[ad_1]
أوساكا تحرم المخضرمة الأميركية من الرقم القياسي وتواجه برايدي على اللقب الأسترالي
تحرر الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول عالمياً من الآلام في عضلات بطنه، وأوقف مغامرة الروسي أصلان كاراتسيف المصنف 114 عالمياً بالفوز عليه 6 – 3 و6 – 4 و6 – 2، ليبلغ نهائي بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، في حين ودعت الأميركية سيرينا ويليامز بالدموع عقب خسارتها أمس أمام اليابانية ناومي أوساكا الثالثة عالمياً 3 – 6 و4 – 6، لتفشل مرة أخرى في سعيها لمعادلة الرقم القياسي وإحراز لقبها الـ24 في البطولات الكبرى.
وقطع ديوكوفيتش خطوة كبيرة نحو رفع ألقابه في البطولات الكبرى إلى 18، وتضييق الخناق على الثنائي الإسباني رافائيل نادال والسويسري روجر فيدرر (20 لكل منهما).
وقال ديوكوفيتش: «لم أشعر بهذه الحالة طوال البطولة، لم أواجه أي أوجاع، هذه أفضل مبارياتي حتى الآن. تحقق في اللحظة المناسبة». ويلتقي الصربي البالغ 33 عاما والباحث عن لقبه التاسع في ملبورن، في النهائي المقرر الأحد مع الفائز بين الروسي دانييل مدفيديف الرابع واليوناني ستيفانوس تسيتيباس السادس. وعن أفضليته في النهائي قال ديوكوفيتش: «ليس لدي أي أفضلية. على صعيد المستوى، يقدم مدفيديف أفضل أداء ربما في آخر ثلاثة أو أربعة أشهر، وتسيتيباس متألق، ستكون مواجهتهما قوية، سأشتري الفشار للاستمتاع».
وعن تسيتيباس الذي أقصى الإسباني نادال وحرمه من الانفراد بالرقم القياسي لعدد البطولات الكبرى بفوزه عليه بخمس مجموعات قالباً تأخره صفر – 2، أضاف ديوكوفيتش: «قام ستيفانوس بعمل رائع ليقلب الأمور. كانت أجمل مباراة حتى الآن في الدورة، مستوى مرتفع».
في المقابل ورغم الهزيمة، سيحقق كاراتسيف، 27 عاماً، قفزة كبيرة في التصنيف ليصل إلى المركز 42 عالمياً، بعد بطولة تخطى فيها الأرجنتيني دييغو شفارتزمان التاسع عالمياً، والكندي فيليكس أوجييه ألياسيم، والبلغاري العنيد غريغور ديميتروف. وكان كاراتسيف أول لاعب في العهد الحديث يتأهل إلى المربع الذهبي لإحدى البطولات الكبرى في مشاركته الأولى ضمن القرعة الرئيسية.
وفي منافسات السيدات، قطعت الأميركية سيرينا ويليامز مؤتمرها الصحافي باكية بعد سؤالها عن مستقبلها إثر تجمد سعيها المستمر لمعادلة رقم قياسي تاريخي وإحراز لقبها الـ24 في البطولات الكبرى إثر خسارتها أمس أمام اليابانية أوساكا الثالثة عالميا 3 – 6 و4 – 6 في نصف النهائي.
وبخروجها من منافسات ملبورن، تجمد رصيد ويليامز، 39 عاما، عند 23 لقباً كبيراً، بفارق لقب عن الرقم القياسي المطلق بحوزة الأسترالية مارغريت كورت المتوجة 24 مرة.
وتوقفت مسيرة انتصارات سيرينا في البطولات الكبرى منذ لقبها في ملبورن عام 2017، عندما كانت حاملاً بطفلتها أولمبيا، حيث خسرت في أربع مباريات نهائية، بينها مباراة صاخبة ضد أوساكا بالذات في الولايات المتحدة عام 2018، انتهت بدموع غزيرة من اللاعبتين.
وقالت سيرينا التي أهدرت تقدمها 2 – صفر في المجموعة الأولى قبل أن تخسر خمسة أشواط متتالية: «الفارق كان في الأخطاء. ارتكبت أخطاء كثيرة». وتابعت المتوجة 7 مرات في ملبورن والمصنفة عاشرة عالمياً حالياً: «بصراحة، حصلت على فرص كانت ستمنحني الفوز. كنت قادرة على التقدم 5 – صفر. كان يوماً مليئاً بالأخطاء». ورداً على أسباب ارتكابها هذا الكم من الأخطاء، انهمرت الدموع من عيني النجمة الخارقة قائلة: «لا أعرف. لقد انتهيت» قبل أن تغادر قاعة المؤتمرات الصحافية.
وتلاقي أوساكا، 23 عاما، في النهائي المقرر غداً الأميركية الأخرى جنيفر برايدي المتأهلة للمرة الأولى إلى نهائي إحدى البطولات الكبرى على حساب التشيكية كارولينا موتشوفا 6 – 4 و3 – 6 و6 – 4، أمام ألوف الجماهير التي سمح لها بالعودة بعد تخفيف إجراءات الإغلاق بسبب فيروس كورونا. وقالت أوساكا: «بالنسبة لي، يشرفني دوماً أن أواجه سيرينا، لم أكن أرغب في توديع البطولة بشكل سيئ، حاولت تقديم كل ما في وسعي».
في المقابل، ردت سيرينا على حركة قامت بها بوضع يدها على قلبها إثر التشجيع الكبير من الجماهير بعد انتهاء المباراة، في مشهد اعتبره البعض وداعياً للبطولة.
[ad_2]
Source link