[ad_1]
مسألة التمديد كانت متوقعة قبل صدور القرار بناءً على المشاهدات التي لا تخطئها العين في كل مكان، فما زال الكثير يضعون الكمامة كنوع من الإكسسوار تحت الأنف، بل إن بعضهم يتجولون بدونها غير آبهين بالتحذيرات، وما زالت المجمعات التجارية تغص بالمتسوقين دون تطبيق شروط التباعد، والأهم أن الفرق الميدانية التي يجب تكثيف تواجدها الآن شبه غائبة، وهذا تشجيع للمستهترين بصحة المجتمع لاستمرار عبثهم.
نحن لا نتمنى عودتنا لمنع التجول والإغلاق فقد كانت أياماً قاسية وتجربة متعبة، والحق أن غالبية المجتمع ملتزمون فلا يجب أن يتضرروا بسبب المتسيبين، علينا ضبط الأسواق والمساجد وكل أمكنة التجمعات، وعلينا عدم التساهل أبداً مع الذين لا يلتزمون بالتعليمات الاحترازية وتطبيق عقوبات مشددة عليهم، كما يجب على الجميع التقليل من الخروج إلا للضرورات، فليس الآن وقت التسلية في المجمعات التجارية وما شابهها.
وعندما قالت وزارة الصحة إن القرارات بيد المجتمع فذلك صحيح تماماً، إذ نحن الذين نحددها، وها نحن ماضون في تمديد إجراءات تعتبر مخففة، لكن الخوف مما هو قادم إذا لم نستوعب خطورة التراخي.
habutalib@hotmail.com
[ad_2]
Source link