منظمة الصحة العالمية: إنهاء جائحة كوفيد-19 غير ممكن إلا إذا تم القضاء عليها في كل مكان

منظمة الصحة العالمية: إنهاء جائحة كوفيد-19 غير ممكن إلا إذا تم القضاء عليها في كل مكان

[ad_1]

 

وفي كلمته أمام مجلس تيسير عمل مبادرة تـسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19، قال دكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس إن جهود التعاون الدولي تتشرذم مع تنامي انعدام المساواة.

 وفسّر ذلك بالقول:

  • أكثر من 90% من الدول التي توزع اللقاحات في الوقت الراهن هي بلدان غنية، 
  • 75% من الجرعات التي أُعطيت للناس، والبالغ عددها 130 مليون جرعة، تم توزيعها في 10 بلدان فقط،
  • 130 دولة، يقطن بها 2.5 مليار شخص، لم تعطِ بعد أي جرعة من اللقاح.

وأضاف المسؤول الأممي أن الكثير من الدول تواجه صعوبات أيضا في تأمين الموارد لإجراء الاختبارات وتوفير أدوات الحماية الشخصية والأكسجين والأدوية.

وأشار إلى أن إنشاء مُسرع إتاحة أدوات مكافحة كـوفيد-19 ومرفقها المعروف باسم كوفاكس (المعني بالإتاحة العادلة للقاحات)، يهدف إلى تعزيز الإنصاف ولكنه قال إن هذا الهدف يتعرض للتهديد يوما بعد الآخر.

وأضاف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أن طول مدة تنقل الفيروس، سيتيح له فرص التحور بما قد يجعل الاختبارات والعلاج واللقاحات الحالية أقل فعالية.

وقال “لن نتمكن من القضاء على الجائحة في أي مكان، إلا إذا قضينا عليها في كل مكان”. 

وأضاف دكتور تيدروس أن منظمة الصحة العالمية وشركاءها في مبادرة المُسرع وضعوا الأساس الضروري للعمل الذي تضمن إنشاء آلية لتقاسم جرعات اللقاح وتطوير عمليات عاجلة لإضافة اللقاحات على قائمة الاستخدام الطارئ.

وحدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية ثلاثة تهديدات رئيسية تواجه نجاح المُسرع وكوفاكس، وتتطلب اهتماما عاجلا.

  1.  توفير التمويل. وأعرب د. تيدروس عن الامتنان للمساهمات السخية التي تلقتها المبادرة ومرفقها، ولكنه قال إن الطريق ما زال طويلا وإن فجوة التمويل تُقدر بأكثر من 27 مليار دولار لعام 2021.
  2. احترام عقود كوفاكس وعدم التنافس معها. وقال إن بعض الدول توقع صفقات ثنائية مع مُصنعي اللقاحات، فيما لا تستطيع دول أخرى الحصول على لقاح كوفيد-19. وأشار إلى الدعوة لتطعيم جميع العاملين في المجال الطبي خلال المئة يوم الأولى من العام. ودعا كل الدول إلى دعم توزيع اللقاحات على المستوى الدولي عبر تقاسم اللقاح والتبرع بالجرعات بدلا من تطعيم الفئات الأقل عرضة لمخاطر المرض.
  3.  توسيع نطاق تصنيع اللقاحات بشكل عاجل. ويعني ذلك إبرام شراكات خلاقة بما في ذلك مشاركة التقنيات والتراخيص وغير ذلك من آليات لمعالجة محدودية الإنتاج.

تجدر الإشارة إلى أن د. تيدروس رحب في كلمته بانضمام الولايات المتحدة الأمريكية لمبادرة المُسرع للمساهمة في ضمان الإتاحة العادلة للقاحات وأدوات التشخيص والعلاج المتعلقة بكوفيد-19.

 

 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply