محلل بين الشوطين!!

محلل بين الشوطين!!

[ad_1]

في كثير من الدوريات العالمية والعربية والخليجية لكرة القدم لا تحظى مباريات الدوري لديهم والمنافسات على اختلاف مسمياتها “كؤوس ودوري” بكل هذا الكم الهائل من المحللين في القنوات الناقلة ما عدا مباريات النهائي أحيانًا، في حين نجد أن قنواتنا الرياضية تسابق الزمن بين الأشواط لتغطية مباريات الأندية لدينا عبر استضافة العديد من المحللين والنقاد والإعلاميين واللاعبين السابقين والمدربين ومَن لديه المؤهلات للحديث الفني..!!

ومن هنا يطرح السؤال نفسه: ما هي الفائدة من وجود كل هذا الكم من محللي القنوات الرياضية والبرامج الفضائية المختصة بكرة القدم، خاصة أن المشاهدات -كما تشير الإحصائيات- لا تشجع على الاستمرار في ساعات البث المهدرة؛ ما يجعل التكلفة لهذه التغطيات أمرًا يستحق التأمل على نحو ما بين الفائدة والخسارة على شبكات التلفزة والقنوات الرياضية..؟!!

وبما أننا حاليًا، وعلى المستويات والجهات كافة، نحاول القضاء على فيروس كورونا؛ وبالتالي فإن ظهور محلل رياضي بين شوطَي مباراة من لقاء فريقَين في الاستديو المصاحب للمباراة، أو يظهر عن بُعد وهو جالس في الصالة أو (المقلط) من خلال برنامج رياضي؛ ليتحف المشاهدين بتحليله الفني ونقده لما يحدث أثناء المباريات من اللاعبين، أو التعليق على الحالات التحكيمية، لا يبدو منطقيًّا ومقبولاً أو يُعتدُّ به منطقيًّا..!!

إن بعض هؤلاء النقاد الرياضيين من ضيوف هذه البرامج ليس لديهم ما يواكب زمننا الحاضر.. سواء على مستوى طرح الآراء البناءة، أو المقترحات المفيدة التي يمكن الاستفادة منها على مستوى الأندية أو المنتخبات، أو حتى اللاعبين وأنظمة الاحتراف والمسابقات..!!

المتابع الرياضي اليوم ليس كالأمس؛ فالخيارات البديلة كثيرة لديه، ومن غير الممكن والمعقول والمنطق أن يشاهد الضيوف أنفسهم، ويتلقى الأفكار نفسها التي كان يتلقاها والده منذ مطلع التسعينيات الميلادية..!!

محلل بين الشوطين!!


سبق

في كثير من الدوريات العالمية والعربية والخليجية لكرة القدم لا تحظى مباريات الدوري لديهم والمنافسات على اختلاف مسمياتها “كؤوس ودوري” بكل هذا الكم الهائل من المحللين في القنوات الناقلة ما عدا مباريات النهائي أحيانًا، في حين نجد أن قنواتنا الرياضية تسابق الزمن بين الأشواط لتغطية مباريات الأندية لدينا عبر استضافة العديد من المحللين والنقاد والإعلاميين واللاعبين السابقين والمدربين ومَن لديه المؤهلات للحديث الفني..!!

ومن هنا يطرح السؤال نفسه: ما هي الفائدة من وجود كل هذا الكم من محللي القنوات الرياضية والبرامج الفضائية المختصة بكرة القدم، خاصة أن المشاهدات -كما تشير الإحصائيات- لا تشجع على الاستمرار في ساعات البث المهدرة؛ ما يجعل التكلفة لهذه التغطيات أمرًا يستحق التأمل على نحو ما بين الفائدة والخسارة على شبكات التلفزة والقنوات الرياضية..؟!!

