أول دفعة من اللقاح تصل إلى غزة

أول دفعة من اللقاح تصل إلى غزة

[ad_1]

أول دفعة من اللقاح تصل إلى غزة


الخميس – 7 رجب 1442 هـ – 18 فبراير 2021 مـ رقم العدد [
15423]


القدس: «الشرق الأوسط»

أكدت وزارة الصحة الفلسطينية ووحدة تنسيق الأنشطة الحكومية الإسرائيلية في المناطق (كوغات) أمس (الأربعاء) أن دفعة أولى من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا وصلت إلى قطاع غزة المحاصر، بعد أن منعتها إسرائيل الاثنين، وفق الوزيرة الفلسطينية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إنها أعادت «إرسال ألفي جرعة من لقاح سبوتنيك الروسي من مستودعات الوزارة في رام الله إلى مستودعاتها في قطاع غزة».
وأكدت «كوغات» صباح أمس الخطوة بقولها: «دخل صباح اليوم عبر معبر بيتونيا ألف لقاح سبوتنيك – في قدمتها روسيا (…) لنقلها إلى قطاع غزة بناء على طلب السلطة الفلسطينية وبموافقة المستوى السياسي».
وأضافت أن «اللقاحات في طريقها إلى معبر إيريز» الذي يفصل بين إسرائيل والقطاع.
وكانت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة أكدت الاثنين أن إسرائيل تمنع إدخال اللقاحات المضادة لفيروس كورونا إلى قطاع غزة، معتبرة ذلك «تعسفيا». وردت «كوغات» أن «الطلب قيد الفحص وبانتظار موافقة المستوى السياسي».
من جانبها، وصفت حركة حماس الإسلامية التي تدير قطاع غزة الذي يعيش فيه نحو مليونا نسمة، قرار المنع الإسرائيلي بأنه «جريمة وتمييز عنصري».
وسجل في قطاع غزة حتى صباح الأربعاء نحو 54 ألف إصابة بفيروس كورونا و538 وفاة، في حين أحصت الضفة الغربية حتى ظهر الثلاثاء نحو 116 ألف إصابة و1403 وفيات، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلنت الحكومة الفلسطينية ظهر الاثنين إرجاء عملية تطعيم مواطنيها ضد فيروس كورونا بسبب تأخر وصول اللقاحات المطلوبة. وكان يفترض أن تبدأ حملة التلقيح في الضفة الغربية وقطاع غزة منتصف الشهر الحالي، بعد الانتهاء من تطعيم الطواقم الطبية.
وتسلمت السلطة الفلسطينية في رام الله الأسبوع الماضي عشرة آلاف جرعة من لقاح سبوتنيك – في الروسي من أصل مليوني جرعة اشترتها.
وكانت أعلنت الشهر الماضي أنها وقعت أربعة عقود للحصول على لقاحات بينها اللقاح الروسي، على أن يتم تسليمها خلال شهرين.
ونقلت إسرائيل التي بدأت في 19 ديسمبر (كانون الأول) حملة التلقيح على أراضيها، إلى الجانب الفلسطيني، ألفي جرعة من لقاح موديرنا من أصل خمسة آلاف وافقت عليها.



فلسطين


فيروس كورونا الجديد



[ad_2]

Source link

Leave a Reply