أزمة تتصاعد بعد استدعاء السفير.. السودان لـ”إثيوبيا”: إهانة لا تُ

أزمة تتصاعد بعد استدعاء السفير.. السودان لـ”إثيوبيا”: إهانة لا تُ

[ad_1]

طالب بعد البيان بالكف عمّا وصفها بـ “ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق”

طالب السودان إثيوبيا بالكف عمّا وصفها بـ”ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق”، في ظل أزمة الحدود المتصاعدة بين البلدين.

وقالت وزارة الخارجية السودانية، في بيان، اليوم السبت، إن السودان لا يمكنه أن يأتمن إثيوبيا والقوات الإثيوبية على المساعدة في بسط السلام، وتأتي القوات الإثيوبية معتدية عبر الحدود.

وأضافت الوزارة، في بيانها، أن “وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بياناً مؤسفاً يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط في وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تُغتفر”.

وشدّدت الوزارة على أن الخرطوم تؤكّد على العلاقات والروابط التاريخية بين الشعبين السوداني والإثيوبي، وحرصها الشديد على استمرار وتنمية هذه العلاقات، وتسخيرها لمصلحة مواطني البلدين، والدخول في شراكات مستقبلية تسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والنمو الاقتصادي.

وتابع البيان يقول: “وتود وزارة خارجية السودان أن تؤكّد، خلافا لما ورد في بيان الخارجية الإثيوبية، أن كل فئات الشعب السوداني وقيادته عسكريين ومدنيين موحدة في موقفها ودعمها الكامل لبسط سيطرة السودان وسيادته على كامل أراضيه، وفق الحدود المعترف بها والتي تسندها الاتفاقيات والمواثيق الدولية، لكن ما لا تستطيع وزارة الخارجية الإثيوبية أن تنكره هو الطرف الثالث الذي دخلت قواته مع القوات الإثيوبية المعتدية إلى الأرض السودانية”.

وقال “إن السودان يطالب إثيوبيا بالكف عن ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق، بل يفنّدها الموقف الإثيوبي التاريخي التقليدي نفسه، ويدعوها إلى إعمال المصلحة العليا للشعب الإثيوبي الشقيق واستخلاص سياستها الخارجية من التوظيف غير المسؤول الذي تتعرّض له حالياً”.

يُشار إلى أن وزارة الخارجية السودانية استدعت، يوم الأربعاء، سفير الخرطوم في أديس أبابا للتشاور بشأن تطورات أزمة الحدود المتصاعدة بين السودان وإثيوبيا.

وقال الناطق الرسمي باسم “الخارجية السودانية” منصور بولاد؛ لـ”سكاي نيوز عربية”، إن استدعاء السفير يأتي بغرض التشاور بشأن تطورات الأزمة، مضيفاً أن “السفير سيعود إلى مقر عمله في إثيوبيا بعد انتهاء المشاورات”.

وكانت مصادر عسكرية سودانية، قد ذكرت في وقت سابق من الأسبوع الماضي، لـ”سكاي نيوز عربية”، أن إثيوبيا ارتكبت سلسلة من التجاوزات خلال الساعات والأيام الماضية، مشيرة إلى أن السلطات السودانية رصدت حشوداً إثيوبية على الحدود بين البلدين.

يُشار إلى أن حدود البلدين شهدت مناوشات عدة خلال الأسابيع الماضية، بعد أن تقدمت القوات السودانية وبسطت سيطرتها على غالب منطقة الفشقة.

ويتهم السودان منذ مطلع ديسمبر “القوات والميليشيات الإثيوبية” بنصب كمين للقوات السودانية على طول الحدود، في حين تتهم إثيوبيا السودان بقتل “عديد من المدنيين” في هجمات باستخدام “الرشاشات الثقيلة”.

وأجرى الجانبان محادثات حدودية نهاية العام الماضي، وقال السودان في 31 ديسمبر إنّ قواته استعادت السيطرة على جميع الأراضي الحدودية التي يسيطر عليها مزارعون إثيوبيون، وتقول “الخارجية الإثيوبية” إنها ملتزمة بحل “سلمي” للأزمة، لكنها تريد من السودان الانسحاب.

يُذكر أنه في عام 1902، تمّ إبرام اتفاق لترسيم الحدود بين بريطانيا، القوة الاستعمارية في السودان في ذلك الوقت، وإثيوبيا، لكن الترسيم بقي يفتقر إلى خطوط واضحة.

