[ad_1]
تشيلسي ينتفض وسان جيرمان يستعيد توازنه بالجولة الثانية لدوري أبطال أوروبا
عاد ملعب «أولد ترافورد» مسرحا للأحلام بانتصار مانشستر يونايتد الإنجليزي الكاسح على ضيفه لايبزيغ الألماني 5 – صفر بينها ثلاثية لمهاجمه راشفورد، بينما استعاد برشلونة الإسباني تألقه وحسم قمته الأولى أمام مضيفه يوفنتوس الإيطالي 2 – صفر بعد يوم واد من استقالة إدارته وذلك بالجولة الثانية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
واستعاد باريس سان جيرمان الفرنسي توازنه بفوز صعب على مضيفه باشاك شهير التركي 2/ صفر سجلها مهاجمه الإيطالي مويس كين وخسر جهود نجمه البرازيلي نيمار، وعاد تشيلسي الإنجليزي إلى سكة الانتصارات بفوزه الكبير على مضيفه كراسنودار الروسي 4 – صفر.
في مانشستر وضمن المجموعة الثامنة، حسم يونايتد القمة أمام لايبزيغ بانتصار عريض بخماسية نظيفة سجل منها مهاجمه البديل راشفورد ثلاثية مؤكدا انطلاقته القوية في المسابقة وفك النحس الذي لازمه على أرضه هذا الموسم.
وهو الفوز الثاني تواليا ليونايتد بعد الأول على سان جيرمان 2 – 1، والأول على أرضه هذا الموسم بعد خسارتين مذلتين أمام كريستال بالاس 1 – 3 وتوتنهام 1 – 6 وتعادل مع تشيلسي.
وسجل راشفورد ثلاثيته في الدقائق 74 و78 و90. وبات ثاني لاعب لمانشستر يونايتد يسجل ثلاثية كبديل بعد مدربه النرويجي أولي غونار سولسكاير في مرمى نوتنغهام فورست في فبراير (شباط) 1999 في الدوري.
وافتتح ميسون غرينوود التسجيل في الدقيقة 21. وأضاف الفرنسي أنتوني مارسيال الرابع في الدقيقة 87 من ركلة جزاء.
وفضل سولسكاير الإبقاء على لاعب الوسط الدولي البرتغالي برونو فرنانديز وراشفورد والوافد الجديد الدولي الأوروغوياني إدينسون كافاني على مقاعد البدلاء مفضلا الاعتماد على الهولندي دوني فإن دي بيك والفرنسي أنتوني مارسيال وميسون غرينوود، قبل أن يدفع بالثاني مكان الأخير في الدقيقة (63)، والأول مكان الهولندي في الدقيقة 76.
وعقب اللقاء أعرب سولسكاير عن سعادته بالفوز الكبير على لايبزيغ وقال: «منافسنا يملك فريقا مذهلا، يتميز بالضغط العالي والكثافة، ولكنني أعتقد أننا كنا رائعين. كان تركيزنا كبيرا، وكان اللاعبون يعلمون أن المباراة ستكون صعبة».
وأضاف: «كل فريق يدخل كل مباراة من أجل الفوز بها. أعتقد أننا نحقق نتائج أفضل عندما نركز على أنفسنا، وهذا ما فعلناه. أعتقد أن النتيجة تبدو مغرية بعض الشيء، ولكن عندما تقدم نفس الأداء الذي قدمناه يمكننا أن نشكل مشاكل لهم».
وأثنى سولسكاير على ماركوس راشفود، الذي سجل ثلاثية وقال: «كان ماركوس مذهلا. عمل بكد بعد نزوله أرض الملعب وكان له تأثير رائع. أي لاعب يأمل في أن يكون له تأثير بعد مشاركته كبديل، وعندما يكون لديك لاعبين بهذه النوعية في دكة البدلاء يصبح الأمر رائعا لنا».
