الاتجاه التصاعدي لارتفاع الحالات هو ما يقلقنا ويجعلن

الاتجاه التصاعدي لارتفاع الحالات هو ما يقلقنا ويجعلن

[ad_1]

متحدث الصحة: الاتجاه التصاعدي لارتفاع الحالات هو ما يقلقنا ويجعلنا جميعًا أمام المسؤولية


سبق

أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالي أنه لايزال هناك رصد للارتفاع في الحالات المسجلة الجديدة في عدة مدن بالمملكة مقارنة بين أسبوع إلى أسبوع في مثل هذا اليوم باستثناء عدد من المدن التي تشهد استقرارًا في الحالات، مشيرًا إلى أن المنحنى في مستويات بعد النزول وتحقيق مستويات متدنية – لله الحمد – إلا أن هنالك رصدًا في ارتفاع الحالات فبعد أن كان تحت الـ 100 حالة أصبحت الأعداد الآن ما بين 350 و400 حالة تقريبًا.
وقال: “وإن كنا لا نزال في هذا المستوى إلا أن الاتجاه التصاعدي لارتفاع الحالات هو ما يقلقنا ويجعلنا جميعًا أمام المسؤولية”، مطالبًا الجميع بأن لا يكونوا سببًا في تفشي العدوى.
وأضاف الدكتور العبدالعالي أن الحالات الحرجة هي الأخرى سجلت في الفترة الحالية ارتفاعًا تخطّى 400 حالة بعد أن كانت الأعداد قليلة.
‏وأبان متحدث وزارة الصحة أن المخالط هو الشخص الذي تواصل بشكل مباشر مع الحالة المصابة، والأمر يتطلب القيام بإجراء الفحص المخبري، مشيرًا إلى أن عدد الذين تلقوا اللقاح حتى الآن بلغ 444465 شخصًا.
وبين الدكتور العبدالعالي أنه تم تسجيل 364 ‏حالة جديدة لفيروس كورونا الجديد (COVID -19) ليصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة في المملكة (371720) حالة، من بينها (2658) حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظم الحالات مطمئنة، باستثناء (437) حالة حرجة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بمشاركة المتحدث الرسمي لوزارة التجارة عبدالرحمن الحسين، والمتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد سليمان الخميس، مشيرًا إلى أن عدد المتعافين في المملكة – ولله الحمد – وصل إلى (362642) حالة بإضافة (274) حالة تعافٍ جديدة، كما بلغ عدد الوفيات (6420) حالة، بإضافة (5) حالات وفاة جديدة.
ولفت النظر إلى أن الخدمات الصحية لاتزال تتواصل من خلال جميع المراكز والمنشآت التابعة لوزارة الصحة، حيث أجرت “مراكز تأكد ” 7106300 مسحة، وقدّمت “عيادات تطمن” خدماتها لـ 1928421 مراجعًا، كما قدّمت استشاراتها الصحية والطبية لـ 27431441 عبر مركز 937، فيما بلغ إجمالي الفحوصات في المملكة 12847483 فحصًا مخبريًا دقيقًا.
من جانبه شدد المتحدث الرسمي لوزارة التجارة، على أن ‎استمرار فتح الأسواق والمحال، مرهون بالتزام المجتمع بالإجراءات الوقائية والاحترازية، مشيرًا إلى الاجتماع الذي عقده معالي وزير التجارة ومعالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان أمس مع 370 من رجال الأعمال وملاك المنشآت التجارية، حيث أكد ضرورة تقيد تلك الجهات بالإجراءات الاحترازية، استشعارًا لدورها الخدمي كونها نقاط لتأمين الاحتياجات اليومية.
وأكد أن وزارة التجارة لن تتهاون في معاقبة المخالفين، خاصة أن “التجارة” توقع 10 مخالفات كل ساعة.
وبين الحسين أن أكثر من 5,700 مخالفة حررتها الفرق الرقابية التابعة للوزارة عبر 130 ألف جولة بمختلف المناطق خلال الفترة الماضية، مبينًا أن ‎ 3,200 من المنشآت المخالفة لم تقس درجات الحرارة للمتسوقين عند المداخل، و2,000 منشأة سمحت بدخول غير الملتزمين بلبس الكمامة أو تغطية الفم والأنف، و400 منشأة لم تلتزم بتوفير المطهرات والمعقمات للمتسوقين.
وأضاف أن معظم المخالفات تركزت في المدن الرئيسة الثلاث الرياض، وجدة، والدمام.
وأوضح الحسين أن وزارة التجارة تتابع أيضًا مختلف الإعلانات في مجال التجارة الإلكترونية حيث عوقب مؤخرًا 17 معلنًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وبلغ إجمالي الغرامات 740 ألف ريال، فيما أغلق 77 متجرًا إلكترونيًا ثبت مخالفتها لنظام التجارة الإلكترونية.
بدوره أكد المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد أن الوزارة تتابع وبعناية تنفيذ الإجراءات الاحترازية داخل المساجد لمنع تفشي فيروس كورونا وتسعى لأن تكون المساجد خالية من أي مخالفات في هذا المجال، حفاظًا على سلامة المجتمع.
وقال: “الأئمة والخطباء والمؤذنون على مستوى عالٍ من الالتزام بالتوجيهات وعلى قدر المسؤولية والأمانة الملقاة عليهم، كذلك المصلون في الغالب متقيدون بهذه الإجراءات، وكانت المساجد بفضل الله ثم بوعي المجتمع آمنة صحيًا ولله الحمد، وفي الآونة الأخيرة لما رُصد من الجهات المختصة وجود ارتفاع في عدد الحالات وأيضًا رصدت الوزارة وجود تساهل من بعض أفراد المجتمع في التقيد بهذه الإجراءات داخل المساجد وخارجها، أكدت الوزارة على الأئمة والمؤذنين والخطباء استمرار الالتزام شخصيًا بالإجراءات الاحترازية كما عهدته الوزارة عنهم، وتطبيقها داخل المساجد وحث المصلين على ذلك”.
وأشار إلى الإجراءات التي اتخذتها الوزارة في المساجد لضمان سلامة الجميع بناء على ما ورد من الجهات ذات العلاقة، وتتابعها ميدانيًا فرق رقابية ترصد جميع المخالفات وتتخذ الإجراءات النظامية لمعالجتها حيث قامت الأسبوع الماضي بأكثر من (13.216) جولة رقابية على المساجد، أسفرت عن ضبط (261) مخالفة.
وبين المتحدث الرسمي “للشؤون الإسلامية” أنه خلال هذا الأسبوع بدءًا من يوم الأحد حتى أمس الأربعاء على مستوى المملكة القيام بـ(10.750) جولة رقابية على المساجد أسفرت عن (195) مخالفة، عولجت بالتعاون مع الجهات المختصة.
وأوضح أن الوزارة بهدف تخفيف الزحام الذي يحصل في الجوامع في صلاة الجمعة أضافت (5760) مسجدًا مساندًا للجوامع في مناطق المملكة لإقامة صلاة الجمعة فيها خلال هذه الجائحة، وما زالت الوزارة تعمل على فتح مساجد إضافية لإقامة صلاة الجمعة عند ملاحظة وجود تزاحم في بعض الجوامع إلى جانب الجهود التوعوية من خلال خطب الجمعة والمحاضرات والكلمات الإرشادية لبيان الواجب الشرعي في هذه الجائحة وأهمية التقيد بالتوجيهات الصادرة من الجهات المختصة ومنها تخصيص خطب الجمعة للتوعية بذلك وتقديم أكثر من (58.367) منشطًا دعويًا لتذكير الناس وحثهم على المحافظة على ما يجب اتخاذه من إجراءات معتمدة، إلى جانب توجيه رسائل توعوية وإرشادية للجاليات المقيمة بعدة لغات.

