[ad_1]
حجبت الرقابة الصينية شبكة التواصل الاجتماعي الشهيرة «كلوب هاوس» بعد إجراء مناقشات انتقادية لبكين على تطبيق الدردشة الصوتية.
ولم يتمكن المستخدمون في الصين من الوصول إلى المنصة، بحسب منظمة «غريت فاير» اليوم (الثلاثاء)، وهي المنظمة التي تتعقب حجب تطبيقات ومواقع الإنترنت الصينية.
وتم حظر التطبيق بعد إجراء نقاش حاد على المنصة حول القضايا السياسية التي تعتبرها بكين شائكة، مثل هونغ كونغ وتايوان وأوضاع الأويغور في الصين.
ويسمح هذا التطبيق الصوتي الأميركي الذي لا يمكن الانضمام إليه إلا بدعوة، للأعضاء بالاستماع والمشاركة في محادثات مباشرة غير خاضعة للمراقبة تجري في «غرف» رقمية.
وفي الأيام الأخيرة، شغل مستخدمو الإنترنت الصينيون تلك الغرف التي تجري فيها مناقشات حول مواضيع تخضع لرقابة شديدة مثل سجن بكين لأقلية الإيغور المسلمة في أقصى غرب شينجيانغ.
ومساء الاثنين، أظهر التطبيق رسالة خطأ للمستخدمين الذين ليس لديهم «شبكة خاصة افتراضية» (في بي إن) لإنشاء اتصال إنترنت آمن، وسرعان ما تحولت المناقشات السياسية في الغرف باللغة الصينية إلى مناقشات حول حظر التطبيق، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وبدأ بعض المتحدثين باللغة الصينية مناقشة الآثار الأمنية لوجودهم على التطبيق وما إذا كانوا سيواجهون مراقبة رسمية.
وقال أحد المستخدمين بعد حظر التطبيق «رأيت العديد من المناقشات تتحدث عن قضايا عبر المضيق (في إشارة إلى قضية تايوان الشائكة) ومشكلات حساسة… واعتقدت أن هذا التطبيق لن يستمر لوقت طويل».
وأضاف مستخدم آخر «ما يأتي بعد الحظر هو تجميع قائمة الأشخاص على المنصة».
أطلق «كلوب هاوس» في مايو (آيار) الماضي، وهو متوافر حاليا فقط على أجهزة «أبل» التي لا يستطيع تحمل كلفتها إلا المستهلكين الصينيين الأكثر ثراء.
وازدادت شعبيته بعدما شارك الملياردير إيلون ماسك في محادثة على التطبيق في وقت سابق من الشهر الجاري.
وكان قد تم حجب مواقع للتواصل الاجتماعي بما في ذلك فيسبوك وتويتر وإنستغرام إلى جانب غوغل والكثير من مواقع الإعلام الخارجية في الصين.
كما تخضع منصات صينية مثل «ويبو» و«ويتشات» للرقابة الشديدة.
[ad_2]
Source link