[ad_1]
وبحسب مصادر المرصد، يوجد حوالى 14 معملاً يتم بيع منتجاتها في المنطقة أو تصديرها لمناطق سورية مختلفة لا تقتصر على مناطق النظام، إضافة لتهريبها خارج الأراضي السورية.
وكان المرصد حذّر من تصاعد قضية مادة الحشيش والحبوب المخدرة بين أوساط السوريين داخل البلاد عامة، وبين الشبان والفتيات، وباتت شوارع العاصمة دمشق وريفها، وجميع المناطق الخاضعة لسيطرة النظام تنتشر فيها مادة الحشيش والحبوب المخدرة بشكل علني وبأسعار رخيصة، مقارنة بأسعارها في باقي دول العالم، وبات من السهل لأي شخص الحصول عليها من أي مكان يقوم ببيعها بالخفاء وبالعلن قد يكون بقالة أو محلاً تجارياً لبيع الألبسة مثلاً.
وأفادت المصادر بأن مجموعات عسكرية موالية لحزب الله مسؤولة عن انتشار مادة الحشيش والحبوب المخدرة بكثافة في مناطق النظام، إذ لا تزال شحنات الحشيش تدخل من لبنان عبر المعابر غير الرسمية التي يسيطر عليها الحزب في ريف دمشق، كمنطقة سرغايا الحدودية مع لبنان وعسال الورد التي تعد من أبرز المناطق التي يتم إدخال شحنات الحشيش منها إلى الأراضي السورية، إضافة إلى المعابر غير الرسمية مع مدينة القصير بإشراف ضباط وعناصر من قوات الدفاع الوطني التابعة للنظام.
[ad_2]
Source link