[ad_1]
سلالة «كورونا» جديدة في بريطانيا… هل تجعل اللقاحات أقل فاعلية؟
الثلاثاء – 5 رجب 1442 هـ – 16 فبراير 2021 مـ
ممرضة تجهز جرعة من لقاح مضاد لـ«كورونا» في بريطانيا (أ.ف.ب)
لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
أكد العلماء أن سلالة جديدة أخرى من فيروس «كورونا»، يمكن أن تتحدى المناعة التي يوفرها اللقاح، رُصدت في المملكة المتحدة.
ورُصدت السلالة، التي تسمى «بي. 1. 525»، نحو 33 مرة بالفعل، ولكن الخبراء يقولون إن هذه الأرقام قد تكون أقل من تلك الموجودة في الواقع. وتشترك السلالة في طفرة «إي 484 كي» الخاصة بالمتغيرات الجنوب أفريقية والبرازيلية، والتي تجعل اللقاحات الحالية أقل فاعلية قليلاً، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
ويحمل المتغير الجديد أيضاً طفرة «كيو 677 إتش» على بروتين السنبلة الخاص به، مما دفع بالعلماء إلى التحذير من أن ذلك قد يجعله أكثر مقاومة للقاحات. وهناك بعض أوجه التشابه مع سلالة «كينت»، التي تظهر الدراسات أنها أكثر عدوى بنسبة تصل إلى 70 في المائة.
واكتشف العلماء المتغير «بي. 1. 525» لأول مرة في بريطانيا خلال منتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي، لكن هذا لا يعني أنه نشأ هناك، ورُبط بالسفر إلى نيجيريا، حيث إن 12 من أصل 51 عينة فيروسية جرى تحليلها، أو 24 في المائة، كانت من البديل الجديد. للمقارنة، وجدت المملكة المتحدة ذلك فقط في 33 من أصل 70 ألف جينوم متسلسل، أو أقل من 0.4 في المائة.
وانتشرت السلالة بالفعل إلى 11 دولة؛ بما فيها الولايات المتحدة وكندا والدنمارك، وهي ليست على «القائمة الحمراء» للمملكة المتحدة.
ومن المرجح أن يثير هذا الاكتشاف مخاوف من تأجيل عملية رفع قيود الإغلاق البريطانية. ورفض رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الذي من المقرر أن يكشف النقاب عن «خريطة الطريق» الخاصة بالخروج التدريجي من الإغلاق يوم الاثنين المقبل، استبعاد تمديد الإجراءات إذا استمر «فيروس جنوب أفريقيا» في الانتشار. وجاءت تعليقاته بعد دراسة مقلقة زعمت أن لقاح جامعة «أكسفورد» قد لا يمنع الناس من الإصابة بالسلالة الجديدة.
ولكن رغم أن بعض التغيرات الجينية قد تجعل اللقاحات أقل فاعلية إلى حد ما، فإن الخبراء يقولون إنه لا يزال يتعين على الجميع الحصول على التطعيم؛ لأن اللقاحات يجب أن تمنع المرض الخطير والوفاة بسبب الفيروس؛ حتى لو لم تمنع الأشخاص من تطوير الأعراض.
وحددت بريطانيا كثيراً من المتغيرات لـ«كورونا» منذ بدء الوباء، بما في ذلك سلالة «كينت» الأكثر عدوى؛ والتي تسمى «بي 117»، وهي السلالة السائدة.
وعُثر أيضاً على البديل الجنوب أفريقي «بي. 1. 351»، مما أدى إلى إجراء اختبارات جماعية في عشرات المناطق لمنع تفشي المرض بشكل أكبر. كما رُصدت سلالات أخرى في بريستول وليفربول.
ويتطور «كوفيد19» باستمرار، مما قد يؤدي إلى الحاجة لجرعات معززة هذا الخريف عند الفئات الضعيفة، أو إلى حملات تلقيح في الشتاء مثل تلك التي تنظَّم ضد الإنفلونزا.
وتحتوي متغيرات الفيروس على عشرات الطفرات، لكن لا تثير كل هذه الطفرات قلق العلماء.
المملكة المتحدة
أخبار المملكة المتحدة
أخبار بريطانيا
فيروس كورونا الجديد
الصحة
[ad_2]
Source link