[ad_1]
أما الرد الثاني فحدد له «صهر عون» جبران باسيل موعداً (الأحد) القادم للرد بالتفصيل على خطاب سعد والذي سيسبقه موقف من الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله اليوم (الثلاثاء).
ذكرى اغتبال الحريري كشفت النقاب عن مصير تشكيل الحكومة التي تصارع على فراش الموت، إلا في حال تلقت لقاحاً خارجياً يكون على شكل مزيج من توافق عربي دولي قادر على وقف انتشار فايروس «المصلحة الشخصية» في جسد لبنان ومؤسساته، بعدما فشلت اللقاحات المحلية في وقف تفشي الوباء.
وبانتظار وصول هذا اللقاح، فالحريري قالها بشكل واضح أنه لن يتنازل عن حكومة من 18 وزيراً، لا وزراء حزبيين فيها، ولا للثلث المعطل.
فيما شدد الرئيس عون على حكومة الـ20 وزيراً التي يعتبرها الأنسب، وأنها تعطي تمثيلاً صحيحاً للدروز والكاثوليك؛ وهو ما رفضه الحريري لأن الوزير الدرزي الثاني سيكون من حصة الوزير طلال أرسلان، ما يعني العودة للثلث المعطل مع 7 أصوات في مجلس الوزراء، ويعني أيضاً استفزازاً لوليد جنبلاط وخسارة دعمه وربما انسحابه من الحكومة.
أزمة التشكيل باتت الآن على «المكشوف» وهي عبارة عن مصالح متضاربة وشروط متبادلة، أعادت الجميع لنقطة الصفر.
[ad_2]
Source link