[ad_1]
واعتبر أردوغان أنه لم يبق أي طريق للحل في قبرص سوى حل الدولتين، لافتا إلى أنّ مفاوضات قبرص لن تتناول الاتحاد الفيدرالي سواء قبلت اليونان أو لم تقبل.
وجاء الموقف التركي بعد يومين من تأكيد رئيس وزراء اليونان أنه من غير المحتمل استئناف قبرص محادثات «مهمة» لإعادة توحيد الجزيرة المنقسمة عرقيا إذا أصرت تركيا والقبارصة الأتراك على السعي لاتفاق «حل دولتين» يتحدى إطار عمل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي للفيدرالية.
وأضاف أن قادة تركيا والقبارصة الأتراك خرجوا في تصريحاتهم العلنية «عن إطار العمل» المتصور لفيدرالية مكونة من مناطق تتحدث اليونانية والتركية باتفاق الطرفين وتكون أساسا لاتفاق سلام منذ أكثر من 40 عاما.
وأكد أن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي يرفضان فكرة حل الدولتين في قبرص التي انقسمت عرقيا عام 1974 عندما غزتها تركيا بعد انقلاب كان يهدف إلى الاتحاد مع اليونان.
ومن المتوقع أن يدعو الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى اجتماع الشهر القادم يجمع بين القبارصة الأتراك واليونانيين فضلا عن «ضامني» قبرص – وهم اليونان وتركيا وبريطانيا- لبحث سبل استئناف المحادثات.
وإلى جانب ملف قبرص، اشتعل خلاف منذ أكثر من عام بين أثينا وأنقرة على خلفية التنقيب عن موارد الطاقة في مياه متنازع عليها شرقي المتوسط مع اليونان. وشهدت فصول التوتر العديد من التحركات الهادفة إلى استعراض القوة بين الطرفين، فيما حاولت عدة أطراف أوروبية تهدئة الأجواء، واستئناف التفاوض بين الجانبين.
[ad_2]
Source link