أزمة تتصاعد بعد استدعاء السفير.. السودان لـ”إثيوبيا”: إهانة لا تُغتفر!


سبق

طالب السودان إثيوبيا بالكف عمّا وصفها بـ”ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق”، في ظل أزمة الحدود المتصاعدة بين البلدين.

وقالت وزارة الخارجية السودانية، في بيان، اليوم السبت، إن السودان لا يمكنه أن يأتمن إثيوبيا والقوات الإثيوبية على المساعدة في بسط السلام، وتأتي القوات الإثيوبية معتدية عبر الحدود.

وأضافت الوزارة، في بيانها، أن “وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بياناً مؤسفاً يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط في وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تُغتفر”.

وشدّدت الوزارة على أن الخرطوم تؤكّد على العلاقات والروابط التاريخية بين الشعبين السوداني والإثيوبي، وحرصها الشديد على استمرار وتنمية هذه العلاقات، وتسخيرها لمصلحة مواطني البلدين، والدخول في شراكات مستقبلية تسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والنمو الاقتصادي.

وتابع البيان يقول: “وتود وزارة خارجية السودان أن تؤكّد، خلافا لما ورد في بيان الخارجية الإثيوبية، أن كل فئات الشعب السوداني وقيادته عسكريين ومدنيين موحدة في موقفها ودعمها الكامل لبسط سيطرة السودان وسيادته على كامل أراضيه، وفق الحدود المعترف بها والتي تسندها الاتفاقيات والمواثيق الدولية، لكن ما لا تستطيع وزارة الخارجية الإثيوبية أن تنكره هو الطرف الثالث الذي دخلت قواته مع القوات الإثيوبية المعتدية إلى الأرض السودانية”.

وقال “إن السودان يطالب إثيوبيا بالكف عن ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق، بل يفنّدها الموقف الإثيوبي التاريخي التقليدي نفسه، ويدعوها إلى إعمال المصلحة العليا للشعب الإثيوبي الشقيق واستخلاص سياستها الخارجية من التوظيف غير المسؤول الذي تتعرّض له حالياً”.

يُشار إلى أن وزارة الخارجية السودانية استدعت، يوم الأربعاء، سفير الخرطوم في أديس أبابا للتشاور بشأن تطورات أزمة الحدود المتصاعدة بين السودان وإثيوبيا.

وقال الناطق الرسمي باسم “الخارجية السودانية” منصور بولاد؛ لـ”سكاي نيوز عربية”، إن استدعاء السفير يأتي بغرض التشاور بشأن تطورات الأزمة، مضيفاً أن “السفير سيعود إلى مقر عمله في إثيوبيا بعد انتهاء المشاورات”.

وكانت مصادر عسكرية سودانية، قد ذكرت في وقت سابق من الأسبوع الماضي، لـ”سكاي نيوز عربية”، أن إثيوبيا ارتكبت سلسلة من التجاوزات خلال الساعات والأيام الماضية، مشيرة إلى أن السلطات السودانية رصدت حشوداً إثيوبية على الحدود بين البلدين.

يُشار إلى أن حدود البلدين شهدت مناوشات عدة خلال الأسابيع الماضية، بعد أن تقدمت القوات السودانية وبسطت سيطرتها على غالب منطقة الفشقة.

ويتهم السودان منذ مطلع ديسمبر “القوات والميليشيات الإثيوبية” بنصب كمين للقوات السودانية على طول الحدود، في حين تتهم إثيوبيا السودان بقتل “عديد من المدنيين” في هجمات باستخدام “الرشاشات الثقيلة”.

وأجرى الجانبان محادثات حدودية نهاية العام الماضي، وقال السودان في 31 ديسمبر إنّ قواته استعادت السيطرة على جميع الأراضي الحدودية التي يسيطر عليها مزارعون إثيوبيون، وتقول “الخارجية الإثيوبية” إنها ملتزمة بحل “سلمي” للأزمة، لكنها تريد من السودان الانسحاب.

يُذكر أنه في عام 1902، تمّ إبرام اتفاق لترسيم الحدود بين بريطانيا، القوة الاستعمارية في السودان في ذلك الوقت، وإثيوبيا، لكن الترسيم بقي يفتقر إلى خطوط واضحة.

