150 غارة روسية على «البادية السورية» بعد هجمات «داعش»

150 غارة روسية على «البادية السورية» بعد هجمات «داعش»

[ad_1]

150 غارة روسية على «البادية السورية» بعد هجمات «داعش»


الاثنين – 26 جمادى الآخرة 1442 هـ – 08 فبراير 2021 مـ رقم العدد [
15413]

دمشق – بيروت – لندن: «الشرق الأوسط»

شنت طائرات روسية أكثر من 150 غارة على البادية وسط سوريا خلال يومين بعد هجمات شنها تنظيم «داعش» في الأيام الماضية وأسفرت عن مقتل عناصر من قوات النظام.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، إن «الطائرات الحربية الروسية نفذت أكثر من 100 غارة جوية على البادية السورية، تركزت معظمها في ريف حماة الشرقي، تزامنًا مع استمرار عمليات البحث عن خلايا تنظيم داعش».
وكان «المرصد» أشار إلى شن الطائرات الحربية الروسية، نحو 50 غارة جوية روسية، إضافة إلى 4 غارات لطائرات النظام الحربية على البادية السورية.
وبذلك، يرتفع العدد الإجمالي خلال الـ48 ساعة الفائتة إلى أكثر من 150 غارة.
وكان «المرصد» رصد هجوماً مباغتاً لعناصر التنظيم استهدف مواقع لقوات النظام في محيط حقل التيم النفطي جنوبي مدينة دير الزور على بعد نحو 13 كلم منها، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين خلال الساعات الفائتة، ترافقت مع استهدافات متبادلة. وأشار إلى اشتباكات عنيفة على محاور عدة ضمن مثلث حلب – حماة – الرقة في البادية السورية، بين «داعش» من طرف، وقوات النظام والميليشيات الموالية لها من طرف آخر، في هجوم مباغت جديد ينفذه الأول على مواقع الأخير شرقي حماة تحديداً، وسط استهدافات متبادلة بين الطرفين.ويصعد التنظيم المتطرف في الآونة الأخيرة من وتيرة هجماته على قوات النظام، ما يعكس وفق محللين صعوبة القضاء نهائياً على خلاياه التي تنشط في البادية السورية الممتدة من شرق محافظتي حماة وحمص (وسط) وصولاً إلى أقصى شرق محافظة دير الزور (شرق).
وأفاد «المرصد» عن «هجوم مباغت جديد لتنظيم (داعش)» ضد مواقع لقوات النظام ومسلحين موالين لها في شرق حماة ما أسفر عن مقتل 19 عنصراً، بينهم 11 من مجموعة مسلحة محلية.
واندلعت إثر الهجوم اشتباكات عنيفة بين الطرفين، أسفرت عن سقوط قتلى في صفوف التنظيم المتطرف، وفق «المرصد»، ولم يتمكن من توثيق عددهم.
ورغم الخسائر الفادحة التي تكبدها خصوصاً مع إعلان قوات سوريا الديمقراطية، ائتلاف فصائل كردية وعربية تدعمه واشنطن، في مارس (آذار) 2019 القضاء عليه، يواصل التنظيم المتطرف خوض حرب استنزاف ضد الجيش السوري والمقاتلين الموالين له من جهة والقوات الكردية من جهة ثانية.
ومع ازدياد وتيرة هجمات التنظيم، تحولت البادية السورية إلى مسرح لاشتباكات خصوصاً بين المتطرفين وقوات النظام المدعومة روسياً.
وينطلق التنظيم في هجماته على قوات النظام تحديداً، من نقاط تحصنه في منطقة البادية، رغم الغارات الروسية التي تستهدف مواقعه بين الحين والآخر دعماً للقوات الحكومية التي تقوم بعمليات تمشيط في المنطقة بهدف الحد من هجمات الجهاديين، وفق المصدر. ووثق «المرصد» منذ مارس 2019 مقتل 1270 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها فضلاً عن أكثر من 700 متطرف جراء الهجمات والمعارك.
وأفادت مصادر متقاطعة ببدء قوات النظام السوري، بدعم من الطائرات الروسية، حملة تمشيط واسعة في البادية السورية، بين محافظات دير الزور وحمص وحماة، بهدف تأمين طريق دمشق – دير الزور، بعد عودة تنظيم «داعش» إلى واجهة الحدث الميداني شرق البلاد، وشنه سلسلة هجمات على مواقع قوات النظام والميليشيات الرديفة.
وتأتي هذه الحملة بالتزامن مع بدء القوات الروسية، إنشاء نقطة عسكرية وسط مدينة تدمر (شرق حمص) الواقعة تحت سيطرة النظام وحلفائه. وأفاد موقع «عين الفرات» المعارض بأن «المخابرات الجوية التابعة للنظام التي تتخذ من مبنى الأمن السياسي القديم مقراً لها بدأت بتجهيز مركز للقوات الروسية داخل المقر». وأشار إلى أن المقر يقع على مسافة قريبة من موقع لـ«الحرس» الإيراني بمدينة تدمر.
ويعد إنشاء هذا المركز للقوات الروسية هو الثاني من نوعه في البادية السورية، بعد أيام قليلة من إنشاء مركز مراقبة روسي بالقرب من مواقع إيرانية في مدينة القريتين شرق حمص، على طريق العراق – دير الزور – حمص.



سوريا


الحرب في سوريا



[ad_2]

Source link

Leave a Reply