«الوطني الحر» يهاجم الحريري ويتهمه بعدم احترام الدستور

«الوطني الحر» يهاجم الحريري ويتهمه بعدم احترام الدستور

[ad_1]

«الوطني الحر» يهاجم الحريري ويتهمه بعدم احترام الدستور


الأحد – 3 رجب 1442 هـ – 14 فبراير 2021 مـ رقم العدد [
15419]

بيروت: «الشرق الأوسط»

شن «التيار الوطني الحر» الموالي للرئيس اللبناني ميشال عون، هجوماً على رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، بقوله إنه «يستعمل الوقت الثمين في التجوال، ويعود بزيارة رفع عتب إلى رئيس الجمهورية من دون أي مقترح جدي»، متهماً إياه بتجاوز الدستور، فيما حمل نائب رئيس «تيار المستقبل»، مصطفى علوش، الرئيس عون، مسؤولية «دمار لبنان».
وفي بيان بعد اجتماع الهيئة السياسية في «التيار الوطني الحر»، برئاسة النائب جبران باسيل، أسفت لما وصفته بـ«الأسلوب الذي يعتمده الرئيس المكلف للحكومة في مقاربة ملف التشكيل، إذ يستعمل الوقت الثمين في التجوال خارج لبنان طيلة أسابيع، ثم يعود ليقوم بزيارة رفع عتب لرئيس الجمهورية، من دون أن يتقدم بأي مقترح جدي يحترم الأصول والقواعد البديهية المعمول بها لتأليف أي حكومة». ورأت أن «الجديد هو إعلانه من قصر بعبدا أنه هو من يقرر منفرداً شكل الحكومة وعددها وأسماء وزرائها وحقائبها، كأن لبنان ليس جمهورية برلمانية، ومن دون أن يقيم وزناً للدستور وصلاحيات رئيس الجمهورية وشراكته الكاملة في تأليف الحكومة وليس فقط التوقيع عليها، وهذا ما يجعلنا نعتبر أن أمراً خفياً لا يزال يعيق تشكيل الحكومة، مما يجعلنا نحذر من نتائجه».
ولم يسلم البرلمان ورئيسه من هجوم «التيار» الذي شددت هيئته السياسية «على المسؤولية المحورية لمجلس النواب في إصدار منظومة التشريعات المعنية بمكافحة الفساد واسترداد الأموال المنهوبة والموهوبة والمحولة من دون وجه حق، فضلاً عن قانون (الكابيتال كونترول) لضبط تحويل العملات الأجنبية إلى الخارج»، معتبرة «أن التأخير في إصدار هذه القوانين يشكل تهديداً للمصالح الحيوية للشعب وضرباً لحقوقه، ويعطي للخارج إشارة سلبية جداً عن عدم وجود أي إرادة إصلاحية في لبنان، وهذا ما يدفع اللبنانيون ثمنه غالياً».
كذلك دعا حكومة تصريف الأعمال «إلى القيام بواجباتها بلا تردد، لجهة وقف الهدر المالي الناتج من سياسة الدعم العشوائي، واتخاذ قرارات جريئة وصائبة».
في المقابل، قال علوش إن الرئيس المكلف لا يعلق على التفاهات الصادرة بحقه، معتبراً في الوقت عينه أنه بات من واجبه «أن يعلن للبنانيين الأسباب الحقيقية وراء هذا التخبط، التي تؤخر إنشاء الحكومة، وما هو مستجد على الصعيد الدولي». ورأى علوش أن «الحريري زار بعبدا لكسر حلقة الجمود بحلقة الكلام الذي يقال إن الحريري لم يزر الرئيس عون وكلام الحريري واضح، وهو تشكيل حكومة من 18 وزيراً من الاختصاصيين من دون ثلث معطل».
وأكد أن لقاء الحريري مع الرئيس ماكرون أكد على الثوابت الفرنسية بقرار مساعدة لبنان، معتبراً أن «مسؤولية دمار الجمهورية اللبنانية تقع على رئيس الجمهورية، فمن دون دعم دولي لبنان ذاهب إلى التفكك، ومسؤولية تفكك لبنان الكبير الذي أنشأه البطريرك الحويك هي عند عون». ورأى علوش «أن (حزب الله) يترك سواد الوجه للآخرين ويقف متفرجاً»، مضيفاً أن «الواقع هو أن إيران اليوم في مرحلة انتظار وترتقب ماذا سيحل مع الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة الأميركية».



لبنان


لبنان أخبار



[ad_2]

Source link

Leave a Reply