عناكب «وجه الغول» يمكنها سماعك بلا أذن

عناكب «وجه الغول» يمكنها سماعك بلا أذن

[ad_1]

عناكب «وجه الغول» يمكنها سماعك بلا أذن


الجمعة – 13 شهر ربيع الأول 1442 هـ – 30 أكتوبر 2020 مـ


عنكبوت «ذي وجه الغول» (سي إن إن)

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»

كشفت دراسة حديثة أن العناكب التي تُعرف بـ«ذات وجه الغول» المعروفة بقدرتها على الرؤية في الظلام أفضل 2000 مرة من البشر، يمكنها كذلك سماع الأصوات ذات التردد المنخفض والعالي دون أن تمتلك أذناً.
وأوضحت شبكة «سي إن إن» الأميركية، أن دراسة نُشرت في مجلة Current Biology كشفت أن تلك العناكب الاستوائية المنتشرة في جميع أنحاء العالم، لا تتمتع فقط بقدرة خارقة على الإبصار حيث يعتقد أنها تمتلك أكبر عيون لدي أنواع العناكب المعروفة، ولكنها تمتلك قدرات أخري تمكنها في العثور على طعام مثل القدرة الفائقة على السمع.
وبحسب الفريق البحثي الذي قام بالدراسة فإن تلك العناكب لديها مستقبلات في أرجلها تمكنها من اكتشاف الأصوات من على بعد 6.5 قدم، كما أنها تلتقط الترددات التي تصل إلى 10 كيلوهرتز، وهو ما يساعدها على سماع أصوات أجنحة البعوض ومن ثم اكتشاف الفريسة الطائرة والتقاطها.
قال أستاذ البيولوجيا العصبية والسلوك في جامعة كورنيل الأميركية رونالد هوي، كبير مؤلفي الدراسة إن تلك العناكب تشبه شخصية بطل رواية «قضية دكتور جيكل ومستر هايد الغريبة» للمؤلف الاسكوتلندي الشهير روبرت لويس ستيفنسون «ففي النهار تتظاهر بأنها ميتة ولكنها في الليل تقتل وتفترس وتطارد فرائسها حيث تحدد شخصيتها الشمس أو القمر».
وبحسب الدراسة، فإن عنكبوت «وجه الغول» على عكس العناكب الأخرى التي تصنع شبكة للإيقاع بفرائسها، تطارد فرائسها بطريقة أكثر نشاطاً وإثارة حيث تصنع شبكة على شكل حرف A يتدلى منها العنكبوت رأساً على عقب في الليل، ويمسك بها بأرجله، ويصطاد الفريسة عندما تكون في متناوله.
وأوضح المؤلف المشارك في الدراسة جاي ستافستروم أن العناكب لا تستفيد بتلك القدرة الخارقة على الاستماع في صيد فرائسها، بل في اكتشاف وجود خطر يهددها فتبتعد فيقول إن الطيور عادة ما تأكل الكثير من العناكب، وتلك العناكب تستطيع سماع أصوات الطيور وتكتشف مبكراً قربها منها ومن ثم تبتعد عن مكانها.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية فإن الباحثين لجأوا إلى استخدام تكنولوجيا النانو لمراقبة استجابة العناكب للمنبهات السمعية من خلال استعمال أقطاب دقيقة في أدمغتها وأرجلها، وهو أمر ليس سهلاً.
وقال رونالد هوي إن عملية إدخال أقطاب كهربائية في دماغ العنكبوت دون قتله تتطلب مهارة عالية وخفة يد «صانع ساعات».


أميركا


منوعات



[ad_2]

Source link

Leave a Reply