[ad_1]
11 فبراير 2021 – 29 جمادى الآخر 1442
09:27 PM
أثناء مشاركته بفعاليات “منتدى فيليا” لبناء الصداقة والاستقرار من البحر المتوسط للخليج العربي
وزير الخارجية: المملكة تنظر دائمًا للعالم أجمع بعين السلام والتنمية والازدهار
شارك الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، في “منتدى فيليا” لبناء الصداقة والاستقرار من البحر المتوسط إلى الخليج العربي، الذي عقد في عاصمة جمهورية اليونان أثينا، برئاسة وزير الخارجية في جمهورية اليونان نيكوس دندياس، وبحضور كلٍ من: وزير خارجية مصر العربية سامح شكري، ووزير خارجية جمهورية قبرص نيكوس خريستودوليديس، ووزير خارجية مملكة البحرين الدكتور عبداللطيف الزياني، ووزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة ريم الهاشمي، كما شارك في الاجتماع – عبر الاتصال المرئي – وزير خارجية جمهورية فرنسا جان إيف لودريان.
وثمّن وزير الخارجية خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد على هامش الاجتماع، جهود جمهورية اليونان على نجاح هذا الاجتماع الذي وصفه بالمهم لدول الشرق الأوسط وشرق البحر المتوسط في ظل انعقاده بالظروف التي يمر بها العالم من جراء جائحة كورونا (كوفيد 19)، مشددًا على أهمية الدور المناط بالجميع نحو توحيد الجهود والدفع نحو كل ما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأكد أن المملكة تنظر دائمًا للعالم أجمع بعين السلام والتنمية والازدهار، مضيفًا أن المملكة مستعدة للعمل مع كل الدول التي تشاركها هذه النظرة المستقبلية من أجل رفاهية الإنسان وأن ينعم العالم بالأمن والاستقرار والتقدم والازدهار.
وجدد تشديد المملكة على أهمية احترام سيادة الدول وحقوقها واستقلالها وسلامة أراضيها وفقًا للقوانين والأعراف الدولية، مشيرًا إلى أن المملكة تدين أي تدخلات خارجية في الشؤون الداخلية للدول بما يهدد الأمن والسلم الدوليين واستقرار الاقتصاد العالمي.
وقال وزير الخارجية: إن المملكة تدعم كل الجهود السلمية من أجل استتباب الأمن والاستقرار في منطقتي الشرق الأوسط وشرق البحر المتوسط وتكثيف المشاورات والتنسيق بين الشركاء لصون الأمن والسلم في الممرات البحرية الدولية بما يضمن حرية التجارة والملاحة ويحترم مبادئ السيادة وحسن الجوار بين الدول، مضيفًا أن المملكة تدعم كل ما يفضي إلى خفض التصعيد والتوترات وحل النزاعات بالحوار والسبل السلمية.
وتطلع إلى تعزيز العمل المشترك بين الدول المشاركة في الاجتماع من أجل المضي نحو آفاق أرحب من التعاون والتنسيق المشترك.
[ad_2]
Source link