[ad_1]
متهم في ادعاءات كاذبة بتورطه في الانقلاب المزعوم 2016 ومظاهرات 2013
بنبرة حاسمة دعت واشنطن أنقرة إلى “الإفراج فورًا” عن الشخصية البارزة في المجتمع المدني التركي عثمان كافالا، الموقوف منذ أكثر من ثلاث سنوات على ذمة اتهامات “مضللة” تتعلق بالانقلاب المزعوم في 2016 والتظاهرات المناهضة للحكومة في 2013.
نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية قال في بيان إن “الاتهامات المضللة الموجهة إلى كافالا واحتجازه والتأخير المتكرر في إنهاء محاكمته، لا سيما بسبب دمج القضايا المرفوعة ضده؛ تقوض احترام سيادة القانون والديموقراطية”.
وأضاف وفق “سكاي نيوز عربية”: “نحض تركيا على احترام قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، وضمان حل عادل وشفاف وسريع لهذه القضية وفقًا لقوانينها والتزاماتها الدولية”.
وكافالا هو رجل أعمال وأحد رموز المجتمع المدني في تركيا وهو موقوف منذ أكتوبر 2017 ويواجه عقوبة السجن مدى الحياة إذا ما أدين بالتهم الموجهة إليه ومن بينها “محاولة قلب نظام الحكم”، في إشارة إلى ادعاء تورطه في محاولة الانقلاب المزعومة ضد الرئيس رجب طيب أردوغان في يوليو 2016، و”التجسس السياسي”.
ومؤخرًا دمَج القضاء التركي هذه القضية مع دعاوى أخرى مرفوعة ضد كافالا لدوره المزعوم في الاحتجاجات المناهضة للحكومة في 2013، بعدما أبطلت محكمة استئناف في يناير حكم البراءة الذي حصل عليه قبل عام في هذه القضية الثانية.
ولطالما نفى كافالا كل التهم الموجهة إليه، وتعتقد المنظمات الحقوقية غير الحكومية أن الحكومة تحاول أن تجعل منه عبرة لترهيب المجتمع المدني.
وكافالا (63 عامًا) رجل أعمال معروف بدعمه للمشاريع الثقافية المتعلقة بحقوق الأقليات والقضية الكردية والمصالحة الأرمنية- التركية.
وهاجم الرئيس التركي شخصيًّا، كافالا، ووصفه في إحدى المرات بـ”سوروس التركي”، في إشارة إلى الملياردير الأمريكي المجري الأصل جورج سوروس، العدو اللدود لأنظمة شمولية عديدة في العالم.
ويحاكم أيضًا في قضية الانقلاب المزعوم في 2016، لكن غيابيًّا، الباحث الأمريكي هنري باركي الذي اعتبرته النيابة العامة في لائحتها الاتهامية “متعاونًا” مع كافالا.
وأعرب برايس في بيانه عن “قلق” الولايات المتحدة من “إدراج” هذا المواطن الأمريكي “ضمن هذه الإجراءات القانونية غير المبررة”.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية “نعتقد أن الاتهامات الموجهة إلى الدكتور باركي لا أساس لها من الصحة وندعو تركيا لحل قضيته بطريقة عادلة وشفافة وسريعة”.
الرجل الذي يُقلق “أردوغان”.. واشنطن تطالب بـ”الإفراج الفوري” عن “كافالا”
صحيفة سبق الإلكترونية
سبق
2021-02-11
بنبرة حاسمة دعت واشنطن أنقرة إلى “الإفراج فورًا” عن الشخصية البارزة في المجتمع المدني التركي عثمان كافالا، الموقوف منذ أكثر من ثلاث سنوات على ذمة اتهامات “مضللة” تتعلق بالانقلاب المزعوم في 2016 والتظاهرات المناهضة للحكومة في 2013.
نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية قال في بيان إن “الاتهامات المضللة الموجهة إلى كافالا واحتجازه والتأخير المتكرر في إنهاء محاكمته، لا سيما بسبب دمج القضايا المرفوعة ضده؛ تقوض احترام سيادة القانون والديموقراطية”.
وأضاف وفق “سكاي نيوز عربية”: “نحض تركيا على احترام قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، وضمان حل عادل وشفاف وسريع لهذه القضية وفقًا لقوانينها والتزاماتها الدولية”.
وكافالا هو رجل أعمال وأحد رموز المجتمع المدني في تركيا وهو موقوف منذ أكتوبر 2017 ويواجه عقوبة السجن مدى الحياة إذا ما أدين بالتهم الموجهة إليه ومن بينها “محاولة قلب نظام الحكم”، في إشارة إلى ادعاء تورطه في محاولة الانقلاب المزعومة ضد الرئيس رجب طيب أردوغان في يوليو 2016، و”التجسس السياسي”.
ومؤخرًا دمَج القضاء التركي هذه القضية مع دعاوى أخرى مرفوعة ضد كافالا لدوره المزعوم في الاحتجاجات المناهضة للحكومة في 2013، بعدما أبطلت محكمة استئناف في يناير حكم البراءة الذي حصل عليه قبل عام في هذه القضية الثانية.
ولطالما نفى كافالا كل التهم الموجهة إليه، وتعتقد المنظمات الحقوقية غير الحكومية أن الحكومة تحاول أن تجعل منه عبرة لترهيب المجتمع المدني.
وكافالا (63 عامًا) رجل أعمال معروف بدعمه للمشاريع الثقافية المتعلقة بحقوق الأقليات والقضية الكردية والمصالحة الأرمنية- التركية.
وهاجم الرئيس التركي شخصيًّا، كافالا، ووصفه في إحدى المرات بـ”سوروس التركي”، في إشارة إلى الملياردير الأمريكي المجري الأصل جورج سوروس، العدو اللدود لأنظمة شمولية عديدة في العالم.
ويحاكم أيضًا في قضية الانقلاب المزعوم في 2016، لكن غيابيًّا، الباحث الأمريكي هنري باركي الذي اعتبرته النيابة العامة في لائحتها الاتهامية “متعاونًا” مع كافالا.
وأعرب برايس في بيانه عن “قلق” الولايات المتحدة من “إدراج” هذا المواطن الأمريكي “ضمن هذه الإجراءات القانونية غير المبررة”.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية “نعتقد أن الاتهامات الموجهة إلى الدكتور باركي لا أساس لها من الصحة وندعو تركيا لحل قضيته بطريقة عادلة وشفافة وسريعة”.
11 فبراير 2021 – 29 جمادى الآخر 1442
09:19 AM
متهم في ادعاءات كاذبة بتورطه في الانقلاب المزعوم 2016 ومظاهرات 2013
بنبرة حاسمة دعت واشنطن أنقرة إلى “الإفراج فورًا” عن الشخصية البارزة في المجتمع المدني التركي عثمان كافالا، الموقوف منذ أكثر من ثلاث سنوات على ذمة اتهامات “مضللة” تتعلق بالانقلاب المزعوم في 2016 والتظاهرات المناهضة للحكومة في 2013.
نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية قال في بيان إن “الاتهامات المضللة الموجهة إلى كافالا واحتجازه والتأخير المتكرر في إنهاء محاكمته، لا سيما بسبب دمج القضايا المرفوعة ضده؛ تقوض احترام سيادة القانون والديموقراطية”.
وأضاف وفق “سكاي نيوز عربية”: “نحض تركيا على احترام قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، وضمان حل عادل وشفاف وسريع لهذه القضية وفقًا لقوانينها والتزاماتها الدولية”.
وكافالا هو رجل أعمال وأحد رموز المجتمع المدني في تركيا وهو موقوف منذ أكتوبر 2017 ويواجه عقوبة السجن مدى الحياة إذا ما أدين بالتهم الموجهة إليه ومن بينها “محاولة قلب نظام الحكم”، في إشارة إلى ادعاء تورطه في محاولة الانقلاب المزعومة ضد الرئيس رجب طيب أردوغان في يوليو 2016، و”التجسس السياسي”.
ومؤخرًا دمَج القضاء التركي هذه القضية مع دعاوى أخرى مرفوعة ضد كافالا لدوره المزعوم في الاحتجاجات المناهضة للحكومة في 2013، بعدما أبطلت محكمة استئناف في يناير حكم البراءة الذي حصل عليه قبل عام في هذه القضية الثانية.
ولطالما نفى كافالا كل التهم الموجهة إليه، وتعتقد المنظمات الحقوقية غير الحكومية أن الحكومة تحاول أن تجعل منه عبرة لترهيب المجتمع المدني.
وكافالا (63 عامًا) رجل أعمال معروف بدعمه للمشاريع الثقافية المتعلقة بحقوق الأقليات والقضية الكردية والمصالحة الأرمنية- التركية.
وهاجم الرئيس التركي شخصيًّا، كافالا، ووصفه في إحدى المرات بـ”سوروس التركي”، في إشارة إلى الملياردير الأمريكي المجري الأصل جورج سوروس، العدو اللدود لأنظمة شمولية عديدة في العالم.
ويحاكم أيضًا في قضية الانقلاب المزعوم في 2016، لكن غيابيًّا، الباحث الأمريكي هنري باركي الذي اعتبرته النيابة العامة في لائحتها الاتهامية “متعاونًا” مع كافالا.
وأعرب برايس في بيانه عن “قلق” الولايات المتحدة من “إدراج” هذا المواطن الأمريكي “ضمن هذه الإجراءات القانونية غير المبررة”.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية “نعتقد أن الاتهامات الموجهة إلى الدكتور باركي لا أساس لها من الصحة وندعو تركيا لحل قضيته بطريقة عادلة وشفافة وسريعة”.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link