يقع وسط المحافظة ويسهل الوصول إليه ويخدم بلدات تابعة منها تاروت والعوامية

أول إصابة “كورونا” كانت هنا.. القطيف تحتضن ثاني أكبر مركز لقاحات بالشرقية

بين إعلان وزارة الصحة، في السابع من شهر رجب العام الماضي، ظهور نتائج مخبرية تؤكّد تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد في محافظة القطيف والسعودية لمواطن قادم من إيران عبر مملكة البحرين ثم توالى الإصابات، تستعد المحافظة وتحديداً عبر مستشفى الأمير محمد بن فهد لأمراض الدم الوراثية لاحتضان ثاني أكبر مركز للقاحات المضادة لفيروس كورونا بالمنطقة الشرقية بعد مركز الظهران، بطاقة استيعابية تزيد على 3 آلاف مستفيد يومياً، ضمن جهود التوسع في إنشاء المراكز بالمنطقة، فيما سيتم تحديد المواعيد لاحقاً عبر وزارة الصحة وصحة الشرقية عبر تطبيق صحتي المعني بتحديد المواعيد.

ويعد هذا المركز هو ثاني أكبر مركز للقاحات بالمنطقة الشرقية ويقع في وسط محافظة القطيف، وذلك لسهولة الوصول إليه من سكان المحافظة وغيرهم، إضافة إلى أنه سيخدم عدة بلدات تابعة للمحافظة، منها بلدة تاروت وبلدة العوامية، وعدة بلدات أخرى.

هذا وقد أعلنت وزارة الصحة، أمس الأحد، إتاحة تقديم مواعيد “الجرعة الثانية” من لقاح كورونا للراغبين ممّن تمّت إعادة جدولة جرعاتهم عبر تطبيق “صحتي”.

‏وأضافت الوزارة، أنه يمكن حجز موعد لكل مَن تمّ تأهيلهم مسبقاً للجرعة الأولى بعد تاريخ ٢٠٢١/٢/١٨م عبر تطبيق “صحتي”.