[ad_1]
ونقل عن رئيس منظمة الإيزيديين للتوثيق، خيري علي إبراهيم، قوله إن الرفات لأشخاص قتلوا على يد عناصر ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية في أغسطس عام 2014. وأقيمت مراسم تأبين عند نصب الجندي المجهول في بغداد، قبل نقل الرفات إلى كوشو. ووضعت صور الرجال الذين قتلوا على التوابيت. وقال الناشط الحقوقي الإيزيدي ميرزا ضناي: «هذه خطوة أولى لتكريم هؤلاء الضحايا، وستكون أيضاً خطوة نحو العدالة الانتقالية التي ستعوض الضحايا الآخرين، النساء والأطفال، الذين نجوا من الإبادة الجماعية». وأضاف: «آمل أن نستطيع فعل المزيد لحماية الإيزيديين». ويعتقد أن نحو 550 ألف إيزيدي كانوا يعيشون في العراق قبل أن يغزو مناطقهم مسلحو تنظيم داعش في 3 أغسطس 2014. وفرّ نحو 360 ألف شخص ووجدوا ملاذاً في مناطق أخرى. وقالت منظمة العفو الدولية في يوليو إن ما يقارب ألفي طفل إيزيدي من الناجين من الأسر، لم يحصلوا على الرعاية التي يحتاجونها، ويعانون من مشاكل صحية بدنية وعقلية شديدة.
[ad_2]
Source link