذكرني بمخاوف الاحتباس الحراري، الذي كان متوقعًا بحلول شتاء مختلف في أوروبا؛ حيث انتشرت الرمال على مرتفعات جبال الألب السويسرية، وهو أمر لم تعرفه في تاريخها المعروف. ويستمر البحث عن مصادر تلك الجبهات الغبارية، التي حوّلت الجبال الجليدية هناك إلى اللون الأصفر، وهو ما تَعَوّدنا نحن عليه في البراري والصحاري التي تسيطر على الخريطة عندنا”.

توقعات العلماء.. وأرض الواقع

ويعلق “الجحلي” قائلًا: “هذا التناقض الغريب يجعل الباحث يتساءل عن درجات التصحر وتغير الأجواء بين مناطق العالم، وما إذا كانت النظريات السابقة التي مؤداها أن الاحتباس الحراري هو حالة عامة تشمل كل المواقع في الكرة الأرضية “دقيقة”، ليعود السؤال المهم عن القدرة البشرية على توقع المستقبل؛ فمهما تطورت وسائل الرصد، يظهر لنا كل يوم اختلاف صادم بين توقعات العلماء وما يحدث على أرض الواقع؛ لدرجة أننا أصبحنا في فترات معينة نخالف توقعات الأرصاد الجوية التي تتوقع أمرًا ونصحو في اليوم الثاني على عكسه.. يمكن تعميم المفهوم على مجموعة من العلوم الأخرى، التي تضع توقعات لحياة البشر وما يسيطر عليها في مقبل الأيام؛ وهو ما أوجد تعدد النظريات وإيجاد التأزيم الفكري بين مختلف فئات المجتمع؛ فبعد أن كانت كلمة العلماء غير قابلة للنقاش، نجد أنفسنا أمام مجموعات من المنظرين وخبراء التنجيم الذين يعرفون كيف يتوقعون الأحداث بالبناء على الماضي”.

النانو أهم العلوم

ويُنهي “الجحلي” قائلًا: “يتأكد لنا من مشاهدات العلوم المختلفة أن ما كان يُظن أنه علم منطقي يُبنى على الحقائق؛ أصبح يفقد شخصيته واحترامه وحصانته الفكرية؛ فلم تعد علوم الكيمياء والفيزياء ونظريات الأعداد مقدسة عند المتلقين؛ بسبب ما دخل في معادلاتها من تحديث وتغيير فرضته علوم جديدة لم تكن لدى السابقين، أهم هذه العلوم هو علم النانو الذي مَع تقدمه تفقد بقية العلوم حصانتها الفلسفية والمنطقية؛ لكون أدق المخلوقات والمنتجات أكثر قدرة على إحداث التغيير في عالم اليوم”.

20 فبراير 2021 – 8 رجب 1442

03:32 PM


قال: كل يوم اختلاف صادم بين توقعات العلماء وما يحدث على أرض الواقع

‬ مع سقوط الجليد على صحراء السعودية، وانتشار الرمال على جبال الألب في أوروبا، يرى الكاتب الصحفي علي الجحلي أن هذه الظواهر الطقسية الغريبة، تُشككنا في نظريات العلماء عن الاحتباس الحراري، وتشكك في قدرة البشر على توقع المستقبل، ويبرز مع كل هذا علم واحد هو علم النانو؛ حسب الكاتب.

جليد السعودية ورمال جبال الألب

وفي مقاله “النانو يفرض التغيير” بصحيفة “الاقتصادية”، يقول الجحلي: “تعيش مناطق شمال المملكة فترة تسيطر فيها الثلوج المتزايدة التي قَلّ أن تتكرر. هذه الحالة بدأت في جبال الحجاز جنوبًا، ثم أدت الموجة الباردة المقبلة من أوروبا إلى مزيد من حالات تساقط الثلوج شمال المملكة؛ مما قد يعطي تبريرًا لما يحدث على شواطئ البحر الأحمر؛ حيث يرتفع الموج ويتجاوز التوقعات، لتغلق الجهات الأمنية الشوارع المطلة على البحر في كورنيش جدة بالذات.. الوضع المختلف يُذكرني بمخاوف الاحتباس الحراري، الذي كان متوقعًا بحلول شتاء مختلف في أوروبا؛ حيث انتشرت الرمال على مرتفعات جبال الألب السويسرية، وهو أمر لم تعرفه في تاريخها المعروف. ويستمر البحث عن مصادر تلك الجبهات الغبارية، التي حوّلت الجبال الجليدية هناك إلى اللون الأصفر، وهو ما تَعَوّدنا نحن عليه في البراري والصحاري التي تسيطر على الخريطة عندنا”.

توقعات العلماء.. وأرض الواقع

ويعلق “الجحلي” قائلًا: “هذا التناقض الغريب يجعل الباحث يتساءل عن درجات التصحر وتغير الأجواء بين مناطق العالم، وما إذا كانت النظريات السابقة التي مؤداها أن الاحتباس الحراري هو حالة عامة تشمل كل المواقع في الكرة الأرضية “دقيقة”، ليعود السؤال المهم عن القدرة البشرية على توقع المستقبل؛ فمهما تطورت وسائل الرصد، يظهر لنا كل يوم اختلاف صادم بين توقعات العلماء وما يحدث على أرض الواقع؛ لدرجة أننا أصبحنا في فترات معينة نخالف توقعات الأرصاد الجوية التي تتوقع أمرًا ونصحو في اليوم الثاني على عكسه.. يمكن تعميم المفهوم على مجموعة من العلوم الأخرى، التي تضع توقعات لحياة البشر وما يسيطر عليها في مقبل الأيام؛ وهو ما أوجد تعدد النظريات وإيجاد التأزيم الفكري بين مختلف فئات المجتمع؛ فبعد أن كانت كلمة العلماء غير قابلة للنقاش، نجد أنفسنا أمام مجموعات من المنظرين وخبراء التنجيم الذين يعرفون كيف يتوقعون الأحداث بالبناء على الماضي”.

النانو أهم العلوم

ويُنهي “الجحلي” قائلًا: “يتأكد لنا من مشاهدات العلوم المختلفة أن ما كان يُظن أنه علم منطقي يُبنى على الحقائق؛ أصبح يفقد شخصيته واحترامه وحصانته الفكرية؛ فلم تعد علوم الكيمياء والفيزياء ونظريات الأعداد مقدسة عند المتلقين؛ بسبب ما دخل في معادلاتها من تحديث وتغيير فرضته علوم جديدة لم تكن لدى السابقين، أهم هذه العلوم هو علم النانو الذي مَع تقدمه تفقد بقية العلوم حصانتها الفلسفية والمنطقية؛ لكون أدق المخلوقات والمنتجات أكثر قدرة على إحداث التغيير في عالم اليوم”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply