وكالات أممية: سوء التغذية الحاد يهدد حياة 2.3 مليون طفل دون سن الخامسة في اليمن

وكالات أممية: سوء التغذية الحاد يهدد حياة 2.3 مليون طفل دون سن الخامسة في اليمن

[ad_1]

وردت هذه الأرقام في التقرير الأخير بشأن سوء التغذية الحاد للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية وشركائهم. وأشار التقرير إلى ارتفاع معدلات سوء التغذية الحاد والحاد الوخيم بمقدار 16%، و22% على التوالي بين الأطفال تحت سن الخامسة مقارنة بالعام الماضي.

سيموت مزيد من الأطفال مع كل يوم ينقضي دون القيام بالعمل اللازم — هنرييتا فور

وحذرت الوكات من أن هذه الأرقام كانت من بين أعلى معدلات سوء التغذية الحاد الوخيم المسجلة في اليمن منذ تصاعد النزاع عام 2015.

وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، هنرييتا فور: “إن تزايد عدد الأطفال الذين يعانون من الجوع في اليمن يجب أن يدفعنا جميعا إلى التحرك. سيموت المزيد من الأطفال مع كل يوم ينقضي دون القيام بالعمل اللازم. وتحتاج المنظمات الإنسانية للحصول على موارد عاجلة يمكن توقعها مع إمكانية الوصول دون عوائق للمجتمعات المحلية في الميدان كي تتمكن من إنقاذ حياة الناس”.

ما الأضرار الناجمة عن سوء التغذية؟

يتسبب سوء التغذية بالضرر لنمو الطفل البدني والعقلي خاصة خلال أول عامين من حياة الطفل. تكون هذه الأضرار دائمة في أغلب الأحيان، وتؤدي لحالات مستديمة من الفقر وعدم تكافؤ الفرص.

ويُعد اليمن واحدا من أكثر الأماكن خطورة في العالم للأطفال، حيث يعاني البلد من ارتفاع معدلات الأمراض المعدية ومحدودية فرص الحصول على خدمات التحصين الروتينية والخدمات الصحية للأطفال والأسر، والممارسات غير السليمة لتغذية الرضع والأطفال الصغار، وقصور أنظمة الصرف الصحي والإصحاح البيئي.

يمكن من خلال القيام بتدخلات قليلة التكلفة وبسيطة نسبيا إنقاذ العديد من الأرواح — د. تيدروس غيبرييسوس

وأشار مدير عام منظمة الصحة العالمية، د. تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، إلى أن الأمراض وسوء البيئة الصحية من العوامل الرئيسية المسببة لسوء التغذية لدى الأطفال. وقال: “في الوقت ذاته، فإن الأطفال المصابين بسوء التغذية يعدون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض كالإسهال والتهابات الجهاز التنفسي والملاريا، والتي تشكل مصدر قلق بالغ في اليمن، من جملة أمور أخرى. إنها حلقة مفرغة وفتّاكة في كثير من الأحيان لكن يمكن من خلال القيام بتدخلات قليلة التكلفة وبسيطة نسبيا إنقاذ العديد من الأرواح”.

وبحسب الوكالات الأممية، تبدأ الوقاية من سوء التغذية ومعالجة آثاره المدمرة بالرعاية الصحية الجيدة للأمهات، غير أن من المتوقع أن تعاني نحو 1.2 مليون سيّدة حامل أو مرضعة في اليمن من سوء التغذية الحاد عام 2021.

أسباب هذا التدهور



UNOCHA/Mahmoud Fadel

طفل يمني في موقع للنازحين داخليا في محافظة الضالع.

أسفرت سنوات من النزاع المسلح والتدهور الاقتصادي وجائحة كـوفيد-19 والانخفاض الحاد في تمويل الاستجابة الإنسانية إلى دفع المجتمعات المحلية المنهكة أصلا إلى حافة الهاوية، مع تنامي معدلات انعدام الأمن الغذائي، مما اضطر العديد من الأسر إلى تقليل كميات أو جودة الطعام الذي يتناولونه، بينما تلجأ بعض الأسر أحيانا إلى القيام بالأمرين معا.

لم تؤد المخاطر التي ظهرت مؤخرا مثل فيروس كورونا إلا إلى تفاقم محنتهم بشكل خاص — شو دونيو

وقال المدير العام لمنظمة

[ad_2]

Source link

Leave a Reply