[ad_1]
وأضاف قائلا: «لقد بث ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في نفس كل سعودي الإصرار والعزيمة والإتقان في العمل فكان النتاج باهرا في كل المجالات، وأصبح لدينا كسعوديين قدرة كبيرة على تنظيم الفعاليات الرياضية العالمية وتحقيق أعلى المستويات في ذلك، واعتزازنا وشكرنا لعرّاب الجولف ياسر الرميان الذي يأخذ بأيدينا دائما لتحقيق كل ما هو تميز لأجل بلادنا».
وأبدى الرئيس التنفيذي سعادته بتصنيف البطولة على أنها الأفضل في الشرق الأوسط من قبل منظمي الجولة الأوروبية وقادة عمل الجولف في العالم وأفضل اللاعبين.
وقال السرور: «سعدنا بتواجد لاعبين شغوفين، ويبحثون دائمًا عن الإنجاز التالي، وتسابقهم على الحضور والتنافس.. رغم تواجدهم في المراكز الأولى عالميا.. استفدنا من البطولة بأن منحنا الألق للاعبينا ولاعباتنا لكي يتعلموا ويطوروا من أنفسهم، وأيضا من قادوا التنظيم كان حماسهم وحرصهم على المشاركة معينا لنا على النجاح».
وألمح السرور إلى تصريحات الأبطال المشاركين للإعلام الأوروبي والعالمي: «أسعدني كثيرا ما أكدوه في أحاديثهم عن رقي البطولة وارتفاع مستواها الفني والتنظيمي، ويكفي أن أشير هنا إلى ما أكده المصنف الأول عالميا داستن جونسون من سعادته بالتواجد بالبطولة للمرة الثالثة والمتعة بأجواء المنافسة الراقية التي وجدها في السعودية وحرصه على أن يكون حاضرا في كل بطولة تقام في السعودية».
وفي ما يخص الإجراءات الاحترازية والنجاح الباهر في عزل الملاعب والمشاركين التي تمت، قال السرور: «ستزدهر الجولف في كل مكان، لأن الناس أدركوا أنها رياضة لا مجال فيها للاحتكاك، كل مسؤول عن كرته وأدواته وطريقه بين مناطق اللعب، لذا هي رياضة التباعد المحمود».
وأضاف: الجميع شاركونا النجاح وزارة الرياضة ووزارة الصحة ووزارة الداخلية وكانت أدوارهم فاعلة وحاسمة لفرض الحماية وعدم الاختلاط والالتزام بالإجراءات الوقائية.
واختتم حديثه بقوله: برغم ما فرضته أزمة كوفيد 19 من ضرورة انطلاق البطولة دون حضور الجمهور، إلا أنّها كانت واحدة من أضخم عمليات بث الفعاليات الرياضية السعودية على الإطلاق، إذ جرى بث فعاليات الأيام الأربعة للبطولة إلى نحو 330 مليون منزل عبر 6 قارات.
[ad_2]
Source link