[ad_1]
ميّار شريف تجتاز الفرنسية باكيه وتصبح أول مصرية تبلغ الدور الثاني في منافسات «غراند سلام»
حقق الإسباني رافائيل نادال المصنف ثانياً، انتصاراً سريعاً على الصربي لاسلو دييري 6 – 3 و6 – 4 و6 – 1، فيما عانت الأميركية صوفيا كينن المصنفة رابعة وحاملة اللقب لتجاوز الأسترالية ماديسون إينغليس 7 – 5 و6 – 4 في الدور الأول لبطولة أستراليا المفتوحة للتنس، الذي شهد أمس وضع ميّار شريف أول خطوة لها في طريق النجومية، بعدما أصبحت أول مصرية تبلغ الدور الثاني ببطولة غراند سلام بتغلبها على الفرنسية كلويه باكيه 7 – 5 و7 – 5.
وكسرت ميار المصنفة 131 عالمياً، إرسال خصمتها الفرنسية المصنفة 187 عالمياً، قبل أن تصل إلى شوط فاصل «تاي بريك» وتحسم المجموعة الأولى 7 – 5 في 45 دقيقة، وكرّرت ذلك في المجموعة الثانية التي شهدت ندية كبيرة لتنهي المباراة بعد ساعة و41 دقيقة. وكانت ابنة الـ24 عاماً تشارك للمرة الأولى في القرعة الرئيسية للبطولة الأسترالية، بعد أن ودّعت من التصفيات الموسم الماضي، فيما انتهت مشاركتها الأخرى في «غراند سلام» عند الدور الأول العام الماضي أيضاً في «رولان غاروس».
وحصلت شريف (180 سم) على فرصة إضافية لبلوغ الدور الثالث كونها ستلاقي السلوفينية كايا يوفان القريبة منها في التصنيف العالمي (104) والفائزة على البريطانية جوهانا كونتا الثالثة عشرة بعد اضطرار الأخيرة إلى الانسحاب عندما كانت تتقدم 6 – 4 وصفر – 2.
وبعد أن خاضت أولى مبارياتها في البطولات الكبرى في «رولان غاروس» العام الماضي وخسرت بصعوبة أمام التشيكية المصنفة ثانية كارلوينا بليشكوفا بثلاث مجموعات، أصبح لشريف اسم في الرياضة المصرية، وتلقت النصح من مواطنها نجم كرة القدم محمد صلاح، كما حصلت على عقود رعاية، بالإضافة إلى دعم من رجل الأعمال نجيب ساويرس لتطوير مسيرتها.
وحصلت ميار شريف على شهادة العلوم في الطب الرياضي من جامعة بيبرداين من ماليبو – كاليفورنيا في الولايات المتحدة، وتتحدث الإنجليزية، والعربية، والفرنسية والإسبانية.
وبعدما أمضت أربع سنوات تشارك في بطولات الجامعات بالولايات المتحدة، كان 2019 أول موسم احترافي لعاشقة النادي الأهلي، وعندما كانت بعمر السادسة عشرة انتقلت لتتدرّب مع الإسباني خوستو غونزاليس مارتينيز في إلتشي.
وستصبح شريف أول مصرية تشارك في الألعاب الأولمبية بعد إحرازها ميدالية ذهبية في دورة الألعاب الأفريقية 2019 بالمغرب، إلى جانب مواطنها محمد صفوت المتوج بذهبية الرجال.
وتأمل شريف أن تسير على خطى التونسية أنس جابر (26 عاماً)، التي أصبحت معتادة على تخطي الأدوار الأولى في البطولات الكبرى، وكانت أبرز نتائجها بلوغ ربع نهائي أستراليا العام الماضي. كما تأمل في تكرار نتائج مواطنها إسماعيل الشافعي الذي كان أفضل نتائجه بلوغ ربع نهائي ويمبلدون في 1974.
وبدّد نادال الشكوك بشأن وضعه البدني بانتصاره السريع على دييري، ولم يظهر أي علامات تأثر بالأوجاع التي عانى منها في ظهره ودفعته إلى عدم المشاركة في كأس رابطة المحترفين الأسبوع الماضي.
واحتاج الماتدور الإسباني (34 عاماً)، نادال، والساعي للفوز بلقب البطولة الأسترالية للمرة الثانية في مسيرته بعد عام 2009 والانفراد بالرقم القياسي لعدد الألقاب الكبرى الذي يتشاركه حالياً مع الغائب السويسري روجر فيدرر (20 لكل منهما)، إلى ساعة و53 دقيقة فقط، لتخطي عقبة دييري المصنف 56 عالمياً والتأهل إلى الدور الثاني، حيث سيواجه الأميركي مايكل موه المصنف 177 والذي أقصى الصربي فيكتور ترويتسكي بخمس مجموعات. وقال نادال: «كان الوضع صعباً علي في الأيام الـ15 الماضية، بالتالي كنت بحاجة لتخطي الأولى دون ضغوط، وهذا ما فعلته. أنا سعيد بالتأهل وأعتقد أني قمت بعمل جيد. الفوز بثلاث مجموعات متتالية، هذا ما كنت بحاجة إليه».
