إيمان المؤمن بالقضاء والقدر لا يعني ترك الأخذ بأسباب ا

إيمان المؤمن بالقضاء والقدر لا يعني ترك الأخذ بأسباب ا

[ad_1]

09 فبراير 2021 – 27 جمادى الآخر 1442
11:38 PM

نوه بقرارات “الإسلامية” لحماية مرتادي بيوت الله من الوباء والعمل بها واجب شرعي

“العساكر”: إيمان المؤمن بالقضاء والقدر لا يعني ترك الأخذ بأسباب السلامة والعافية

أكد مستشار رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للشؤون الفكرية الدكتور عبدالمجيد بن محمد العساكر أن إيمان المؤمن بالقضاء والقدر وأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن لا يعني ترك الأخذ بأسباب السلامة والعافية، واجتناب أسباب المرض والهلكة قال تعالى {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} وقوله صلى الله عليه وسلم “فِرَّ من المجذوم فرارك من الأسد” رواه البخاري. وكان النبي صلى الله عليه وسلم سيدَ المتوكلين على الله ومع ذلك فتوكله على الله لم يمنعه أن يقول للمجذوم (ارجع فقد بايعناك) رواه مسلم. فالتوكل على الله يعني تعلق القلب بالله وحده وتفويض الأمور إليه واليقينَ بأن كل شيء بيده سبحانه، ولا يعني ترك الأخذ بالأسباب.

جاء ذلك في تصريح خاص بـ”سبق”، نوه فيه بالقرارات التي اتخذتها وزارة الشؤون الإسلامية لمنع انتشار فيروس كورونا بالمساجد والتي تضمنت فتح المساجد قبل الأذان بـوقت كافٍ وإغلاقها بعد الصلاة بــ30 دقيقة، مع الإبقاء على تقليل مدّة الانتظار بين الأذان والإقامة إلى عشر دقائق عدا صلاة الفجر بـ20 دقيقة، ورفع المصاحف.

وأضاف : ومن بين تلك القرارات المميزة إلزام المصلين على ترك مسافة متر ونصف بين كلِّ مصلٍّ وآخر من جميع الجهات، والتأكيد على إغلاق جميع برادات وثلاجات المياه، وعدم السماح بتوزيع المياه أو المأكولات في المسجد، وإغلاق دورات المياه وأماكن الوضوء.

وشدد المستشار العساكر على أن التزام المصلين باتخاذ الإجراءات الاحترازية من لبس الكمامة القماشية، وأن يكون الوضوء في المنزل، وعدم التزاحم عند دخول المساجد أو الخروج منها، ضرورة وواجب شرعي يأثمون بتركه.

ولفت “العساكر” إلى أن هذه القرارات شملت فتح مساجد مُهيّأة مساندة للجوامع التي يلاحظ فيها الازدحام وقت صلاة الجمعة لكي تقام فيها الصلاة على أن يتم فتح الجوامع قبل دخول الوقت بـساعة وإغلاقها بعد الصلاة بـ30 دقيقة، وألا تتجاوز خطبة الجمعة مع الصلاة 15 دقيقة.

وخلص المستشار الدكتور عبدالمجيد بن محمد العساكر في ختام تصريحه قائلاً إن ما تقوم به وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بقيادة الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ من إجراءات احترازية ووقائية في المساجد والجوامع عمل تشكر عليه وعلى الجميع التعاون في الالتزام بذلك، مبيناً أن من أعظم مقاصد الشريعة الإسلامية الحفاظ على النفس، وأن التقيد بالإجراءات والتدابير الوقائية التي حددتها الجهات المختصة واجب شرعاً.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply