[ad_1]
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي أعطى الضوء الأخضر لحكومة حسن روحاني من أجل التفاوض مع واشنطن. وقال في كلمة له اليوم (الأربعاء): «إذا كان بالإمكان رفع العقوبات فلا يجب أن نتأخر ولو ساعة واحدة على الرغم من تأجيل ذلك لمدة 4 سنوات، فمنذ عام 2016 كان من المفترض رفع جميع العقوبات دفعة واحدة، لكن ذلك لم يحدث بل تم تشديد العقوبات». وأضاف: «أؤيد مسؤولي الحكومة شرط أن يتمسكوا بأهداف الشعب. رفع العقوبات أمر بيد العدو إلا أن إفشال تأثيراتها بأيدينا، وبناء على ذلك ينبغي علينا التركيز على إفشالها أكثر من التفكير برفعها».
لكن مرشد الملالي حذر في الوقت نفسه من الوثوق بأمريكا، مضيفا أنه لا ينبغي أيضا نسيان الأعمال العدائية لأنها لا تقتصر على ترمب. واتهم الدول الأوروبية الثلاث المتبقية في الاتفاق النووي، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بـ«عدم الالتزام المطلق، واللؤم، والنفاق».
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان قال الأسبوع الماضي إن الإدارة القادمة تريد إعادة إيران «إلى الصندوق» من خلال الرجوع إلى الاتفاق النووي وإجبار طهران على الامتثال لشروط الاتفاقية الأصلية.
وفي المقابل، ستكون الولايات المتحدة مستعدة لاحترام شروط اتفاق 2015، كما قال سوليفان في قمة مجلس الرؤساء التنفيذيين، التي تنظمها صحيفة «وول ستريت جورنال».
[ad_2]
Source link