“المبيدات المتبقية بالأغذية وآثارها الصحية”.. ندوة بجامعة الملك ف

“المبيدات المتبقية بالأغذية وآثارها الصحية”.. ندوة بجامعة الملك ف

[ad_1]

مشاركات دولية وأوراق علمية لنخبة من العلماء والخبراء في عدة محاور

رعى رئيس جامعة الملك فيصل الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي؛ أمس الثلاثاء، ندوة دولية بعنوان “الآثار المتبقية للمبيدات في الغذاء وآثارها الصحية على صحة الإنسان والحيوان”، عبر الاتصال المرئي، نظّمتها وحدة حماية البيئة بوكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي وكلية العلوم الزراعية والأغذية.

وأوضح العوهلي؛ خلال كلمته الافتتاحية، أن هذه الندوة العلمية الدولية التي تضم نخبة من العلماء والخبراء الدوليين، جاءت لمناقشة عدد من المحاور الحيوية المتعلقة بتحقيق الأمن الغذائي، الذي يمثل لهوية جامعة الملك فيصل المؤسسية الركيزة الأولى إلى جانب الركيزة الأخرى تحقيق الاستدامة البيئية، تلك الهوية التي انطلقت لتواكب -بعون الله تعالى- تطلعات الوطن التنموية في ضوء رؤية المملكة 2030، ساعية بخطوات ثابتة نحو تحقيق مستهدفاتها في ظل رعاية القيادة الرشيدة -أيدها الله”.

وبيّن أن بقايا المبيدات في الغذاء تمثل مشكلة عالمية تضافرت لأجلها الجهود الدولية والعلمية، فوضعت لها المواصفات الدقيقة للحد من آثارها على صحة الإنسان والحيوان حيث تمتلك خصائص شديدة الخطورة، وربما يدوم خطرها لفترة طويلة، مثمّناً الرعاية والعناية الكبيرة من الحكومة الرشيدة التي توليها الغذاء والبيئة، في ظل مستهدفات رؤية المملكة ٢٠٣٠م، ومن هذا المنطلق حملت جامعة الملك فيصل على كاهلها وعبر هويتها المؤسسية مسؤولية رفع مستوى الوعي البيئي لدى المجتمع.

وأشار العوهلي؛ إلى أن جامعة الملك فيصل قامت بعددٍ من الأبحاث التطبيقية في مجال سلامة الغذاء، وترشيد استخدام المبيدات، وإيجاد البدائل الحيوية الفاعلة في المكافحة، وأسهمت في تنفيذ وإدارة عدة مبادرات كشريك إستراتيجي مع وزارة البيئة والمياه والزراعة للحد من الضرر الذي يمكن أن تسببه المبيدات الزراعية على صحة الإنسان والبيئة.

وتابع، من هذه المشروعات: إدارة اختبارات المبيدات للتسجيل وإعادة التسجيل، ومبادرة تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة على محاصيل متنوعة في جميع مناطق المملكة الزراعية، ومبادرة سعودي كاب (Saudi GAP).

“المبيدات المتبقية بالأغذية وآثارها الصحية”.. ندوة بجامعة الملك فيصل


سبق

رعى رئيس جامعة الملك فيصل الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي؛ أمس الثلاثاء، ندوة دولية بعنوان “الآثار المتبقية للمبيدات في الغذاء وآثارها الصحية على صحة الإنسان والحيوان”، عبر الاتصال المرئي، نظّمتها وحدة حماية البيئة بوكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي وكلية العلوم الزراعية والأغذية.

وأوضح العوهلي؛ خلال كلمته الافتتاحية، أن هذه الندوة العلمية الدولية التي تضم نخبة من العلماء والخبراء الدوليين، جاءت لمناقشة عدد من المحاور الحيوية المتعلقة بتحقيق الأمن الغذائي، الذي يمثل لهوية جامعة الملك فيصل المؤسسية الركيزة الأولى إلى جانب الركيزة الأخرى تحقيق الاستدامة البيئية، تلك الهوية التي انطلقت لتواكب -بعون الله تعالى- تطلعات الوطن التنموية في ضوء رؤية المملكة 2030، ساعية بخطوات ثابتة نحو تحقيق مستهدفاتها في ظل رعاية القيادة الرشيدة -أيدها الله”.

