[ad_1]
20 فبراير 2021 – 8 رجب 1442
02:00 AM
قال إن المؤسسات الإعلامية تعاني مشكلات مالية بسبب الاتجاه للإعلان الرقمي
“عريجة” : يموت الورق ولا تموت الصحافة.. وهذه بداية لطريق أكثر بريقاً
تساءل الدكتور سالم عريجة رئيس قسم الإعلام بجامعة أم القرى سابقاً، حول معاناة الصحافة المؤسسية “الورقية” وعن أسباب معاناتها، لافتاً إلى أن هناك عدة عوامل وأبعاد مهمة لعودتها قوية كصوت للمواطن ودرع ضد الفساد وعين للمسؤول.
وتفصيلاً؛ قال “عريجة” في سلسلة تغريدات: البعد التحريري؛ فالأخبار العاجلة لم تعد حصرية ولا ميزة تنافسية للصحافة بوجود مواقع التواصل الاجتماعي، والصحفيون هم أرباب الأعمال الاستقصائية والأقدر عليها، وهو مجال خصب وصعب التنافسية ومهم استثماره من قبل الصحافة المؤسسية، عمل تفردي احترافي.
وأضاف: هامش الحرية الصحفية؛ ألغت مواقع التواصل الاجتماعي الكثير من القيود التحريرية ورفعت سقف النشر وخصوصاً لصالح الأفراد وأصبح ذلك خطراً كبيراً على الصحافة المؤسسية بتحول بوصلة الجمهور للوسائل الأكثر تحرراً من مقص الرقيب، ومن المهم أن تكون الصحافة محمية وأقرب لواقع الناس واحتياجاتهم.
وتابع: الموارد البشرية؛ هي رأس مال أي مؤسسة إعلامية، والعناية بالصحفيين واختيارهم والاهتمام بتدريبهم واحتياجاتهم بالغ الأهمية في تحفيزهم للعطاء والتركيز، وإعطاء فرصة للشباب المتخصص مع متابعتهم يخفض التكاليف ويبرز أسماء جديدة للساحة.
وأشار “عريجة إلى البعد المالي، حيث تعاني المؤسسات الإعلامية عموماً من مشكلات مالية بسبب هجرة المعلن للإعلان الرقمي الفردي حيث يتواجد الجمهور، واكتساب ثقة الجمهور يعيده للإعلام المؤسسي ويعود المعلن أيضاً، مع إلغاء النفقات التقليدية، من مكاتب إقليمية ومبان ضخمة وطباعة إلخ.
وحول دراسات الجمهور، قال “عريجة ” :الجمهور هو المستهلك للإنتاج الصحفي، وللجمهور السعودي خصائص مهمة يجب على الصناعة إدراكها ونظرة على حصص مواقع التواصل الاجتماعي تعطي مؤشرات استهلاكية مهمة، ولماذا لتويتر ويوتيوب مثلاً شعبية جارفة في المملكة؟.. افهموا متطلبات ٧٠٪ من الشعب السعودي “الشباب”.
وعن ” الصحافة الورقية ” قال : الصحافة ليست ورقاً، الصحافة مهنة وفن وأم الإعلام، لا يجب ربطها بالورق، تنتهي الأوراق ولابد لها أن تنتهي، وخروج الصحافة من عباءة الورق بداية مهمة لطريق أكثر بريقاً، ليكون العنوان، “يموت الورق ولا تموت الصحافة”.
وختم بقوله: ليست من مصلحة الوطن والمواطن ضعف الصحافة المؤسسية، بضعفها تزيد الإشاعات ويتصيد ويتربع الخوان المجهول على منصات الإعلام الاجتماعي، ومهم وجود صحافة قوية في وطن قوي، وهي صوت المواطن وعين المسؤول.
[ad_2]
Source link