20 فبراير 2021 – 8 رجب 1442

11:52 AM


طالب بعد البيان بالكف عمّا وصفها بـ “ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق”

طالب السودان إثيوبيا بالكف عمّا وصفها بـ”ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق”، في ظل أزمة الحدود المتصاعدة بين البلدين.

وقالت وزارة الخارجية السودانية، في بيان، اليوم السبت، إن السودان لا يمكنه أن يأتمن إثيوبيا والقوات الإثيوبية على المساعدة في بسط السلام، وتأتي القوات الإثيوبية معتدية عبر الحدود.

وأضافت الوزارة، في بيانها، أن “وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بياناً مؤسفاً يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط في وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تُغتفر”.

وشدّدت الوزارة على أن الخرطوم تؤكّد على العلاقات والروابط التاريخية بين الشعبين السوداني والإثيوبي، وحرصها الشديد على استمرار وتنمية هذه العلاقات، وتسخيرها لمصلحة مواطني البلدين، والدخول في شراكات مستقبلية تسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والنمو الاقتصادي.

وتابع البيان يقول: “وتود وزارة خارجية السودان أن تؤكّد، خلافا لما ورد في بيان الخارجية الإثيوبية، أن كل فئات الشعب السوداني وقيادته عسكريين ومدنيين موحدة في موقفها ودعمها الكامل لبسط سيطرة السودان وسيادته على كامل أراضيه، وفق الحدود المعترف بها والتي تسندها الاتفاقيات والمواثيق الدولية، لكن ما لا تستطيع وزارة الخارجية الإثيوبية أن تنكره هو الطرف الثالث الذي دخلت قواته مع القوات الإثيوبية المعتدية إلى الأرض السودانية”.

وقال “إن السودان يطالب إثيوبيا بالكف عن ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق، بل يفنّدها الموقف الإثيوبي التاريخي التقليدي نفسه، ويدعوها إلى إعمال المصلحة العليا للشعب الإثيوبي الشقيق واستخلاص سياستها الخارجية من التوظيف غير المسؤول الذي تتعرّض له حالياً”.

يُشار إلى أن وزارة الخارجية السودانية استدعت، يوم الأربعاء، سفير الخرطوم في أديس أبابا للتشاور بشأن تطورات أزمة الحدود المتصاعدة بين السودان وإثيوبيا.

وقال الناطق الرسمي باسم “الخارجية السودانية” منصور بولاد؛ لـ”سكاي نيوز عربية”، إن استدعاء السفير يأتي بغرض التشاور بشأن تطورات الأزمة، مضيفاً أن “السفير سيعود إلى مقر عمله في إثيوبيا بعد انتهاء المشاورات”.

وكانت مصادر عسكرية سودانية، قد ذكرت في وقت سابق من الأسبوع الماضي، لـ”سكاي نيوز عربية”، أن إثيوبيا ارتكبت سلسلة من التجاوزات خلال الساعات والأيام الماضية، مشيرة إلى أن السلطات السودانية رصدت حشوداً إثيوبية على الحدود بين البلدين.

يُشار إلى أن حدود البلدين شهدت مناوشات عدة خلال الأسابيع الماضية، بعد أن تقدمت القوات السودانية وبسطت سيطرتها على غالب منطقة الفشقة.

ويتهم السودان منذ مطلع ديسمبر “القوات والميليشيات الإثيوبية” بنصب كمين للقوات السودانية على طول الحدود، في حين تتهم إثيوبيا السودان بقتل “عديد من المدنيين” في هجمات باستخدام “الرشاشات الثقيلة”.

وأجرى الجانبان محادثات حدودية نهاية العام الماضي، وقال السودان في 31 ديسمبر إنّ قواته استعادت السيطرة على جميع الأراضي الحدودية التي يسيطر عليها مزارعون إثيوبيون، وتقول “الخارجية الإثيوبية” إنها ملتزمة بحل “سلمي” للأزمة، لكنها تريد من السودان الانسحاب.

يُذكر أنه في عام 1902، تمّ إبرام اتفاق لترسيم الحدود بين بريطانيا، القوة الاستعمارية في السودان في ذلك الوقت، وإثيوبيا، لكن الترسيم بقي يفتقر إلى خطوط واضحة.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply