[ad_1]
حين استوعب «قلبه الروحي» كل الناس؛ لم يتركه «قلبه العضوي» إلا أن يعطب ثم يرحل به إلى الدار الآخرة.. ومع زملاء الحرف والكلمة؛ تعلَّموا منه أخلاقيات الصحافة.. وأمام أحبائه وأهله وأصدقائه؛ بشاشة وابتسامة وعلو همة.. وحين وضع بمخيلته صورة أراد أن يكون عليها واتجه نحوها تدريجياً؛ وضع أمامه قاعدة «التوقف محرَّم لمن أراد الإنتاج».. ومن إتقان بلغة التراث والثقافة والعادات؛ لم تكن أعماله حفاظاً على الإرث الفني كافية لإزالة الإحساس بالغربة.
وعلى مستوى شخصيته المتفردة، كان صاحب أخلاق نادرة وخصال نبيلة وسجايا كريمة، وكان شخصية محبوبة نال احترام كل من عرفه أو سمع به، وشخصية مؤثرة في محيطها الاجتماعي والثقافي والإعلامي والإداري.
وحين عُرف بظهوره مع عدد من الفنانين؛ أدار إنتاج عدد من النجوم إعلامياً.. وشارك في الكثير من البرامج التلفزيونية الشهيرة.. وفي 2018 انتقل إلى الإمارات واستقر بها، والتحق بقناة «الغد المشرق» كمستشار برامج في القناة والإذاعة ومقدم للسهرات الفنية في المجموعة.. كان مخزناً للفكر المتجدد، والتطوير الذي لم يتوقف، ومثالاً في النزاهة والإخلاص في العمل، ونموذجاً في العصامية.. مسيرته عبق أصيل ورحلة حياته عمق نبيل.
[ad_2]
Source link