وخلافاً لنادال، عانت كينن لتخطي عقبة إينغليس المصنفة خارج نادي المائة الأوليات، وقد أعربت ابنة الـ22 عاماً عن عدم رضاها عما قدمته في اختبارها الأول، لا سيما بعد ارتكابها 27 خطأ غير مباشر، قائلة: «من الواضح أنني لست سعيدة بالطريقة التي لعبت بها».
وتوجت كينن قبل عام في ملبورن بلقبها الكبير الأول بفوزها في النهائي على الإسبانية غاربيني موغوروزا، ولم تجد صعوبة تذكر في حجز بطاقتها إلى الدور الثاني بفوزها على الروسية مارغريتا غاسباريان 6 – 4 و6 – صفر.
وتلتقي كينن في اختبارها المقبل بالإستونية كايا كانيبي التي تغلبت بدورها على اللاتفية اناستازيا سيفاستوفا 6 – 3 و6 – 1، فيما تلعب موغوروزا مع الروسية الأخرى ليودميلا سامسونوفا التي تخطت بدورها إسبانية أخرى هي باولا بادوسا 6 – 7 و7 – 6 و7 – 5.
وضربت البطلة المحلية آشلي بارتي المصنفة أولى بضراوة في مستهل عودتها إلى «غراند سلام» بعدما قررت عدم المشاركة الموسم الماضي في «فلاشينغ ميدوز» و«رولان غاروس» خوفاً من فيروس كورونا، وذلك باكتساحها المونتينيغرية دانكا كوفينيتش 6 – صفر و6 – صفر في 44 دقيقة فقط. وتبدأ بارتي مسعاها نحو لقبها الكبير الثاني بعد «رولان غاروس» 2019، بمعنويات مرتفعة، لا سيما أنها كللت عودتها إلى الملاعب بعد غياب لمدة 11 شهراً، تحديداً منذ خسارتها نصف نهائي دورة الدوحة في فبراير (شباط) الماضي، بإحراز لقب دورة يارا فالي التحضيرية الأسبوع الماضي على حساب موغوروزا.
وودعت فيكتوريا أزارنكا من بيلاروس، بطلة عامي 2012 و2013، البطولة من الباب الصغير بعدما تأثرت كثيراً بالحجر الصحي الذي فرض عليها لمدة أسبوعين ضمن بروتوكولات فيروس كورونا، بما أنها كانت إحدى الحالات المخالطة في الرحلات المقبلة إلى أستراليا، ما حرمها من خوض التمارين.
وعانت أزارنكا من مشاكل في التنفس لا سيما خلال المجموعة الثانية من مباراتها والأميركية جيسيكا بيغولا، وبدت كأنها ستسقط أرضاً، ما دفعها إلى طلب وقت مستقطع طبي واستخدام جهاز الاستنشاق، لكن من دون جدوى لتخسر المواجهة في نهاية المطاف 5 – 7 و4 – 6.
وبلغت الدور الثاني الأوكرانية إيلينا سفيتولينا الخامسة بعد فوزها الصعب على التشيكية ماري بوسكوفا 6 – 3 و7 – 5، لتلتقي الأميركية اليافعة كوكو غوف في اختبار صعب جداً ضد ابنة الـ16 ربيعاً التي احتاجت إلى 56 دقيقة فقط لتخطي عقبة السويسرية جيل تيخمان 6 – 3 و6 – 2. ولم تجد التشيكية كارولينا بليشكوفا السادسة صعوبة لحجز بطاقتها بفوزها على الإيطالية جاسمين باوليني 6 – صفر و6 – 2. وواصل الروسي أندري روبليف المصنف سابعاً بدايته القوية لهذا العام وبلغ الدور الثاني بفوزه على الألماني يانيك هانفمان 6 – 3 و6 – 3 و6 – 4، كما لم يجد الروسي الآخر دانييل مدفيديف الرابع ووصيف «فلاشينغ ميدوز» لعام 2019 صعوبة في حجز بطاقته إلى الدور الثاني بفوزه السهل على الكندي فاسيك بوسبيسيل 6 – 2 و6 – 2 و6 – 4. وبدوره، لم يجد اليوناني ستيفانوس تسيتيباس الخامس صعوبة في تخطي الفرنسي جيل سيمون 6 – 1 و6 – 2 و6 – 1 في ساعة و32 دقيقة فقط.
[ad_2]
Source link