قال إن تأخيرها عن وقتها من غير عذر من كبائر الذنوب و”التعليم” عدلت الحصص لتتوافق مع الصلوات

“الخثلان”: لا يجوز جمع صلاة الظهر مع العصر لأجل الدراسة والتعليم عن بعد.. ليس عذراً

أكد عضو هيئة كبار العلماء سابقاً رئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية السعودية الدكتور سعد الخثلان، أن جمع بعض الطلاب للصلوات من أجل التعليم عن بعد ليس عذراً!

وأوضح أن وقت صلاة الظهر وقت طويل، فهو أطول الأوقات بعد صلاة العشاء، فهو قرابة 3 إلى 4 ساعات، متسائلاً: “أفلا يجد الطالب وقتاً يصلي فيه في هذا الوقت؟ وهل وقت التعليم عن بعد يستغرق وقت صلاة الظهر كلها؟ّ” محذراً بأن ذلك يدل على الاستهتار وقلة المبالاة بهذه العبادة.

وشدد “الخثلان” في برنامج “يستفتونك” على وجوب الصلاة في وقتها، مؤكداً أنه لا يجوز جمع صلاة الظهر مع العصر لأجل الدراسة والتعليم عن بعد، فهذا ليس عذراً ومبرراً للجمع!

ونوه بأن وزارة التعليم مؤخراً عدلت حصص الدراسة في التعليم عن بعد، وأصبحت متوافقة مع أوقات الصلوات بعد الإشكالية التي كانت موجودة في بداية الدراسة.

وأكد “الخثلان” أن “شرط الوقت آكد شروط الصلاة، وقد تسقط كثيراً من الشروط والأركان والواجبات مراعاة لشرط الوقت”.

وحذر من أن تأخير الصلاة عن وقتها من غير عذر من كبائر الذنوب، كما عد ذلك أهل العلم لأن الله توعد فيه بالويل.

وأشار في هذا الصدد إلى أن الله توّعد الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها من غير عذر، حيث قال الله تعالى: “فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ “.