كشف حقيقة “غادة عويس” و”علا فارس” وأسباب انتقاده بعض الفلسطينيين واللبنانيين

– أفضل كاريكاتير رسمته كان عن دور خادم الحرمين في خدمة حجاج بيت الله.

– المتلونة “خديجة جنكيز” ممثلة وثبت أنها متزوجة ولها أبناء وزوجها على قيد الحياة.

– الدول والأحزاب المعادية تسلط إعلامها الكاذب علينا ويجب الرد بنفس الأسلوب والأداة.

– رسام الكاريكاتير ليس مهرجاً بل ناقد قوي يحمل رسالة ومواقف هادفة للدفاع عن مجتمعه ووطنه.

– وسائل التواصل الاجتماعي السعودية كشفت كثيراً من المخططات ودحضت الأكاذيب.

– لجنة دعم الصحفيين في جنيف استنكرت رسوماتي بسبب شعار مقاطعة المنتجات التركية والمرتزقة “الإخوان”.

– عالجت الاعتقادات المغلوطة والقناعات الخاطئة بالرجوع لمصادرها التاريخية.

– بعض الرسامين السعوديين ضعيفو الخيال ويفرطون في رسم نكات مبتذلة لا يضحك منها إلا هم فقط.

أجرى الحوار/ شقران الرشيدي: يقول رسام الكاريكاتير السعودي المعروف فهد الجبيري؛ إن رسام الكاريكاتير ليس مهرجاً، كما يتصوره كثيرٌ من الناس، بل يحمل رسالة، ويحمل مواقف هادفة، وناقد قوي.

ويؤكّد في حواره مع “سبق”، أهمية التحولات الإيجابية التي يقودها ولي العهد؛ مطالباً المجتمع السعودي بالتمسك بها، والرد على مَن يحاول التشكيك في مقاصدها أو بث الشائعات من أجل إحباطها.

وأوضح أن استنكار لجنة دعم الصحفيين في جنيف (JSC) بعض رسوماته؛ لأنها هي في الأساس جمعية غير معترف بها؛ قامت بتشكيلها مجموعة من المرتزقة بدعم “إخواني”.

ويتناول الحوار عدداً من المحاور، فإلى التفاصيل:

أصعب كاريكاتير

** ما أفضل و”أصعب” كاريكاتير رسمته؟ ولماذا؟

أفضل وأصعب كاريكاتير هو عن إبراز دور خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، في خدمة حجاج بيت الله، والصعوبة تكمن في كيفية إيصال الفكرة للمتلقي دون أيّ كلمات، فقط بالرسم توصل المعنى، فكان تجسيد الكاريكاتير برسم خادم الحرمين، حفظه الله، وهو يحمل مظلة يظلل بها على حاج يرتدي إحراماً عليه أعلام دول العالم التي يوجد فيها مسلمون كرمزية لرعاية الحجاج من جميع أقطار العالم. وهذا الكاريكاتير حصل على الجائزة الأولى في مؤتمر: “التسامح في الإسلام”؛ التابع لرابطة العالم الاسلامي، والمنعقد في ذلك الوقت بدولة الإمارات.

ولي العهد

** التحولات الإيجابية التي يقودها ولي العهد، كيف يمكن للمجتمع السعودي المحافظة عليها؟

بالتمسك بها والرد على مَن يحاول التشكيك في مقاصدها أو بث الشائعات من أجل إحباطها. وعي المجتمع هو الدرع الحصين، وقد تجلى ذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، فقد برزت أسماء لم تكن معروفة سابقاً في وسائل الإعلام التقليدية كان لها أثرٌ في كشف كثيرٍ من المخططات، وإبراز كثير من الحقائق، ودحض الأكاذيب؛ ما أسهم أيضاً في الحفاظ على مكاسب التحولات الإيجابية في مجتمعنا.

مرتزقة

** ما الذي يجعل لجنة دعم الصحفيين في جنيف (JSC)، تصدر بياناً تستنكر فيه بعض رسوماتك التي كشفت من خلالها مواقف بعض الشخصيات العربية “المتلونة”؟

لجنة دعم الصحفيين هي في الأساس جمعية غير معترف بها؛ قامت بتشكيلها مجموعة من المرتزقة بدعم “إخواني”، وتمّ إنشاء هذه الجمعية بعد نهاية ما يسمّى الربيع العربي، ودورها مكملٌ لما قام به الربيع العربي من دمار. أما السبب في إصدار بيان هذه الجمعية، فهو لكشفي عن كثيرٍ من الحقائق عن بعض الشخصيات المتلونة وحقيقتهم كـ”خديجة جنكيز”؛ فقد ثبت أنها متزوجة، ولها أبناء وزوجها مازال على قيد الحياة، وأن ما تقوم به هو مجرد تمثيل، إضافة إلى كشفي لكثير من الحقائق حول بعض المتلونين أمثال غادة عويس، وعلا فارس، أما السبب الرئيس، فهو تصميمي شعار مقاطعة المنتجات التركية.

نقد الواقع

** ما دور الرسام؟ نقد واقعه أم الترفيه عن الناس؟

رسام الكاريكاتير ليس مهرجاً، كما يتصوّره كثيرٌ من الناس، رسام الكاريكاتير يحمل رسالة، ويحمل مواقف هادفة، وناقد قوي قد يختصر مطبوعة كاملة في رسمة واحدة؛ متى ما كان متقناً هذا الفن. لقد أعطى بعض الرسامين غير المتخصصين انطباعاً عن رسام الكاريكاتير بأن إنتاجه ترفيهي، وهذا بسبب دخولهم في هذا المجال عن طريق الهواية وليس التخصص؛ قد يضطر الرسام أن يقوم بالنقد بطابع ترفيهي في هذه المرحلة؛ لأن كثيراً من الناس لم يتخلصوا من مفهومهم القديم عن ماهية فن الكاريكاتير.

قضايا اجتماعية

** هل عالجت رسوماتك قضايا اجتماعية معينة ونجحت في وضع حل لها؟

نعم.. مثال ذلك بعض الاعتقادات السائدة المغلوطة، ومثل القناعات الخاطئة، بحيث أقوم برسم الكاريكاتير بناءً على مصادر ومراجع وأبحاث، وكذلك تغيير بعض المفاهيم غير الصحيحة من خلال الرجوع إلى مصادرها التاريخية، ومن ثم تجسيدها في كاريكاتير.

نكات مبتذلة

** يُقال إن بعض الرسامين السعوديين يعانون ضعفاً في الخيال والموضوعات، والإفراط في رسم نكات مبتذلة وغير ذات معنى، ما تعليقك؟

التخصص يلعب دوراً في مفهوم رسام الكاريكاتير كما أن هناك دوراً آخر أضعف خيالاً، وموضوعات الرسامين وهي مظلة الصحف الورقية وبروتوكولات إجازة الكاريكاتير من عدمه، إضافة إلى مفهوم القائمين عليها ونظرتهم بأن النكتة مقرونة بالكاريكاتير.. جميع هذه العوامل أفرزت لدينا رسامين لديهم هزل وضعف في الفكرة والمضمون والخيال والطرح، وإيمان بأن رسوماتهم يجب أن تكون عبارة عن نكات قد لا يضحك منها إلا هم فقط.

التقنية

** كيف أسهمت التقنية الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي في تطور فن الكاريكاتير السعودي؟

جعلت فن الكاريكاتير أصعب من ناحية الرقابة والانتقاد المباشر عليك كرسام، فمتابعوك لا يجاملون، وهذا ما يجعلك تحسّن في طرحك من جميع النواحي: الموضوع والفكرة وطريقة إيصالها وكذلك جودة الرسم.

الجنسيات العربية

** لماذا تصر على نقد بعض الجنسيات العربية دون غيرها؟

تقصد بعض الفلسطينيين واللبنانيين، نعم أنا لا أنقد بقدر ما أدافع عن وطني من إساءاتهم المتكررة، هم فقط مَن يكرّسون وقتهم للإساءة للمملكة وقيادتها وشعبها، وهي مَن تدعمهم وتدافع عنهم في جميع المحافل الدولية. هم اعتادوا الإساءة لنا من خلال رسوماتهم الكاريكاتيرية الهزيلة دون أن يكون هناك ردٌّ بمستوى إساءتهم من أيّ رسام كاريكاتير، هم فُوجئوا بردّي عليهم بطريقة لم يكونوا يتوقعونها حتى إن بعض المعادين اعترف بتفوق فن الكاريكاتير لدينا عليهم.

السياسي

** هل طغى الكاريكاتير السياسي على الاجتماعي والرياضي في رسوماتك؟

نعم، وهذا -من وجهة نظري- هي متطلبات المرحلة فكثير من الدول والأحزاب المعادية تسلط إعلامها الكاذب والمرتزق علينا ليل نهار بجميع الوسائل الإعلامية، ومن ضمنها الكاريكاتير، ويجب علينا الرد بنفس الأسلوب والأداة.