[ad_1]
08 فبراير 2021 – 26 جمادى الآخر 1442
12:34 AM
قال إن الرئيس الصيني لا يتمتع بذرة من الديمقراطية
بايدن: لا رفع للعقوبات عن إيران ما دامت لا تحترم التزاماتها النووية
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن بلاده لن ترفع العقوبات عن إيران لإعادتها إلى طاولة المفاوضات، مجددًا تمسك بلاده بموقفها الذي يطالب بوقف إيران كل انتهاكاتها للاتفاق قبل العودة للمفاوضات، مؤكدًا أن عليها التوقف عن تخصيب اليورانيوم قبل البدء في أي حوار.
وصرّح “بايدن” في مقابلة بثت اليوم، بأنه لن يرفع العقوبات المفروضة على إيران ما دامت لا تحترم التزاماتها في الملف النووي.
وردًا على سؤال لشبكة “سي بي اس” عن إمكانية رفع العقوبات لإقناع طهران بالعودة إلى طاولة المفاوضات بهدف إنقاذ الاتفاق النووي، أجاب بايدن: “كلا”.
وعندما سألته الصحافية عما إذا كان على الإيرانيين أن “يوقفوا أولاً تخصيب اليورانيوم” هز برأسه إيجابًا، وذلك في مقتطفات من المقابلة التي بثت كاملة بعد ظهر الأحد بالتوقيت المحلي.
وبعد مفاوضات شاقة وطويلة، توصلت الولايات المتحدة في 2015 إلى اتفاق مع إيران يحول دون حيازتها السلاح النووي، وقعته أيضًا الصين وروسيا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا قبل أن تصادق عليه الأمم المتحدة.
لكن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، انسحب من الاتفاق عام 2018، معتبرًا أنه غير كافٍ على الصعيد النووي وبهدف احتواء “أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار” في الشرق الأوسط. وعاود ترامب فرض عقوبات على إيران كانت رفعت في مقابل الوفاء بالتزاماتها النووية، ما دفع طهران إلى تجاوز هذه الالتزامات.
ووعد “بايدن” بالعودة إلى الاتفاق شريطة أن تفي إيران أولاً بالتزاماتها، لكن القادة الإيرانيين كرروا، الأحد، أن على الولايات المتحدة أن تبادر إلى رفع كل العقوبات قبل أن يلتزموا مجددًا بالقيود التي فرضها الاتفاق على برنامجهم النووي.
وبخصوص الصين، أكد الرئيس الأمريكي أن الخصومة بين الولايات المتحدة والصين ستتخذ شكل “منافسة قصوى”، مع تأكيده أنه يريد تجنب أي “نزاع” بين أكبر قوتين اقتصاديتين.
وأوضح بايدن أنه لم يتحدث بعد إلى نظيره الصيني شي جينبينغ، ملاحظًا أنه ليس هناك “أي سبب لعدم الاتصال به”، لكنه أضاف بحسب مقتطفات من المقابلة عرضتها شبكة سي بي اس “إنه (شيء) قاس جدًا. ليس هناك ذرة من الديمقراطية في شخصه، ولا أقول ذلك من باب الانتقاد، إنها الحقيقة فقط”.
وتعد الصين الخصم الإستراتيجي الرئيس للولايات المتحدة، وفي خطابه الأول عن السياسة الخارجية، الخميس، تعهد بايدن “باحتواء التجاوزات الاقتصادية للصين وأعمالها العدوانية” والدفاع عن حقوق الإنسان، لكنه لم يحدد كيفية قيامه بذلك.
وسئل بايدن في المقابلة مع “سي بي اس” عن تفاصيل ما يعتزم القيام به، فأكد أنه يريد “التركيز على النظم الدولية”، مضيفًا “لن أتعامل مع هذا الأمر كما فعل (دونالد) ترامب. ينبغي ألا يندلع نزاع ولكن ستكون هناك منافسة قصوى”.
وأوضح أنه يعرف الرئيس الصيني “جيدًا” كونه أجرى معه “24 إلى 25 ساعة من المحادثات الثنائية” حين كان نائبًا للرئيس باراك أوباما بين 2009 و2017.
[ad_2]
Source link