[ad_1]
طُرد زعيم حزب «الماوري» (الممثل للسكان الأصليين)، راويري وايتيتي، من البرلمان النيوزيلندي لعدم ارتدائه ربطة العنق.
ولا يمكن للنواب الرجال طرح الأسئلة في غرفة المناقشة إلا إذا كانوا يرتدون ربطة العنق. ومنع رئيس مجلس النواب تريفور مالاردرا النائب راويري وايتيتي مرتين من طرح الأسئلة، وفقاً لـ«هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)».
ونقلت وسائل إعلام محلية عن وايتيتي قوله أثناء خروجه من الغرفة: «لا يتعلق الأمر بربطة العنق؛ بل يتعلق بالهوية الثقافية». وقد أطلق على رابطة العنق وصف «حبل المشنقة الاستعماري»، وارتدى بدلاً من ذلك قلادة من الحجر الأخضر.
وبعد أن أُوقف للمرة الثانية، واصل وايتيتي طرح سؤاله، فأمره مالاردرا بمغادرة الغرفة. ووصف النائب معاملة مالاردرا له بأنها «غير معقولة»، مضيفاً أنه كان يرتدي «ملابس الماوري الخاصة بالعمل».
ودافعت القائدة المشاركة لحزب «الماوري»، ديبي نجاريوا باكر، التي كانت ترتدي ربطة العنق، عن قضية زميلها، ولكن دون جدوى.
ويعدّ هذا الخلاف الأحدث الذي يدور حول ربطات العنق بين النائب ورئيس مجلس النواب.
في أواخر العام الماضي، قيل لوايتيتي إنه سيُطرد من البرلمان إذا لم يرتد رابطة العنق. وأوضح في أول خطاب له أمام البرلمان: «خذوا حبل المشنقة من حول رقبتي لأغني أغنيتي».
وأشار مالاردرا إلى أنه يدعم شخصياً تغيير القواعد المتعلقة بالارتداء الإجباري لربطات العنق، لكنه احتفظ بالقواعد بعد استشارة النواب، قائلاً إن الغالبية العظمى يؤيدون الحفاظ على هذا الشرط.
وقالت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن إنها لا تعترض على رفض الناس ارتداء ربطات العنق، «لأن هناك أشياء أكبر يجب التركيز عليها». وأضافت: «لا أعتقد أن النيوزيلنديين يهتمون بربطات العنق».
[ad_2]
Source link