وفي المجموعة ذاتها استعاد باريس سان جيرمان وصيف بطل النسخة الأخيرة توازنه بفوز بشق النفس على مضيفه باشاك شهير بثنائية نظيفة لمهاجمه الدولي الإيطالي مويس كين وخسر جهود نجمه البرازيلي نيمار دا سيلفا للإصابة.
وسجل كين المعار من إيفرتون الإنجليزي الهدفين في الدقيقتين 64 و79. وقال كين: «هذه البداية سوف تعطيني القوة، سأعمل بجد من أجل المباريات القادمة وأحاول أن أكون مستعداً لمساعدة زملائي في الفريق».
وهي الثنائية الثانية على التوالي لكين بألوان سان جيرمان بعد الأولى الأحد في مرمى ديجون (4 – صفر) في الدوري المحلي، وهو كان عند حسن ظن مدربه الألماني توماس توخيل الذي دفع به أساسيا في ظل غياب المهاجم الدولي الأرجنتيني ماورو ايكاردي بسبب الإصابة.
وعوض باريس سان جيرمان خسارته على أرضه أمام مانشستر يونايتد 1 – 2 في الجولة الأولى الأسبوع الماضي، فيما مني باشاك شهير بخسارته الثانية على التوالي في المسابقة القارية التي يخوض غمارها للمرة الأولى في تاريخه، بعد سقوطه أمام لايبزيغ صفر – 2 في الجولة الأولى الأسبوع الماضي أيضا.
وعانى الفريق الباريسي الأمرين بسبب غياب خمسة لاعبين أساسيين بسبب الإصابة هم إيكاردي ومواطنه لياندرو باريديس والإسباني خوان برنات والألماني يوليان دراكسلر والإيطالي ماركو فيراتي، وانضم إليهم نيمار بعد ثلث ساعة من اللقاء لتعرضه لإصابة.
وشعر نيمار بآلام في فخذه دون أي احتكاك مع لاعبي الفريق المضيف في الدقيقة 18. وخرج إلى العلاج بعد دقيقتين قبل أن يعود إلى الملعب دون أن يتمكن من إكمال المباراة ليترك مكانه للإسباني بابلو سارابييا.
وقال توخيل: «إنها إصابة في عضلات البطن، أتمنى ألا تكون إصابة كبيرة، لم يكن يشعر بارتياح، ولهذا السبب خرج ولكني آمل حقاً بأن تكون الأمور خفيفة».
وفي المجموعة السابعة نفض برشلونه عن كاهله معاناته مع الأزمات المتلاحقة مؤخرا إداريا وفنيا، واستغل الغيابات المؤثرة في صفوف يوفنتوس على أكمل وجه ليخرج منتصرا بهدفين نظيفين.
ويدين برشلونة بفوزه إلى قائده ونجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي صنع الهدف الأول للفرنسي عثمان ديمبيلي في الدقيقة 14 وسجل الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة (90). وخاض يوفنتوس المباراة في غياب هدافه البرتغالي كريستيانو رونالدو لعدم شفائه من الإصابة بفيروس كورونا المستجد التي تعرض لها خلال تواجده مع منتخب بلاده في فترة التوقف الدولية، ومدافعيه قائده جورجيو كيليني والهولندي ماتيس دي ليخت للإصابة.
وظهر برشلونة الذي غاب عنه مدافعه جيرار بيكيه بسبب الإيقاف، بمستوى أفضل من الذي ظهر به السبت في الدوري المحلي عندما خسر الكلاسيكو أمام غريمه التقليدي وضيفه ريال مدريد 1 – 3. وبدا لاعبوه متحررين جدا غداة استقالة مجلس إدارة النادي بقيادة جوسيب ماريا بارتوميو.
وهو الفوز الثاني تواليا لبرشلونة فانفرد بصدارة المجموعة بست نقاط بفارق ثلاثة نقاط أمام يوفنتوس وخمس نقاط أمام فرنسفاروش المجري ودينامو كييف الأوكراني اللذين تعادلا 2 – 2.
