[ad_1]
تحركت وزارة الصحة استباقياً لوضع حدّ لفوضى محتملة في ملف توزيع اللقاح على اللبنانيين، مشددة على ضرورة التسجيل عبر المنصة الرسمية حصراً عملاً بتوجيهاتها، وذلك بموازاة توسيع دائرة المراكز المعدة لحقن اللقاح في المناطق.
وبعد قيام عدد من مراكز التلقيح المعتمدة من قبل وزارة الصحة العامة بتوجيه دعوات للمواطنين للاتصال مباشرة بالمراكز للحصول على اللقاح ضد فيروس كورونا، وتعميم أرقام هاتفية لذلك، من دون الحاجة للتسجيل عبر المنصة الرسمية للتسجيل أو انتظار الموعد الذي تحدده المنصة، أكدت وزارة العامة في بيان أن «هذه الدعوات تشكل مخالفة صريحة لتوجيهات الوزارة ولمعايير الشفافية والعدالة المحددة من قبلها مع اللجنة الوطنية لإدارة اللقاح».
وذكرت الوزارة جميع المعنيين بـ«التزام الضوابط والمعايير الصادرة عنها، بخصوص اعتماد المنصة الرسمية للتسجيل مصدرا لتحديد المواعيد وعدم خلق منصات خاصة، أيا كانت الحجة، وذلك تحت طائلة تجميد التعاون القائم مع المراكز».
وانطلقت عملية توزيع اللقاح الأحد الماضي في خطة تستهدف تلقيح نصف اللبنانيين على الأقل خلال هذا العام. ووسعت ووزارة الصحة دائرة المراكز المخصصة لمنح اللقاح، حيث انضمت أمس مستشفيات إضافية إلى قافلة المراكز الأولى ضمن إطلاق عملية التلقيح الوطنية ضد فيروس «كورونا». وانطلقت عملية التلقيح أمس في مستشفيي تبنين وبنت جبيل الحكوميين في جنوب لبنان، برعاية وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن. وكان المستشفى تسلم من وزارة الصحة 180 جرعة ستعطى أولا إلى الطاقم الطبي والتمريضي في المستشفيين، وبعض الأسماء من المنصة الإلكترونية حسب ترتيب التسجيل والحضور.
وفي الشمال، سلم «مستشفى البترون» كمية من اللقاحات ضد فيروس كورونا من وزارة الصحة العامة، وانطلقت حملة التلقيح في المستشفى حيث بدأ الأطباء والممرضون والممرضات بتلقي اللقاح.
كذلك، انطلقت عملية إعطاء اللقاح صباحا في قسم الكورونا في «مستشفى الدكتور عبد الله الراسي الحكومي» في حلبا – عكار، حيث تم اتخاذ الإجراءات والترتيبات كافة وفق بروتوكول موحد في مختلف مراكز التلقيح، وفق الآليات والأولويات المحددة من قبل وزارة الصحة واللجنة الطبية لمكافحة كورونا.
[ad_2]
Source link