[ad_1]
13 فبراير 2021 – 1 رجب 1442
03:55 PM
الأب: أنا عشت 21 سنة في عذاب.. وربنا كافأني على صبري
حكاية “الخنيزي” تتكرر.. شاهد مصري مخطوف يعود لأهله بعد 21 عامًا
تكررت حكاية المختطف السعودي موسى الخنيزي في مصر؛ حيث عاد شاب مصري إلى أسرته بمحافظة الجيزة بعد أن غاب عنهم لمدة 21 عامًا، وكان قد تم اختطافه وعمره 3 سنوات.
وحسب صحيفة “اليوم السابع”؛ ففي مشهد مؤثر اختلطت فيه الزغاريد بالدموع، اصطف أهالي قرية اللشت بمركز العياط في محافظة الجيزة المصرية، لاستقبال الشاب عبده جمعة عبده مرعى، 24 عامًا، وسط فرحة كبيرة بعودته بعد غياب دام لـ21 عامًا.
ونقلت الصحيفة عن أحد أفراد العائلة: أن “عبده” تم خطفه وعمره 3 سنوات، واستمرت العائلة في البحث عنه طوال السنوات الماضية؛ لكن لم ينجحوا في العثور عليه حتى عاد إلى القرية أمس؛ مشيرًا إلى أن أحد مواطني محافظة بني سويف، وهو معلم يدعى “حسن”، عثر على الطفل، ومنحه اسم “أيمن”.
وعن تفاصيل اختطافه منذ 21 عامًا، يقول الأب جمعة عبده مرعى: إن الطفل عبده خرج مع والدته إلى السوق في صباح أحد أيام عام 2000م، وفقدته الأم في السوق وتم البحث عنه في كل مكان دون جدوى، وظللت أبحث عنه لمدة 15 عامًا، حتى تعبت ولكن لم أيأس.
وعن تفاصيل العثور عليه، قال الأب: “إن امرأة من قريتنا بالجيزة كانت تسافر إلى محافظة بنى سويف لبيع الطيور، وهناك سمعت قصة الطفل الذي تم العثور وهو في عمر 3 سنوات؛ حيث وجده أحد المواطنين ورباه في قرية “الميمونة” حتى بلغ سن 24 عامًا، ثم نقلت بائعة الطيور القصة إلى أهل الشاب في الجيزة، والذين أسرعوا إلى بني سويف وقابلوا الشاب في منزل “حسن” الذي قام بتربية “أيمن”، وشعروا بارتياح لمقابلته؛ لكن بقي التأكد من هويته عن طريق اختبار الحمض النووي” دي إن إيه”.
وحسب الصحيفة؛ فقد قامت أسرة الشاب بإجراء تحليل “دي إن ايه”؛ حيث أثبتت التحاليل تطابق البصمة الوراثية.
وعن مشاعره يقول الأب جمعة عبده مرعى: “أنا عشت 21 سنة في عذاب، وكل ما الحزن يشتد عليا عارف إن ربنا خلق الصبر، {واصبر وما صبرك إلا بالله} صدق الله العظيم.. وعارف إن ربنا ابتلاني في أعز حاجة عشان ربنا بيحبني، وفي النهاية ربنا كافأني على صبري، وأعاد ابني إلى حضني شابًّا محترمًا ومؤدبًا”.
وعن شعوره نحو “حسن” الذي قام بتربية ابنه “عبده” وأعطاه اسم “أيمن”، يقول الأب “مرعي”: مهما فعلت فلن أجازي “حسن” -هذا الرجل الفاضل- حقه، هو من قام بتربية ابني.. وحتى أضع رأسي تحت التراب (أموت) سيظل (حسن) أبوه، ويظل إخوته هناك في قرية الميمونة ببني سويف كإخوته هنا في الجيزة”.
[ad_2]
Source link