11 فبراير 2021 – 29 جمادى الآخر 1442

06:54 PM

اخر تعديل

12 فبراير 2021 – 30 جمادى الآخر 1442

12:55 AM


بعد أن كان تحت الـ 100 حالة أصبحت الأعداد الآن ما بين 350 و400

أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالي أنه لايزال هناك رصد للارتفاع في الحالات المسجلة الجديدة في عدة مدن بالمملكة مقارنة بين أسبوع إلى أسبوع في مثل هذا اليوم باستثناء عدد من المدن التي تشهد استقرارًا في الحالات، مشيرًا إلى أن المنحنى في مستويات بعد النزول وتحقيق مستويات متدنية – لله الحمد – إلا أن هنالك رصدًا في ارتفاع الحالات فبعد أن كان تحت الـ 100 حالة أصبحت الأعداد الآن ما بين 350 و400 حالة تقريبًا.
وقال: “وإن كنا لا نزال في هذا المستوى إلا أن الاتجاه التصاعدي لارتفاع الحالات هو ما يقلقنا ويجعلنا جميعًا أمام المسؤولية”، مطالبًا الجميع بأن لا يكونوا سببًا في تفشي العدوى.
وأضاف الدكتور العبدالعالي أن الحالات الحرجة هي الأخرى سجلت في الفترة الحالية ارتفاعًا تخطّى 400 حالة بعد أن كانت الأعداد قليلة.
‏وأبان متحدث وزارة الصحة أن المخالط هو الشخص الذي تواصل بشكل مباشر مع الحالة المصابة، والأمر يتطلب القيام بإجراء الفحص المخبري، مشيرًا إلى أن عدد الذين تلقوا اللقاح حتى الآن بلغ 444465 شخصًا.
وبين الدكتور العبدالعالي أنه تم تسجيل 364 ‏حالة جديدة لفيروس كورونا الجديد (COVID -19) ليصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة في المملكة (371720) حالة، من بينها (2658) حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظم الحالات مطمئنة، باستثناء (437) حالة حرجة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بمشاركة المتحدث الرسمي لوزارة التجارة عبدالرحمن الحسين، والمتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد سليمان الخميس، مشيرًا إلى أن عدد المتعافين في المملكة – ولله الحمد – وصل إلى (362642) حالة بإضافة (274) حالة تعافٍ جديدة، كما بلغ عدد الوفيات (6420) حالة، بإضافة (5) حالات وفاة جديدة.
ولفت النظر إلى أن الخدمات الصحية لاتزال تتواصل من خلال جميع المراكز والمنشآت التابعة لوزارة الصحة، حيث أجرت “مراكز تأكد ” 7106300 مسحة، وقدّمت “عيادات تطمن” خدماتها لـ 1928421 مراجعًا، كما قدّمت استشاراتها الصحية والطبية لـ 27431441 عبر مركز 937، فيما بلغ إجمالي الفحوصات في المملكة 12847483 فحصًا مخبريًا دقيقًا.
من جانبه شدد المتحدث الرسمي لوزارة التجارة، على أن ‎استمرار فتح الأسواق والمحال، مرهون بالتزام المجتمع بالإجراءات الوقائية والاحترازية، مشيرًا إلى الاجتماع الذي عقده معالي وزير التجارة ومعالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان أمس مع 370 من رجال الأعمال وملاك المنشآت التجارية، حيث أكد ضرورة تقيد تلك الجهات بالإجراءات الاحترازية، استشعارًا لدورها الخدمي كونها نقاط لتأمين الاحتياجات اليومية.
وأكد أن وزارة التجارة لن تتهاون في معاقبة المخالفين، خاصة أن “التجارة” توقع 10 مخالفات كل ساعة.
وبين الحسين أن أكثر من 5,700 مخالفة حررتها الفرق الرقابية التابعة للوزارة عبر 130 ألف جولة بمختلف المناطق خلال الفترة الماضية، مبينًا أن ‎ 3,200 من المنشآت المخالفة لم تقس درجات الحرارة للمتسوقين عند المداخل، و2,000 منشأة سمحت بدخول غير الملتزمين بلبس الكمامة أو تغطية الفم والأنف، و400 منشأة لم تلتزم بتوفير المطهرات والمعقمات للمتسوقين.
وأضاف أن معظم المخالفات تركزت في المدن الرئيسة الثلاث الرياض، وجدة، والدمام.
وأوضح الحسين أن وزارة التجارة تتابع أيضًا مختلف الإعلانات في مجال التجارة الإلكترونية حيث عوقب مؤخرًا 17 معلنًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وبلغ إجمالي الغرامات 740 ألف ريال، فيما أغلق 77 متجرًا إلكترونيًا ثبت مخالفتها لنظام التجارة الإلكترونية.
بدوره أكد المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد أن الوزارة تتابع وبعناية تنفيذ الإجراءات الاحترازية داخل المساجد لمنع تفشي فيروس كورونا وتسعى لأن تكون المساجد خالية من أي مخالفات في هذا المجال، حفاظًا على سلامة المجتمع.
وقال: “الأئمة والخطباء والمؤذنون على مستوى عالٍ من الالتزام بالتوجيهات وعلى قدر المسؤولية والأمانة الملقاة عليهم، كذلك المصلون في الغالب متقيدون بهذه الإجراءات، وكانت المساجد بفضل الله ثم بوعي المجتمع آمنة صحيًا ولله الحمد، وفي الآونة الأخيرة لما رُصد من الجهات المختصة وجود ارتفاع في عدد الحالات وأيضًا رصدت الوزارة وجود تساهل من بعض أفراد المجتمع في التقيد بهذه الإجراءات داخل المساجد وخارجها، أكدت الوزارة على الأئمة والمؤذنين والخطباء استمرار الالتزام شخصيًا بالإجراءات الاحترازية كما عهدته الوزارة عنهم، وتطبيقها داخل المساجد وحث المصلين على ذلك”.
وأشار إلى الإجراءات التي اتخذتها الوزارة في المساجد لضمان سلامة الجميع بناء على ما ورد من الجهات ذات العلاقة، وتتابعها ميدانيًا فرق رقابية ترصد جميع المخالفات وتتخذ الإجراءات النظامية لمعالجتها حيث قامت الأسبوع الماضي بأكثر من (13.216) جولة رقابية على المساجد، أسفرت عن ضبط (261) مخالفة.
وبين المتحدث الرسمي “للشؤون الإسلامية” أنه خلال هذا الأسبوع بدءًا من يوم الأحد حتى أمس الأربعاء على مستوى المملكة القيام بـ(10.750) جولة رقابية على المساجد أسفرت عن (195) مخالفة، عولجت بالتعاون مع الجهات المختصة.
وأوضح أن الوزارة بهدف تخفيف الزحام الذي يحصل في الجوامع في صلاة الجمعة أضافت (5760) مسجدًا مساندًا للجوامع في مناطق المملكة لإقامة صلاة الجمعة فيها خلال هذه الجائحة، وما زالت الوزارة تعمل على فتح مساجد إضافية لإقامة صلاة الجمعة عند ملاحظة وجود تزاحم في بعض الجوامع إلى جانب الجهود التوعوية من خلال خطب الجمعة والمحاضرات والكلمات الإرشادية لبيان الواجب الشرعي في هذه الجائحة وأهمية التقيد بالتوجيهات الصادرة من الجهات المختصة ومنها تخصيص خطب الجمعة للتوعية بذلك وتقديم أكثر من (58.367) منشطًا دعويًا لتذكير الناس وحثهم على المحافظة على ما يجب اتخاذه من إجراءات معتمدة، إلى جانب توجيه رسائل توعوية وإرشادية للجاليات المقيمة بعدة لغات.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply