[ad_1]
وبحسب تقرير نشرته الصحيفة اليوم (الأربعاء)، فإنه لتنفيذ هذا المخطط استخدم قادة حماس شيفرة سرية عبر رسائل إلكترونية لنقل السلاح. واستعملوا بحسب وثائق الصحيفة كلمة «جاكوزي» للتعبير عن احتياجهم لنقل صواريخ حرارية من ليبيا إلى القطاع، و«صيد الفيلة» لنقل صواريخ تستهدف الدبابات.
ولفتت «التايمز» إلى أن شبكة التهريب التابعة للحركة المسلحة، شكلها مروان الأشقر، مبعوث حماس إلى ليبيا، وحاولت نقل صواريخ مضادة للطائرات والدبابات إلى غزة. كما عمدت إلى استخدام وسطاء ومقاتلي حماس في تركيا للتحايل. وكشفت أن الطلبات كانت تصل من قيادة حماس عبر رسائل مشفرة بالبريد الإلكتروني، ليرد عليها الأشقر لاحقا عبر عبارات مشفرة أيضا ترسل عبر البريد الإلكتروني إلى رؤسائه في الحركة.
يذكر أن الأشقر الذي لم تعترف به السلطات الليبية في طرابلس كمبعوث رسمي، أوقف مع ثلاثة فلسطينيين آخرين عام 2017 بعد أن شكت وزارة الداخلية بعدد من المسلحين الذين كانوا يترددون على مكاتب شركته في العاصمة الليبية.
وبعد عامين، أدين هؤلاء الرجال في محكمة ليبية بتهمة التهريب وحيازة الأسلحة، وحكم عليهم بالسجن عشر سنوات.
وفي حين تنفي حماس تلك الاتهامات، أظهرت سجلات قضائية اطلعت عليها «التايمز»، اعتراف الأشقر بأنه تلقى أوامر بشراء أسلحة لقادة حماس في اجتماع عام 2011 بغزة حضره قادة الحركة بمن فيهم إسماعيل هنية. وقد حصل خلال ذلك الاجتماع على جواز سفر دبلوماسي فلسطيني لتسهيل مهمته.
وأظهرت السجلات أيضا، أنه اعترف بجمع وإرسال أسلحة ومواد متفجرة عبر مهربين في مصر، ثم نقلوها إلى غزة.
أما عندما طُلب منه شراء معدات أكثر تطوراً، مثل صواريخ ستينغر الأمريكية المضادة للطائرات وKornets الروسية المضادة للدبابات، فطلب مساعدة رجل عسكري كبير في حماس يُعرف باسم علام بلال، ويُزعم أنه أشرف على المشتريات الإقليمية.
[ad_2]
Source link