[ad_1]
أكدت دراسة جديدة أن هناك الآلاف من المتعافين من فيروس كورونا المستجد يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، مشيرة إلى أن حوالي ثلث الأشخاص الذين يتم وضعهم على أجهزة تنفس صناعي يبلغون عن أعراض شديدة لهذا الاضطراب، مما يضيف إلى الأدلة المتزايدة على تأثير الفيروس على الصحة العقلية.
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد أضافت الدراسة، التي أجريت من قبل باحثين من إمبريال كوليدج لندن وجامعة ساوثهامبتون على أكثر من 13 ألف مريض مصاب بفيروس كورونا، أن واحدًا من كل خمسة ممن تم نقلهم إلى المستشفى ولكنهم لم يحتاجوا إلى جهاز التنفس الصناعي، عانوا أيضًا من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة.
وكانت أكثر أعراض اضطراب ما بعد الصدمة شيوعًا هي «الصور التدخلية»، والتي تعرف أحيانًا باسم ذكريات الماضي، حيث يتصور المتعاف باستمرار وجوده في غرفة العناية المركزة، أو يتخيل أنه يرى حوله أطباء وحدة العناية المركزة، أو المرضى الآخرين الذين قابلهم بالمستشفى.
ووجدت الدراسة مستويات أقل من الأعراض الشديدة لاضطراب ما بعد الصدمة لدى المرضى الذين يتلقون المساعدة الطبية في المنزل (حوالي واحد من كل ستة) والمرضى الذين لا يحتاجون إلى مساعدة في المنزل ولكنهم يعانون من مشاكل في التنفس (واحد من كل 10).
كما لفت فريق الباحثين إلى أن أعراض اضطراب ما بعد الصدمة يمكن أن تبدأ على الفور أو بعد فترة من التعافي، ويمكن أن تستمر لسنوات دون علاج.
وقال الدكتور آدم هامبشاير، من إمبريال كوليدج لندن: «يمكننا أن نرى أن الوباء من المحتمل أن يكون له تأثير حاد ودائم على نسبة كبيرة من المرضى من بينهم أولئك الذين بقوا في المنزل يعانون من مشاكل في التنفس ولم يتلقوا أي مساعدة طبية».
وأضاف: «قد تدفع هذه الدراسة الأطباء إلى الاهتمام بتقديم الرعاية النفسية اللازمة للمرضى أثناء وبعد تعافيهم من كورونا».
وتم جمع البيانات المستخدمة في الدراسة في مايو (أيار) من العام الماضي من خلال استطلاع عبر الإنترنت.
[ad_2]
Source link