“كلوب هاوس”.. مخاطر الانبهار تكشف خفايا الغرف السرية

“كلوب هاوس”.. مخاطر الانبهار تكشف خفايا الغرف السرية

[ad_1]

اندفاع غير مبرر وتحذيرات الخبراء: من السهل تسجيل محتوى غرف نادي الأثرياء

كشفت العديد من التسجيلات التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي أخيرًا لغرف الدردشة في تطبيق “كلوب هاوس” والذي شهد إقبالاً هائلاً خلال الفترة القصيرة الماضيةـ كشفت ربما ما يفسر سر الانبهار السطحي حيث تحولت هذه غرف الدردشات الصوتية لعوامل هدم وخروج عن قيم الحياء والأعراف المجتمعية، فتحولت لما يشبه مواقع الزواج والخطابة والعرض والطلب.

يأتي ذلك في ظل الانبهار غير المبرر بتطبيق “كلوب هاوس” الذي يوصف بأنه يشبه إلى حد كبير البث الصوتي المباشر، قد يكون من الصادم لمن يقفون في قوائم الانتظار أن تؤكد جهات موثوقة أن هذا التطبيق ليس آمنًا بالدرجة المتوقعة، وأن هذا الإقبال غير المبرر ليس هدفه الإثراء الثقافي المتزن، أو دعم القيم والأخلاق مثلاً بقدر ما هو فضول غير محسوب قد لا تحمد عواقبه، وبحث مشبوه تحت ستار البحث عن الحرية والسرية!

ماذا يمكن أن يحدث؟ “على الرغم من كل ادعاءات الشركة المنتجة للتطبيق فإن المحادثات التي تقول الشركة إنها تختفي عند إنهاء المحادثة فإنه يمكن للمستخدمين تسجيلها، كما يكمن للمستخدمين الاستماع إلى المحادثات والمقابلات والمناقشات بين الأشخاص المثيرين للاهتمام حول موضوعات مختلفة، فالعملية تُشبه الاستماع إلى بودكاست podcast، ولكن مع طبقة إضافية من الخصوصية”، وأبسط الأمور يمكن تسجيلها بجهاز خارجي.

حول المخاوف التي يجب مراعاتها بالفعل ينشر مرصد ستانفورد للإنترنت العريق في تغريدات على حسابه بعض النتائج المثيرة، مؤكدًا أنه “يمكن لأي مراقب لحركة المرور عبر الإنترنت أن يطابق بسهولة المعرّفات في غرف الدردشة المشتركة ليعرف من يتحدث إلى من”؟!.

هل أنت بأمان مع كلوب هاوس؟
حول ذلك يؤكد الخبير التقني السعودي عبد العزيز الحمادي أن تطبيق “كلوب هاوس” يحتوي على ثغرات أمنية تهدد خصوصية المستخدمين، مشيرًا إلى أن التطبيق لا يزال في بدايته، فهو عرضة لاختراقات أمنية كبيرة، متوقعًا وفقًا للعربية أن تكثر ثغرات التطبيق في الأيام المقبلة سواء من الصين أو من داخل أمريكا. كما أن من سياسة التطبيق أنه يحق له تسجيل صوت المستخدم ومن ثم استخدامه في أي قضايا أمنية لاحقة في المحاكم، مشيرًا إلى اعتراف التطبيق بذلك في سياسته بقوله إنه يتم تسجيل الصوت بطريقة مؤقتة، لذلك فالتطبيق يخترق خصوصية المستخدم بكل سهولة. كما أن كلوب هاوس لا يحذر المستخدم في حال قام أحدهم بتسجيل صوته داخل التطبيق واستخدامه.

تهديد للقيم والأعراف المجتمعية
على خط المخاطر نشرت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية تقريرًا أكدت فيه أن عملية الاشتراك في “كلوب هاوس” المتمثلة عبر دعوة مستخدم آخر تظهر إشكالية تتعلق بخصوصية البيانات في هذا التطبيق الجديد. وتضيف الصحيفة: “الإشكالية الأخرى المتعلقة بخصوصية البيانات في عملية الانضمام للتطبيق نفسه، بحيث يطلب “كلوب هاوس” الوصول لجهات الاتصال، أي أرقام الهاتف والإيميلات، إلى غيرها من المعلومات المسجلة في قائمة المعارف، الخاصة بالشخص الجديد، حتى يتمكن الشخص من دعوة الآخرين للاشتراك في التطبيق.

هذا بالإضافة إلى أن هذا التطبيق حديث ومن المخاطرة باستخدامه ولم تعرف قوة التشفير للدردشات حيث لم يثبت بعد أنها آمنة كليًا أو يمكن اختراقها، والأمر يعود لتقدير المستخدمين في جدوى حاجتهم إلى تطبيق جديد للدردشة يضاف إلى قافلة التطبيقات العديدة الموجودة حاليًا.

وختامًا ينصح المختصون بالحذر من الاندفاع غير المبرر حيث يشكل التطبيق خطرًا على منظومة القيم وخصوصًا على الفئات السنية الشابة، كما أن التهافت بحجج مثل البحث عن السرية والحرية لا تبدو سواء مزاعم وحجج أصحاب الأجندات والتي قد تقود لمهددات للأمن الوطني.

“كلوب هاوس”.. مخاطر الانبهار تكشف خفايا الغرف السرية


سبق

كشفت العديد من التسجيلات التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي أخيرًا لغرف الدردشة في تطبيق “كلوب هاوس” والذي شهد إقبالاً هائلاً خلال الفترة القصيرة الماضيةـ كشفت ربما ما يفسر سر الانبهار السطحي حيث تحولت هذه غرف الدردشات الصوتية لعوامل هدم وخروج عن قيم الحياء والأعراف المجتمعية، فتحولت لما يشبه مواقع الزواج والخطابة والعرض والطلب.

يأتي ذلك في ظل الانبهار غير المبرر بتطبيق “كلوب هاوس” الذي يوصف بأنه يشبه إلى حد كبير البث الصوتي المباشر، قد يكون من الصادم لمن يقفون في قوائم الانتظار أن تؤكد جهات موثوقة أن هذا التطبيق ليس آمنًا بالدرجة المتوقعة، وأن هذا الإقبال غير المبرر ليس هدفه الإثراء الثقافي المتزن، أو دعم القيم والأخلاق مثلاً بقدر ما هو فضول غير محسوب قد لا تحمد عواقبه، وبحث مشبوه تحت ستار البحث عن الحرية والسرية!

ماذا يمكن أن يحدث؟ “على الرغم من كل ادعاءات الشركة المنتجة للتطبيق فإن المحادثات التي تقول الشركة إنها تختفي عند إنهاء المحادثة فإنه يمكن للمستخدمين تسجيلها، كما يكمن للمستخدمين الاستماع إلى المحادثات والمقابلات والمناقشات بين الأشخاص المثيرين للاهتمام حول موضوعات مختلفة، فالعملية تُشبه الاستماع إلى بودكاست podcast، ولكن مع طبقة إضافية من الخصوصية”، وأبسط الأمور يمكن تسجيلها بجهاز خارجي.

حول المخاوف التي يجب مراعاتها بالفعل ينشر مرصد ستانفورد للإنترنت العريق في تغريدات على حسابه بعض النتائج المثيرة، مؤكدًا أنه “يمكن لأي مراقب لحركة المرور عبر الإنترنت أن يطابق بسهولة المعرّفات في غرف الدردشة المشتركة ليعرف من يتحدث إلى من”؟!.

هل أنت بأمان مع كلوب هاوس؟
حول ذلك يؤكد الخبير التقني السعودي عبد العزيز الحمادي أن تطبيق “كلوب هاوس” يحتوي على ثغرات أمنية تهدد خصوصية المستخدمين، مشيرًا إلى أن التطبيق لا يزال في بدايته، فهو عرضة لاختراقات أمنية كبيرة، متوقعًا وفقًا للعربية أن تكثر ثغرات التطبيق في الأيام المقبلة سواء من الصين أو من داخل أمريكا. كما أن من سياسة التطبيق أنه يحق له تسجيل صوت المستخدم ومن ثم استخدامه في أي قضايا أمنية لاحقة في المحاكم، مشيرًا إلى اعتراف التطبيق بذلك في سياسته بقوله إنه يتم تسجيل الصوت بطريقة مؤقتة، لذلك فالتطبيق يخترق خصوصية المستخدم بكل سهولة. كما أن كلوب هاوس لا يحذر المستخدم في حال قام أحدهم بتسجيل صوته داخل التطبيق واستخدامه.

تهديد للقيم والأعراف المجتمعية
على خط المخاطر نشرت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية تقريرًا أكدت فيه أن عملية الاشتراك في “كلوب هاوس” المتمثلة عبر دعوة مستخدم آخر تظهر إشكالية تتعلق بخصوصية البيانات في هذا التطبيق الجديد. وتضيف الصحيفة: “الإشكالية الأخرى المتعلقة بخصوصية البيانات في عملية الانضمام للتطبيق نفسه، بحيث يطلب “كلوب هاوس” الوصول لجهات الاتصال، أي أرقام الهاتف والإيميلات، إلى غيرها من المعلومات المسجلة في قائمة المعارف، الخاصة بالشخص الجديد، حتى يتمكن الشخص من دعوة الآخرين للاشتراك في التطبيق.

هذا بالإضافة إلى أن هذا التطبيق حديث ومن المخاطرة باستخدامه ولم تعرف قوة التشفير للدردشات حيث لم يثبت بعد أنها آمنة كليًا أو يمكن اختراقها، والأمر يعود لتقدير المستخدمين في جدوى حاجتهم إلى تطبيق جديد للدردشة يضاف إلى قافلة التطبيقات العديدة الموجودة حاليًا.

وختامًا ينصح المختصون بالحذر من الاندفاع غير المبرر حيث يشكل التطبيق خطرًا على منظومة القيم وخصوصًا على الفئات السنية الشابة، كما أن التهافت بحجج مثل البحث عن السرية والحرية لا تبدو سواء مزاعم وحجج أصحاب الأجندات والتي قد تقود لمهددات للأمن الوطني.

16 فبراير 2021 – 4 رجب 1442

11:47 PM


اندفاع غير مبرر وتحذيرات الخبراء: من السهل تسجيل محتوى غرف نادي الأثرياء

كشفت العديد من التسجيلات التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي أخيرًا لغرف الدردشة في تطبيق “كلوب هاوس” والذي شهد إقبالاً هائلاً خلال الفترة القصيرة الماضيةـ كشفت ربما ما يفسر سر الانبهار السطحي حيث تحولت هذه غرف الدردشات الصوتية لعوامل هدم وخروج عن قيم الحياء والأعراف المجتمعية، فتحولت لما يشبه مواقع الزواج والخطابة والعرض والطلب.

يأتي ذلك في ظل الانبهار غير المبرر بتطبيق “كلوب هاوس” الذي يوصف بأنه يشبه إلى حد كبير البث الصوتي المباشر، قد يكون من الصادم لمن يقفون في قوائم الانتظار أن تؤكد جهات موثوقة أن هذا التطبيق ليس آمنًا بالدرجة المتوقعة، وأن هذا الإقبال غير المبرر ليس هدفه الإثراء الثقافي المتزن، أو دعم القيم والأخلاق مثلاً بقدر ما هو فضول غير محسوب قد لا تحمد عواقبه، وبحث مشبوه تحت ستار البحث عن الحرية والسرية!

ماذا يمكن أن يحدث؟ “على الرغم من كل ادعاءات الشركة المنتجة للتطبيق فإن المحادثات التي تقول الشركة إنها تختفي عند إنهاء المحادثة فإنه يمكن للمستخدمين تسجيلها، كما يكمن للمستخدمين الاستماع إلى المحادثات والمقابلات والمناقشات بين الأشخاص المثيرين للاهتمام حول موضوعات مختلفة، فالعملية تُشبه الاستماع إلى بودكاست podcast، ولكن مع طبقة إضافية من الخصوصية”، وأبسط الأمور يمكن تسجيلها بجهاز خارجي.

حول المخاوف التي يجب مراعاتها بالفعل ينشر مرصد ستانفورد للإنترنت العريق في تغريدات على حسابه بعض النتائج المثيرة، مؤكدًا أنه “يمكن لأي مراقب لحركة المرور عبر الإنترنت أن يطابق بسهولة المعرّفات في غرف الدردشة المشتركة ليعرف من يتحدث إلى من”؟!.

هل أنت بأمان مع كلوب هاوس؟
حول ذلك يؤكد الخبير التقني السعودي عبد العزيز الحمادي أن تطبيق “كلوب هاوس” يحتوي على ثغرات أمنية تهدد خصوصية المستخدمين، مشيرًا إلى أن التطبيق لا يزال في بدايته، فهو عرضة لاختراقات أمنية كبيرة، متوقعًا وفقًا للعربية أن تكثر ثغرات التطبيق في الأيام المقبلة سواء من الصين أو من داخل أمريكا. كما أن من سياسة التطبيق أنه يحق له تسجيل صوت المستخدم ومن ثم استخدامه في أي قضايا أمنية لاحقة في المحاكم، مشيرًا إلى اعتراف التطبيق بذلك في سياسته بقوله إنه يتم تسجيل الصوت بطريقة مؤقتة، لذلك فالتطبيق يخترق خصوصية المستخدم بكل سهولة. كما أن كلوب هاوس لا يحذر المستخدم في حال قام أحدهم بتسجيل صوته داخل التطبيق واستخدامه.

تهديد للقيم والأعراف المجتمعية
على خط المخاطر نشرت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية تقريرًا أكدت فيه أن عملية الاشتراك في “كلوب هاوس” المتمثلة عبر دعوة مستخدم آخر تظهر إشكالية تتعلق بخصوصية البيانات في هذا التطبيق الجديد. وتضيف الصحيفة: “الإشكالية الأخرى المتعلقة بخصوصية البيانات في عملية الانضمام للتطبيق نفسه، بحيث يطلب “كلوب هاوس” الوصول لجهات الاتصال، أي أرقام الهاتف والإيميلات، إلى غيرها من المعلومات المسجلة في قائمة المعارف، الخاصة بالشخص الجديد، حتى يتمكن الشخص من دعوة الآخرين للاشتراك في التطبيق.

هذا بالإضافة إلى أن هذا التطبيق حديث ومن المخاطرة باستخدامه ولم تعرف قوة التشفير للدردشات حيث لم يثبت بعد أنها آمنة كليًا أو يمكن اختراقها، والأمر يعود لتقدير المستخدمين في جدوى حاجتهم إلى تطبيق جديد للدردشة يضاف إلى قافلة التطبيقات العديدة الموجودة حاليًا.

وختامًا ينصح المختصون بالحذر من الاندفاع غير المبرر حيث يشكل التطبيق خطرًا على منظومة القيم وخصوصًا على الفئات السنية الشابة، كما أن التهافت بحجج مثل البحث عن السرية والحرية لا تبدو سواء مزاعم وحجج أصحاب الأجندات والتي قد تقود لمهددات للأمن الوطني.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply