أهلي واتحاد.. مساكين – أخبار السعودية

أهلي واتحاد.. مساكين – أخبار السعودية

[ad_1]

• منذ أربع سنوات تغيرت التركيبة الرياضية محلياً.. إذ كانت الأندية تعتمد خارج إطارها على حقوق النقل ومن ثم عائد التذاكر والمبيعات وأخواتها.. لكن الأندية كانت ترتفع وتنخفض بحسب (مموليها) وهم أصحاب سمو أمراء أو رجال أعمال ووجهاء مجتمع.

• فالأهلي على سبيل المثال؛ اعتمد تاريخياً على الداعم الواحد ابتداءً من رمز الرياضة السعودية الأمير عبدالله الفيصل -رحمه الله- الذي سلم المهمة بعدها للرمز الرياضي الكبير الأمير خالد بن عبدالله حفظه الله ورعاه.. ليتسلم زمام الأمور أخوه الأمير محمد العبدالله الفيصل؛ الذي بدوره كون فريقاً مرعباً تحطم على صخرة صافرات مرتعشة أحياناً وموجهة أحايين.. ليترك المجال الرياضي برمته يأساً من أن يكون لواقع العدالة وقع.. ولأن الأهلي لا يسقط؛ عاد الأمير خالد بن عبدالله ليؤسس عصراً جديداً للقلعة حصدت الكثير وخسرت الكثير أيضاً لذات السبب في السطرين الماضيين.

• وبالاستدلال بجاره نادي الاتحاد الذي كان طيلة تاريخه يعتمد على رجال أعمال لا يمولون النادي بالشكل اللازم.. حتى تغير وضع الاتحاد عام 1416/‏1417 وأصبح للاتحاد داعمون من خلال إدارة عميقة تمول مجالس الإدارات المتعاقبة ليعيش الاتحاد حقبة جديدة في تاريخه جعلته يقفز في 8 سنوات إلى تحقيق 5 بطولات دوري في 7 سنوات فقط تخللتها بطولتا دوري أبطال آسيا وتأهل لكأس العالم ليحقق مجداً لم يتكرر.. من خلال رؤسائه المتعاقبين وداعمه العميق.

• وأما الآن.. فيبدو أن مهد كرة القدم في السعودية التي بدأت من الغربية عبر أندية الاتحاد والأهلي والوحدة يبدو أنهم أصبحوا بلا داعمين فيما لو استثنينا الاتحاد -نوعاً ما- بحكم دعم رئيسه المباشر.. بعكس أندية النصر والهلال والشباب الذين يحظون بدعم خاص من المنتمين لها من أصحاب سمو ورجال أعمال.. إضافة إلى الدعم الحكومي السخي الذي أصبحت الأندية تعتمد عليه بشكل كبير.

• أذكى الأندية هي من تستغل هذا الدعم لبناء استثمارات دائمة، ولا يقتصر صرف هذا الدعم على شراء لاعبين وتسيير أمور النادي دون بناء مستقبله.. كما أتمنى أن تحث الوزارة رجال الأعمال وأصحاب السمو من المنتمين للأندية على دعم أنديتهم مع محفزات ذات أطر محددة لتتمكن الأندية من القيام بنفسها تجهيزاً لحلم الخصخصة.

فاصلة منقوطة؛

• يتغير رؤساء الأندية ومجالس إداراتهم وتتغير هوية الرياضة في عمومها وتبقى حليمة لا تنفك تترك عاداتها (المشكلجية) مع كل نادٍ، ودوما حليمة تنجو من العقوبات إن لم يمنحوها المكافأة.. هذي حليمة وهذي خلاقينها.. قد أدمنت أن تظهر لنا أنها لن تصبح «سنعه» في يوم ما.. إلا في الخيال العلمي والبلايستيشن.

MjdBmf@



[ad_2]

Source link

Leave a Reply