[ad_1]
وأدى نشر التعزيزات الإثيوبية والإريترية إلى تراجع أعداد دخول اللاجئين الفارين من إقليم تيغراي الإثيوبي إلى معسكرات الاستقبال في ولايتي القضارف وكسلا إلى أقل من مئة لاجئ في اليوم.
وكانت الخارجية السودانية، أعلنت أمس (الأحد)، رفض الادعاءات الإثيوبية الأخيرة ونقضها لاتفاقية 1902 بحجة أنها وقعت في زمن الاستعمار وهو ما ينافي الصحة، إذ إن إثيوبيا لم تكن محتلة آنذاك، كما أنها تستخدم ذات الخرائط المتفق عليها دولياً لتحديد حدودها مع إريتريا، بينما ترفض اعتمادها لترسيم حدودها مع السودان.
واجتمع وزير الخارجية السوداني المكلف عمر قمر الدين إسماعيل، بوفد الاتحاد الأوروبي برئاسة بيكا هافيستو، المبعوث الأوروبي الخاص ووزير خارجية فنلندا، للتشاور حول التوتر بين السودان وإثيوبيا، حيث تم تكليف هافيستو من قبل جوزيف بوريل، مفوض السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي بزيارة السودان وإثيوبيا كمبعوث خاص للاتحاد الأوروبي، للمساعدة في تخفيف التوتر بين البلدين. وأكد الوزير السوداني التزام السودان بميثاق الأمم المتحدة واعتماد الخرائط الموروثة من الحكم الاستعماري، وإيمانه بالحوار البناء كوسيلة مثلى لحل الخلافات بصورة سلمية وودية. وثمن دعم وشراكة الاتحاد الأوروبي للسودان، وجدد ثقته به كوسيط قادر على حل المسألة بين البلدين.
[ad_2]
Source link