[ad_1]
18 فبراير 2021 – 6 رجب 1442
11:02 PM
الغامدي: الفسوحات تمت بعد الكشف والفحص المخبري للتأكد من سلامة الإرساليات
“البيئة” تفسح 3 ملايين رأس ماشية و 1.2 مليون طن خضار وفاكهة بمحاجر مكة المكرمة
كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن إحصاءات وأرقام الفسوحات والإرساليات التي حققتها محاجر فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة خلال عام 2020م.
وتفصيلاً .. أوضح مدير عام فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة المهندس سعيد بن جار الله الغامدي أن محاجر فرع الوزارة بالمنطقة فسحت خلال عام 2020 ما يقارب الـ 4500 إرسالية واردة نباتية، و1300 إرسالية صادرة، وما يناهز الـ 3 ملايين رأس من الماشية، و 1250.000 طن من الخضار والفاكهة، وكذلك استيراد أكثر من 5.5 ملايين بيضة تفقيس خاصة بمشروعات الدواجن، واستيراد 720 ألف خلية نحل، و10 آلاف طن من البذور والأسمدة، كما صُدِّر ما يقارب الـ 600 إرسالية حيوانية للمشروعات، وصُدِّر 660 ألف طن من التمور.
وأضاف أن الفسوحات تمت بعد الكشف الظاهري والفحص المخبري؛ للتأكد من سلامة الإرساليات الحيوانية والنباتية الواردة إلى المملكة، والذي يتم على مدار الساعة بعد مطابقة المستندات المصاحبة لكل إرسالية، والتأكد من سلامتها ومن ثم فسحها، مشيرًا إلى أن محاجر الفرع ومختبراته تضع السلامة الغذائية في مقدمة أولوياتها في العمل، وتحرص على إجراءات الجودة في جميع المرافق والعمليات التابعة لها، لافتًا إلى أن هناك سلسلة من الإجراءات عند استقبال البواخر المخصصة للإرساليات النباتية أو الحيوانية؛ لتطبيق جميع الإجراءات المحجرية الواردة في نظام (قانون) الحجر البيطري لدول مجلس التعاون في دول الخليج العربية ولائحته التنفيذية بالمملكة.
وأشار إلى أن فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة تمكن في عام 2020 من سحب وفحص ما يقارب 170 ألف عينة بمختبرات المحاجر بميناء جدة الإسلامي، والتي تستهدف تنمية الثروة الحيوانية، والتصدي للأمراض الوبائية المهددة للثروة الحيوانية، والأمراض المشتركة التي تهدد صحة الإنسان، منوهًا بدور المختبر في التأكد من سلامتها ومأمونيتها والحد من دخول الأمراض الوبائية والعابرة للحدود، إضافة إلى الإسهام في تشخيص الأمراض الحيوانية والأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، وكذلك دعم وكالة الثروة الحيوانية في أعمال المسح والتقصي عن الأمراض الوبائية بمنطقة مكة المكرمة.
وأكد المهندس الغامدي مواصلة وزارة البيئة والمياه والزراعة دعم مختبراتها، وإمدادها بكوادر من الاختصاصيين ذوي الكفاءة والخبرات العالية، وأجهزة ومعدات متطورة وفائقة الدقة؛ للقيام بدورها على الشكل الأمثل، بهدف تحقيق السلامة العامة لصحة الإنسان والحيوان.
[ad_2]
Source link