وبيّن أن بقايا المبيدات في الغذاء تمثل مشكلة عالمية تضافرت لأجلها الجهود الدولية والعلمية، فوضعت لها المواصفات الدقيقة للحد من آثارها على صحة الإنسان والحيوان حيث تمتلك خصائص شديدة الخطورة، وربما يدوم خطرها لفترة طويلة، مثمّناً الرعاية والعناية الكبيرة من الحكومة الرشيدة التي توليها الغذاء والبيئة، في ظل مستهدفات رؤية المملكة ٢٠٣٠م، ومن هذا المنطلق حملت جامعة الملك فيصل على كاهلها وعبر هويتها المؤسسية مسؤولية رفع مستوى الوعي البيئي لدى المجتمع.

وأشار العوهلي؛ إلى أن جامعة الملك فيصل قامت بعددٍ من الأبحاث التطبيقية في مجال سلامة الغذاء، وترشيد استخدام المبيدات، وإيجاد البدائل الحيوية الفاعلة في المكافحة، وأسهمت في تنفيذ وإدارة عدة مبادرات كشريك إستراتيجي مع وزارة البيئة والمياه والزراعة للحد من الضرر الذي يمكن أن تسببه المبيدات الزراعية على صحة الإنسان والبيئة.

وتابع، من هذه المشروعات: إدارة اختبارات المبيدات للتسجيل وإعادة التسجيل، ومبادرة تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة على محاصيل متنوعة في جميع مناطق المملكة الزراعية، ومبادرة سعودي كاب (Saudi GAP).

17 فبراير 2021 – 5 رجب 1442

12:51 PM


مشاركات دولية وأوراق علمية لنخبة من العلماء والخبراء في عدة محاور

رعى رئيس جامعة الملك فيصل الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي؛ أمس الثلاثاء، ندوة دولية بعنوان “الآثار المتبقية للمبيدات في الغذاء وآثارها الصحية على صحة الإنسان والحيوان”، عبر الاتصال المرئي، نظّمتها وحدة حماية البيئة بوكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي وكلية العلوم الزراعية والأغذية.

وأوضح العوهلي؛ خلال كلمته الافتتاحية، أن هذه الندوة العلمية الدولية التي تضم نخبة من العلماء والخبراء الدوليين، جاءت لمناقشة عدد من المحاور الحيوية المتعلقة بتحقيق الأمن الغذائي، الذي يمثل لهوية جامعة الملك فيصل المؤسسية الركيزة الأولى إلى جانب الركيزة الأخرى تحقيق الاستدامة البيئية، تلك الهوية التي انطلقت لتواكب -بعون الله تعالى- تطلعات الوطن التنموية في ضوء رؤية المملكة 2030، ساعية بخطوات ثابتة نحو تحقيق مستهدفاتها في ظل رعاية القيادة الرشيدة -أيدها الله”.

وبيّن أن بقايا المبيدات في الغذاء تمثل مشكلة عالمية تضافرت لأجلها الجهود الدولية والعلمية، فوضعت لها المواصفات الدقيقة للحد من آثارها على صحة الإنسان والحيوان حيث تمتلك خصائص شديدة الخطورة، وربما يدوم خطرها لفترة طويلة، مثمّناً الرعاية والعناية الكبيرة من الحكومة الرشيدة التي توليها الغذاء والبيئة، في ظل مستهدفات رؤية المملكة ٢٠٣٠م، ومن هذا المنطلق حملت جامعة الملك فيصل على كاهلها وعبر هويتها المؤسسية مسؤولية رفع مستوى الوعي البيئي لدى المجتمع.

وأشار العوهلي؛ إلى أن جامعة الملك فيصل قامت بعددٍ من الأبحاث التطبيقية في مجال سلامة الغذاء، وترشيد استخدام المبيدات، وإيجاد البدائل الحيوية الفاعلة في المكافحة، وأسهمت في تنفيذ وإدارة عدة مبادرات كشريك إستراتيجي مع وزارة البيئة والمياه والزراعة للحد من الضرر الذي يمكن أن تسببه المبيدات الزراعية على صحة الإنسان والبيئة.

وتابع، من هذه المشروعات: إدارة اختبارات المبيدات للتسجيل وإعادة التسجيل، ومبادرة تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة على محاصيل متنوعة في جميع مناطق المملكة الزراعية، ومبادرة سعودي كاب (Saudi GAP).



[ad_2]

Source link

Leave a Reply