[ad_1]
وأكد مسؤولون بريطانيون أن الباحثين يخوضون سباقاً مع الزمن لتحسين فعالية اللقاحات. وأضافوا أن علماء شركتي فايزر الأمريكية وأسترازينيكا البريطانية يعملون بشكل مكثف لاستكشاف إمكان دمج جرعتي هذين اللقاحين، في عمل قد يكون الأول من نوعه في العالم. واستبعد الوزير البريطاني أن تكون السلالات الجديدة، كالبريطانية، والبرازيلية، والجنوب أفريقية، قادرة على إبطال فعالية أي من اللقاحات الراهنة؛ خصوصاً قدرة تلك اللقاحات على منع تدهور حالة المصاب بالفايروس، وعدم وصول المرض إلى وضع يستلزم تنويم المصاب في المستشفى. وكانت بريطانيا كشفت (الخميس) أن علماءها يجرون تجارب للمزج بين لقاحي فايزر-بيونتك الأمريكي-الألماني وأسترازينيكا البريطاني، على جرعتين. وتوقعت ظهور بيانات هذه الدراسات بحلول يونيو القادم. وستتم تجربة إعطاء جرعة أولى من لقاح فايزر، على أن تعقبها جرعة ثانية من جرعة تعزيزية صنعتها شركة أسترازينيكا. وسيراوح الفاصل الزمني بين الجرعتين بين أربعة و12 أسبوعاً. كما ستتم تجارب أخرى بإعطاء جرعة أولى من لقاح أسترازينيكا، تتلوها جرعة تعزيزية من لقاح فايزر-بيونتك. وستكون هذه التجارب الأولى من نوعها في العالم التي تمزج بين لقاحين صنع أحدهما (فايزر-بيونتك) بتكنولوجيا مرسال الحمض النووي الريبوزي mRNA، وتكنولوجيا استخدام فايروس نافق لإحداث رد فعل مناعي، وهي المستخدمة في صنع لقاح أسترازينيكا، الذي ابتكره علماء جامعة أكسفورد. ويأمل العلماء العاملون على هذه التجارب أن تؤدي -في حال نجاحها- إلى توسيع نطاق نشر اللقاحات في العالم، وربما إلى زيادة رد الفعل المناعي للقاح. وأكد أستاذ علم الفايروسات بجامعة أكسفورد الدكتور ماثيو سنايب، الذي يقود الفريق العلمي الذي يعكف على إجراء هذه التجارب، أن مزج اللقاحات أثبت فعالية ملموسة في استخدام لقاحات فايروس إيبولا. وتوقع أن تنجح المحاولة مع لقاحات كوفيد-19، على رغم أن كلاً من اللقاحين المذكورين يستخدم تكنولوجيا مختلفة لتحقيق الغرض نفسه.
[ad_2]
Source link