مرور عام على تحالف علماء جامعة أكسفورد – أخبار السعودية

[ad_1]

حلت قبل أيام، الذكرى السنوية الأولى لأهم وأكبر تحالف علمي أدى إلى التغييرات الملموسة التي يشهدها العالم في حربه على وباء كوفيد-19. ففي 11 فبراير 2020 اتفق فريقا البحث في مركز اللقاحات التابع لجامعة أكسفورد البريطانية، الذي يقود أحدهما البروفسور أندي بولارد. وتقود الآخر البروفسور سارة غلبرت، على ضم صفيهما لتطوير وصنع لقاح يمكن أن يوفر حماية لبني الإنسانية من الموت بفعل عدوى فايروس كورونا الجديد، الذي بدأ انتشاره في أرجاء العالم في ذلك الوقت. وبعد عام من ذلك التحالف خرج للعالم لقاح جامعة أكسفورد، الذي تنتجه شركة أسترازينيكا الدوائية العملاقة. وأتاح اللقاح الزهيد الثمن، السهل التخزين حماية ملايين الأشخاص حول العالم، ومنع الوفاة بالوباء الشرير. ولم تكن المسيرة سهلة بالنسبة إلى بولارد وغلبرت. فقد واجها حملات التشكيك، والإهانات من الجمهور والسياسيين على حد سواء. وشملت الانتقادات جهات سياسية وعلمية أمريكية. ووصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اللقاح في تصريح أخير بأنه «شبه غير مفيد» للأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 65 عاماً. وهو اتهام نفته منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي. واكتفى البروفسور بولارد بالتعليق على محاولات التقليل من شأن اللقاح بالقول إن صانعي اللقاحات يحتاجون دائماً إلى تعليقات إيجابية، من شأنها زيادة الثقة في اللقاح. واعتبرت صحيفة «الغارديان» البريطانية أن نجاح لقاح جامعة أكسفورد يجسد القوة العلمية للمملكة المتحدة. وهي قوة أكدها نجاح علماء الهندسة الوراثية البريطانيين في اكتشاف التحورات الوراثية في سلالات فايروس كورونا الجديد، ما جعل بريطانيا أكبر مختبر للهندسة الوراثية الفايروسية على مستوى العالم.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply