[ad_1]
13 فبراير 2021 – 1 رجب 1442
01:32 AM
زيادة الغضب الشعبي ضد النظام التركي بسبب الفقر وزيادة الأسعار وتفشي كورونا
شبح الانتحارات يطارد “أردوغان”.. انتحار زوجَيْن تركيَّيْن بسبب الأزمة الاقتصادية
انتحر زوجان في سن الـ25 بمقاطعة زيتينبورنو بمدينة إسطنبول؛ وذلك بسبب مشاكلهما الاقتصادية، بعد أن تركا طفلهما الصغير عند الجيران.
وتفصيلاً، شهدت مدينة إسطنبول حادثًا مأساويًّا للغاية؛ إذ انتحر رجل وزوجته في الـ25 من عمرهما بسبب المشاكل الاقتصادية بعد أن تركا طفلهما، وهو يبلغ من العمر عامًا ونصف العام، عند الجيران. وتم نقل الجثمانَين إلى مدينة باتمان مسقط رأس الزوجَيْن، حسبما نشرت جريدة «KRT» التركية.
يُذكر أن 1400 شخص أقدموا على الانتحار بسبب الفقر منذ عام 2015، وفقًا للأرقام الرسمية الصادرة عن معهد الإحصاء التركي، مع وقوع 566 حالة انتحار في العامين الماضيَيْن، حسبما جاء بصحيفة أحوال نيوز التركية.
وبلغ العدد الإجمالي لحالات الانتحار الناجمة عن الفقر منذ عام 2002، عندما تولى حزب العدالة والتنمية السلطة، 4801 شخص.
وبحسب صحيفة “جمهوريت”، فإن الفقر كان سبب 7.3 في المئة من حالات الانتحار في تركيا في 2018، وارتفعت النسبة إلى 9.4 % في 2019.
ووفقًا لمجلس السلامة والصحة المهنية للعمال، انتحر 54 شخصًا في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2020.
وأصبح الفقر الشبح الذي يطارد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد أن وقف مزارع تركي يطلق الصرخات من الفقر والعوز الذي تعيشه مدينته بأكملها، تحت وطأة نظام يقوم برفع أسعار المحروقات شهريًّا، بل أسبوعيًّا، في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″؛ فلا تتوقف عجلة الزيادات؛ الأمر الذي زاد من حدة الغضب الشعبي ضد أردوغان، الذي فشل في إيجاد حلول للأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تشهدها تركيا منذ أغسطس عام 2018 على وقع تدهور سعر الليرة.
[ad_2]
Source link