وقال مدرب برشلونة الهولندي رونالد كومان: «أعتقد أننا قدمنا مباراة كبيرة أمام خصم قوي مثل يوفنتوس صعب المراس، سيطرنا على مجريات اللقاء وكنا الطرف الأفضل واستطعنا فرض طريقة لعبنا». مضيفا: «عودة ميسي لصناعة الفرص والجودة العالية لـ(أنسو) فاتي كانتا أبرز أسباب فوزنا، امل أن تنعكس هذه النتيجة على الدوري المحلي وأن يعود الفريق إلى وضعه الطبيعي».
في المقابل، قال أندريا بيرلو، المدير الفني لفريق يوفنتوس: «خسرنا أمام فريق يعرف كيف يلعب، ما زال فريق يوفنتوس في مرحلة التجديد… ستساعدنا الخسارة على التطور».
ولم يرغب بيرلو في تقديم الأعذار وأضاف: «نتمنى أن يتواجد المزيد من اللاعبين قريبا، خاصة رونالدو». وأوضح:: «لم يكن تمركزنا جيدا في الملعب، يجب أن نكون أسرع في نقل الكرة. لدينا لاعبين صغار، نحتاج للمزيد من المباريات».
وقال قائد يوفنتوس ليوناردو بونوتشي: «لقد حان الوقت للمؤازرة وإظهار أننا مجموعة موحدة. النتائج التي نحققها لا تعكس الصورة الحقيقية لنا. لقد ارتكبنا الكثير من الأخطاء من الناحية الفنية، علينا أن نتحسن. من الواضح أن فريقنا يفتقر إلى الخبرة، اللاعبون الشباب لدينا يفتقرون للمشاركات الأوروبية. جميعهم لديهم الروح القتالية وإرادة التقدم موجودة وتزداد مباراة بعد مباراة. علينا أن نبقى معاً ونفوز بمباراة الدوري المقبلة».
وفي المجموعة الخامسة استعاد تشيلسي نغمة الانتصارات بفوزه الكبير على مضيفه كراسنودار 4 – صفر، فيما حقق إشبيلية الإسباني فوزا صعبا على ضيفه رين الفرنسي 1 – صفر.
في المباراة الأولى، سجل كالوم هودسون – أودوي في الدقيقة (37) والألماني تيمو فيرنر (76 من ركلة جزاء) والمغربي حكيم زياش (79) والأميركي كريستيان بوليستش (90) أهداف تشيلسي الذي وضع حدا لثلاثة تعادلات متتالية في مختلف المسابقات، علما بأن الإيطالي جورجينيو أهدر ركلة جزاء (10) في الدقيقة العاشرة. وقال فرانك لامبارد مدرب تشيلسي فرانك لامبارد: «كان من المدهش أن نلعب أمام المشجعين. لقد خلقوا جواً رائعاً هنا».
وأشاد بنجمه المغربي الذي افتتح رصيده التهديفي مع النادي اللندني منذ انتقاله إليه الصيف الماضي من أياكس أمستردام الهولندي، قائلا: «اعتقدت أن أداء زياش كان جيداً جداً تندهش عندما تكتشف أنه لم يخض أي مباراة منذ مارس، عندما انتهى الدوري الهولندي».
وفي المباراة الثانية حقق إشبيلية بطل الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» فوزا صعبا على رين بهدف للهولندي لوك دي يونغ في الدقيقة 55.
وفي المجموعة السادسة، استعاد بوروسيا دورتموند الألماني توازنه بفوز صعب على ضيفه زينيت سان بطرسبورغ الروسي بهدفين للإنجليزي جايدون سانشو في الدقيقة 78 من ركلة جزاء، والهولندي إرلينغ هالاند (90).
وعاد لاتسيو الإيطالي المنقوص بسبب إصابات بفيروس كورونا المستجد، بنقطة ثمينة من أرض مضيفه كلوب بروج البلجيكي بتعادله معه بهدف للأرجنتيني خواكين كوريا مقابل هدف لهانز فاناكن (من ركلة جزاء).
[ad_2]
Source link