وبما أننا حاليًا، وعلى المستويات والجهات كافة، نحاول القضاء على فيروس كورونا؛ وبالتالي فإن ظهور محلل رياضي بين شوطَي مباراة من لقاء فريقَين في الاستديو المصاحب للمباراة، أو يظهر عن بُعد وهو جالس في الصالة أو (المقلط) من خلال برنامج رياضي؛ ليتحف المشاهدين بتحليله الفني ونقده لما يحدث أثناء المباريات من اللاعبين، أو التعليق على الحالات التحكيمية، لا يبدو منطقيًّا ومقبولاً أو يُعتدُّ به منطقيًّا..!!

إن بعض هؤلاء النقاد الرياضيين من ضيوف هذه البرامج ليس لديهم ما يواكب زمننا الحاضر.. سواء على مستوى طرح الآراء البناءة، أو المقترحات المفيدة التي يمكن الاستفادة منها على مستوى الأندية أو المنتخبات، أو حتى اللاعبين وأنظمة الاحتراف والمسابقات..!!

المتابع الرياضي اليوم ليس كالأمس؛ فالخيارات البديلة كثيرة لديه، ومن غير الممكن والمعقول والمنطق أن يشاهد الضيوف أنفسهم، ويتلقى الأفكار نفسها التي كان يتلقاها والده منذ مطلع التسعينيات الميلادية..!!

16 فبراير 2021 – 4 رجب 1442

12:38 AM


محلل بين الشوطين!!

محمد الصيعريالرياض

في كثير من الدوريات العالمية والعربية والخليجية لكرة القدم لا تحظى مباريات الدوري لديهم والمنافسات على اختلاف مسمياتها “كؤوس ودوري” بكل هذا الكم الهائل من المحللين في القنوات الناقلة ما عدا مباريات النهائي أحيانًا، في حين نجد أن قنواتنا الرياضية تسابق الزمن بين الأشواط لتغطية مباريات الأندية لدينا عبر استضافة العديد من المحللين والنقاد والإعلاميين واللاعبين السابقين والمدربين ومَن لديه المؤهلات للحديث الفني..!!

ومن هنا يطرح السؤال نفسه: ما هي الفائدة من وجود كل هذا الكم من محللي القنوات الرياضية والبرامج الفضائية المختصة بكرة القدم، خاصة أن المشاهدات -كما تشير الإحصائيات- لا تشجع على الاستمرار في ساعات البث المهدرة؛ ما يجعل التكلفة لهذه التغطيات أمرًا يستحق التأمل على نحو ما بين الفائدة والخسارة على شبكات التلفزة والقنوات الرياضية..؟!!

وبما أننا حاليًا، وعلى المستويات والجهات كافة، نحاول القضاء على فيروس كورونا؛ وبالتالي فإن ظهور محلل رياضي بين شوطَي مباراة من لقاء فريقَين في الاستديو المصاحب للمباراة، أو يظهر عن بُعد وهو جالس في الصالة أو (المقلط) من خلال برنامج رياضي؛ ليتحف المشاهدين بتحليله الفني ونقده لما يحدث أثناء المباريات من اللاعبين، أو التعليق على الحالات التحكيمية، لا يبدو منطقيًّا ومقبولاً أو يُعتدُّ به منطقيًّا..!!

إن بعض هؤلاء النقاد الرياضيين من ضيوف هذه البرامج ليس لديهم ما يواكب زمننا الحاضر.. سواء على مستوى طرح الآراء البناءة، أو المقترحات المفيدة التي يمكن الاستفادة منها على مستوى الأندية أو المنتخبات، أو حتى اللاعبين وأنظمة الاحتراف والمسابقات..!!

المتابع الرياضي اليوم ليس كالأمس؛ فالخيارات البديلة كثيرة لديه، ومن غير الممكن والمعقول والمنطق أن يشاهد الضيوف أنفسهم، ويتلقى الأفكار نفسها التي كان يتلقاها والده منذ مطلع التسعينيات الميلادية..!!



[ad_2]

Source link

Leave a Reply